ملوحاً بهراوة.. رئيس الأرجنتين في رسالة للمحتفلين بعيد الميلاد: لا تكونوا شيوعيين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ لا يزال الرئيس الأرجنتيني الجديد، خافيير ميلي، الذي وصل إلى سدة الحكم قبل أيام، مستمراً بإثارة الجدل، إذ دعا مواطنيه المحتفلين بعيد الميلاد "الا يكونوا شيوعيين".
تحذير غريب
فبعد أن أعلن في خطابه الأول ألا خيار أمامه سوى التزام مسار مالي حاد ومؤلم لإصلاح أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ عقود، في ظل اتجاه التضخم نحو 200%، أطل بتحذير ثان جديد وغريب.
فقد نبّه خافيير ميلي أولئك الذين يحتفلون بعيد الميلاد بأن "يحذروا من أن يصبحوا شيوعيين" في رسالة موسمية غريبة إلى أتباعه، وفقا لصحيفة "التلغراف".
وظهر مغني الروك السابق الليبرتاري والرئيس الحالي، وهو يلوح بهراوة في صورة شاركها على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، مصحوبة بتعليق: "عطلة سعيدة، واحذر من أن تصبح شيوعيا".
"لن أتعامل مع الصين والبرازيل"
وهذه ليست المرة الأولى التي يتطرق فيها الرجل البالغ من العمر 52 عاما، إلى الأمر، فخلال حملته الانتخابية، انتقد الصين والبرازيل، قائلاً إنه لن يتعامل مع "الشيوعيين".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي رئيس الارجنتين تصريحات غريبة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يستقبل موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأحد، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بمناسبة بعيد الميلاد وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحب بها بضيوفه وقال يسعدني أن أتمكن من تبادل التهاني بعيد الميلاد معكم أود قبل كل شيء أن أعبر عن امتناني لكل واحد منكم على العمل الذي تقومون به، سواء لصالح دولة حاضرة الفاتيكان أو الكنيسة الجامعة كما في كل عام، جئتم مع عائلاتكم، ولهذا أرغب في أن أتأمل معكم للحظة حول هاتين القيمتين: العمل والعائلة.
وأضاف البابا فرنسيس يقول: ما تقومون به هو بالتأكيد كثير أثناء مروري بشوارع وساحات مدينة الفاتيكان، في ممرات ومكاتب الدوائر المختلفة وفي أماكن الخدمة المتنوعة، أشعر وكأنني في خلية نحل كبيرة والآن أيضًا هناك من يعمل لكي يجعل هذا اللقاء ممكنًا: دعونا نشكرهم! اليوم أنتم هنا في جو عيد، وبحيوية العيد في قلوبكم وحيوية الابتسامات أما خلال باقي أيام السنة، تكون الحياة أكثر اعتيادية، ومليئة بالعمل المستمر، ولكن دائمًا بابتسامة القلب.
وتابع البابا: إنه لمن دواعي السرور أن أراكم هنا معًا، ومع أطفالكم لقد كان القديس يوحنا بولس الثاني يقول إن العائلة بالنسبة للكنيسة هي مثل "مهدها" وهذا صحيح: فهي، في الواقع إذ تقوم وتتجذَّر في سر الزواج، تشكل المكان الذي تُولد فيه الحياة – وكم هو مهم اليوم قبول الحياة! كما أنها الجماعة الأولى التي نلتقي فيها، منذ الطفولة، بالإيمان، وكلمة الله والأسرار المقدسة، وحيث نتعلم أن نعتني ببعضنا البعض وأن ننمو معًا في المحبة، في جميع الأعمار. لذلك أشجعكم – آباء وأبناء وأجداد وأحفاد – على أن تبقوا دائمًا متّحدين ومتماسكين مع بعضكم البعض وحول الرب: في الاحترام، وفي الاصغاء، وفي العناية المتبادلة. وأوصيكم أيضاً بأن تصلّوا معاً، لأن العائلة لا يمكنها أن تستمر بدون صلاة وفي هذا الصدد، أقترح عليكم خلال هذه الأيام أن تجدوا بضع لحظات تجتمعون فيها حول المغارة لكي ترفعوا الشكر لله على نعمه، وتطلبوا مساعدته للمستقبل، ولكي تجددوا محبتكم لبعضكم البعض أمام الطفل يسوع.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول: أيها الأعزاء، أشكركم على هذا اللقاء وعلى كل ما تقومون به أتمنى لكم كل الخير بمناسبة عيد الميلاد المقدس وللسنة المقبلة التي ستكون "السنة المقدسة للرجاء". أبارككم وأسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلوا من أجلي.