32 مليار دولار العجز المتوقع في ميزانية روسيا خلال 2023
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يبلغ عجز الميزانية لعام 2023 نحو 2.9 تريليون روبل (31.6 مليار دولار) أو نحو 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف سيلوانوف، في مقابلة للتلفزيون الرسمي، أن الإنفاق والإيرادات فاقا التوقعات، إلا أن التوازن بينهما ظل كما كان متوقعا.
وتابع أنه بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، كان من المتوقع أن يبلغ عجز الميزانية اثنين بالمئة لكنه أقل في الوقت الراهن بعدما نما الاقتصاد الروسي بشكل أسرع من التقديرات.
وجاءت الإيرادات الإضافية من بنود مثل ضريبة استثنائية على شركات كبيرة والتي حققت وحدها للميزانية عائدا 315 مليار روبل (3.44 مليار دولار).
باستثناء سبيربنك.. خصخصة البنوك الروسية
من ناحية أخرى، قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، إن الحكومة الروسية تقترح خفض حصصها في البنوك التي تمتلك فيها الدولة أكثر من حصة مسيطرة، باستثناء بنك سبيربنك، أكبر بنك في البلاد.
تمتلك الحكومة 50 بالمئة بالإضافة إلى سهم واحد في سبيربنك، وتخفيض حصتها يعني فقدان السيطرة.
وكان وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، قد قال هذا الشهر، إن الحكومة قد تقلص حصتها في بعض الشركات الكبرى مع الاحتفاظ بحصة مسيطرة، مضيفا أنه تم إدراج حوالي 30 شركة لخصخصة محتملة.
وقال سيلوانوف، حينها، إن "وزارة المالية قدمت مقترحات للحكومة تتعلق بالشركات الكبيرة التي تزيد حصة الدولة فيها عن 50 بالمئة، واقترحت تخفيض الحصة دون التخلي عن حصة مسيطرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنفاق والإيرادات الميزانية الاقتصاد الروسي وزير المالية الروسي البنوك سبيربنك سيلوانوف روسيا اقتصاد روسيا ميزانية روسيا الإنفاق والإيرادات الميزانية الاقتصاد الروسي وزير المالية الروسي البنوك سبيربنك سيلوانوف أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز الـ3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا: "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف: "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.