لماذا طلب نتنياهو مساعدة الصين في غزة؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
سرايا - في خضم الفشل الذي يتذرعه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وعدم القدرة على تحرير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، وصل الحال برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى طلب مساعدة الرئيس الأمريكي لتأمين إطلاق سراح المحتجزة لدى "حماس" نوا أرغاماني.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية اليوم إن والدة الرهينة صينية وتعاني بسبب مرض السرطان، موضحة أن نتنياهو تحدث خلال خطاب ألقاه أمام الكنيست يوم الإثنين عن جهوده لإطلاق سراح الرهائن، حيث وصف كيف طلب مؤخرا تدخل الرئيس الصيني شي جين بينغ، من خلال سفير البلاد تساي رون.
وقال نتنياهو إنه طلب من تساي إرسال رسالة مباشرة إلى شي.
وأضاف: "هناك ابنة (رهينة) لأم صينية، وأنا شخصيا أطلب تدخلكم في مسألة نوا أرغاماني".
وتابع: "أوضحت للسفير تساي أن المشكلة هي أن والدتها تريد فقط رؤية ابنتها للمرة الأخيرة قبل أن تموت".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "أرجلنا مكسورة" في مساعدة شمال غزة
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، الجمعة، إن دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن، إذ صار تسليم المساعدات إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر شبه مستحيل.
وتتعارض هذه التصريحات مع تقييم أمريكي صدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري خلص إلى أن إسرائيل لا تعرقل حالياً وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتتجنب بذلك فرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية.
وتقول إسرائيل إنها تعمل جاهدة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وقال لايركه، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي في جنيف، بشأن ما إذا كان وصول المساعدات الإنسانية قد تحسن،: "من وجهة نظرنا، فإن جميع المؤشرات التي يمكن النظر فيها فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية تسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف "دخولها عند مستوى متدن. الفوضى والمعاناة واليأس والموت والدمار والنزوح عند مستوى مرتفع".
وعبر لايركه عن القلق بشأن شمال غزة، حيث صدرت أوامر للسكان بالتوجه جنوباً مع استمرار توغل القوات الإسرائيلية لأكثر من شهر، وتقول إسرائيل إن عملياتها هناك تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفهم.
وقال لايركه: "رأينا وشعرنا بقلق على وجه الخصوص إزاء الوضع في شمال غزة، الذي أصبح الآن تحت الحصار فعلياً، ومن شبه المستحيل إدخال المساعدات إلى هناك. لذا فإن هناك عرقلة للعملية".
وأضاف "الوضع فيما يتعلق بالعمل الإنساني، كما يصفه أحد زملائي، هو أشبه بأنك ترغب في أن تقفز وتفعل شيئاً. غير أنه أضاف: "لكن أرجلنا مكسورة. لذا يُطلب منا القفز بينما أرجلنا مكسورة".