أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم أسماء الفائزين في الدورة الأولى من برنامج منح الزيارات القصيرة لعام 2023 الذي يحمل اسم "ستارز"، والذي أطلقته الأكاديمية في أكتوبر الماضي للباحثين العاملين بالجامعات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية، حيث اجتاز 51 متقدماً- منهم 23 باحث و18 أستاذاً مساعداً و10 أساتذة- معايير التقييم الفنية التي تم الإعلان عنها والتي تساعد فى تحقيق استراتيجية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتم ترتيب المتقدمين حسب التميز العلمي للمتقدمين، والترتيب الدولي للجامعة المستضيفة والأستاذ المستضيف، وبلغ عدد المقترحات المقدمة للبرنامج 224 من الجامعات والمراكز البحثية المصرية.


وأوضح البيان الصادر من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم، أن برنامج منح الزيارات القصيرة "ستارز" يأتي في إطار الخطة التنفيذية الثالثة (2022-2026) التي اعتمادها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس الأكاديمية رقم 180 في يونيو 2023، وتماشياً مع الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي أطلقت في مارس 2023، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050، والتي تهدف إلي دعم البحث العلمي ودعم جهود الدولة في ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة وتقليل الفاتورة الاستيرادية وتعميق التصنيع المحلى وإنتاج ونقل وتوطين التكنولوجيا، كذلك دعم اقتصاد المعرفة ورفع مستوى التكنولوجيا في منتجات الأسواق المصرية والصناعة المصرية والمساهمة في إنتاج منتجات مبتكرة ذات تنافسية عالية في الأسواق المصرية، ولمعرفة أسماء الفائزين بالمنحة يرجى زيارة الموقع الرسمي للأكاديمية www.asrt.sci.eg

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الحكومية والخاصة الدورة ال البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يناقش طلب بشأن سياسة الحكومة لتطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي

بدأ مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة المنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس مناقشة طلب النائب ناجح جلال، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر.

 كما يناقش المجلس الطلب المقدم من النائب عادل اللمعى، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن آليات تحسين جودة النظام البحثى والتكنولوجي وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج. 

وقال عبدالرازق أن الحكومة قد وافقت بجلسة الامس علي مناقشة طلبي المناقشة العامة.

وأضاف أن مقدمي طلبي المناقشة العامة التي وافقت علي مناقشتهما الحكومة متواجدين بالجلسة العامة، وأن الأمانة العامة للمجلس تأكدت من حضور ومشاركة كافة الأعضاء الموقّعين على طلب المناقشة العامة.

ومنح رئيس المجلس الكلمة ناجح هلال لعرض طلب المناقشة العامة المقدم منه علي الجلسة العامة وجاء في المذكرة الإيضاحية، لطلب المناقشة العامة المقدم من النائب عادل اللمعي أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يشكل محورًا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي، وأن جودة المنظومة البحثية تعد معيارا حاسما في تحديد قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتوظيفها في خدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة. 

وأشارت إلى أنه تتزايد الحاجة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على الاستجابة للتحولات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.

 وتضمن طلب المناقشة، أن توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية هو أحد المحاور الاستراتيجية التي ينبغي التركيز عليها لضمان استغلال الموارد البحثية بفاعلية. فمع التطور السريع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة، والعلوم البيئية، أصبح من الضروري إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يضمن توافقها مع احتياجات الدولة، ويوفر البيئة المناسبة لإنتاج معرفة تطبيقية ذات مردود اقتصادي واجتماعي ملموس، ويستلزم ذلك تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والمؤسسات الصناعية، الضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يسهم في تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد. دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في تعزيز التعاون بين الباحثين.

وأوضحت المذكرة، أنه يبرز دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في تعزيز التعاون بين الباحثين، وخلق بيئات علمية تفاعلية تحفز الابتكار، إذ تتيح تلك المراكز تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء وتسهم في رفع جودة الأبحاث من خلال توحيد الجهود البحثية حول قضايا استراتيجية ذات أولوية وطنية. 

وشدد الطلب على ضرورة تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج في الأجندة البحثية الوطنية يمثل فرصة هامة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة في مختلف دول العالم، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، وتسهيل عمليات نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.

 وجاء في الطلب كذلك، رغم الجهود التي تبذلها الدولة في دعم البحث العلمي، لا تزال هناك تحديات تتطلب المزيد من العمل الضمان تطوير المنظومة البحثية وفقا لأفضل المعايير الدولية فهناك حاجة إلى زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير، وتوفير أطر تمويل مرنة تشجع على تنفيذ مشروعات بحثية طموحة. 

كما أن تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية، وتطوير سياسات تحفيزية للباحثين يعدان من العوامل الأساسية لضمان جودة البحث العلمي وزيادة تأثيره في دعم التنمية. 

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي تستقبل وفد مؤسسة التعاون الأوروبي في العلوم والتكنولوجيا
  • فوزي يشارك في منافسات الشيوخ حول تطوير البحث العلمي
  • بورسعيد الدولية تعلن أسماء الفائزين بالمنافسات المحلية.. والمحافظ يسلمهم الجوائز
  • مطالب برلمانية بتوضيح آلية تعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي
  • نائبة تطالب بتوضيح آلية تعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في مصر
  • نائب: البحث العلمي في غرفة الإنعاش ومراكز الأبحاث حبر على ورق
  • الشيوخ يناقش طلب بشأن سياسة الحكومة لتطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي
  • جامعة بنها تفوز بتمويل 12 مشروع ببرنامج دعم مشروعات التخرج الممولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • جامعة بنها: فوز 12 مشروع تخرج بتمويل من أكاديمية البحث العلمي
  • 12 مشروع تخرج من جامعة بنها تفوز بتمويل أكاديمية البحث العلمي