رئيس البرلمان العربي يثمن جهود الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، أهمية الدور المحوري الفاعل الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لدعم وتعزيز العمل العربي المشترك والحفاظ على أمن وسلامة المنطقة والدفاع عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الوصاية الهاشمية على المقدسات بمدينة القدس.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس البرلمان العربي وفدا برلمانيا أردنيا برئاسة الدكتور عبد الرحيم المعايعة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد إلى القاهرة.
وثمن العسومي موقف المملكة الأردنية الثابت تجاه القضية الفلسطينية والاستمرار في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس، مشيداً بجهود العاهل الأردني بضرورة التوصل إلى قرار نهائي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي يزهق على مرأى ومسمع من العالم أجمع على مدى 80 يوما متواصلا.
وأشار إلى حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع مجلس النواب الأردني في كافة المجالات نظرا لإسهاماته المتميزة والدؤوبة في دعم وتعزيز التعاون العربي والعمل على الارتقاء بالتعاون المشترك إلى أعلى المستويات خدمةً لقضايا الأمة العربية ومصلحة الشعب العربي الكبير.
من جانبه، أشاد رئيس الوفد الأردني بالإسهامات الكبيرة التي يقدمها البرلمان العربي لخدمة مصالح الأمة العربية على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية وخاصة الجهود الكبيرة التي قام بها رئيس البرلمان العربي لخدمة القضية الفلسطينية من خلال مشاركاته الفاعلة في كافة المحافل، بما يسهم في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز موقفهم وقضيتهم العادلة، وكذلك المبادرات التي أطلقها البرلمان العربي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعزيز دور المرأة وكذلك قضايا حقوق الإنسان والتعليم والأمن السيبراني وحماية اللغة العربية وغيرها من المبادرات التي أطلقها البرلمان خلال الفترة الماضية.
اقرأ أيضاًلدعم السلام باليمن.. البرلمان العربي يرحب بالتوصل لخارطة الطريق الأممية
«نصرة فلسطين وغزة».. جلسة خاصة في البرلمان العربي الخميس المقبل
البرلمان العربي: فوز الرئيس السيسي في الانتخابات يجسد إصرار المصريين على استكمال مسيرة التنمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة رئیس البرلمان العربی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: واهم من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية
أكد محمد احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والمركزية تمر بلحظة مصيرية فاصلة وتواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة عام 1967،في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، وهو ما يرفضه ليس فقط كل فلسطيني عربي، بل كل إنسان حُر، يدرك قيمة الوطن ويُقدِس ترابه.
وقال رئيس البرلمان العربي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن هذه المخططات البغيضة تمثل تعدياً صارخاً على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، وتمثل مساساً مرفوضاً بسيادة دول عربية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.
وشدد على أن إثارة هذه المسألة اللامنطقية بالإضافة إلى غايتها "الخبيثة المرفوضة" فهي تهدف أيضاً إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وحرب الإبادة الجماعي التي قام بها كيان الاحتلال في قطاع غزة، وجرائم الحرب والتدمير والاستيطان الاستعماري التي يقوم بها حالياً في الضفة الغربية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أنه لو أن التهجير كان خياراً، لما تَحمَّل الشعب الفلسطيني الأبي،كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر متواصلين، والتي راح ضحيتها ما يقرب من خمسين ألف شهيد، فضلاً عن آلاف الجرحي والمفقودين، وسط صمت دولي مخزي يشكل أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية. وكلنا نعلم أن هذه المعاناة بكل آلامها ومرارتها، هي جزء مما يتحمله الشعب الفلسطيني الأبّي منذ عام 1948 مع بداية هذا الاحتلال البغيض.
وقال إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى، مؤكدا أن من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية فهو واهم وعليه أن يقرأ التاريخ جيداً، وسيجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسِر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مُرابطاً على أرضه، ومدافعاً عنها حتى آخر قطرةٍ في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية.