دار الإفتاء: إضاءة نور العقل تزيد قناعة الإنسان بأهمية اختيار شريك الحياة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إذا أضاء نور العقل ازدادت قناعة الإنسان بأهمية اختيار شريك الحياة ، على اعتبار الدين والخلق لأنها شراكة عمر وتربية أبناء لا يتحملها إلا صاحب القيم والمبادئ والأخلاق القويمة .
معايير اختيار الزوج فى الإسلامكشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن معايير اختيار الزوج للفتاة المقبلة على الزواج.
وقال الورداني، في فيديو له، إن اختيار الزوج يتم من خلال معايير تتعلق بذاته فمنها ما يتعلق بقيمه وأخرى بعقله ومظهره، منوها أن معايير القيم تعني أنه لابد أن يكون الزوج من أهل الصلاح ويكون من المقبلين على الله والمحبين لفعل الطاعات والعبادات، ويمكن معرفة قيم الإنسان من خلال علاقته بالله وعلاقته بالناس والأخرين من حوله وهذا يكون ظاهرا.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تختار الفتاة شريكها في الحياة من المتحملين المسئولية ويكون من الشخصيات التي يمكن تحملها والعيش معها فهناك شخصيات لا تتطاق والنبي يقول "من أعظم الإثم أن يضيع المرء ما يعول" ويقول طليس للمرء أن يذل نفسه قالوا وكيف يارسول الله؟ قال: أن يحمل نفسه مالا تطيق".
وأوضح أنه لا يمكن للفتاة الزواج من الشخص المتذمر دائما أو دائم الشكوى وكذلك الشخص النرجسي الأناني المغرور قائلا "لا تتزوجي إلا المتزن نفسيا وعقليا".
وذكر أن كثير من النساء تتزوج الرجل من أجل تغييره أو على أمل أن يتغير مع المستقبل منوها أن الرجال من الصعب أن يتغيروا في المستقبل أو أن يغيروا من أنفسهم.
وأوضح أن الأمر الأخير يتعلق بمظهر الشخص ونظافته الشخصية، منوها أن الناس في قبولهم للأمور الظاهرية الشكلية لها نسب متفاوتة ولذلك على الأقل أن يكون مقبولا لدى الطرف الأخر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. حكم الجلوس مع شارب الخمر دون الشرب معه؟
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اختيار الصاحب والرفيق له تأثير كبير على حياة الإنسان، مشيرًا إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله"، موضحًا أن حديث المرء على دين خليله، يُبين خطورة مجالسة الإنسان غير الصالح أو الشخص الذي يتعاطى المخدرات أو يشرب الخمور.
وأشار “عثمان”، خلال لقاء بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من صحبة الفاسدين، وأن الإنسان قد يُسحب إلى طريق الفساد إذا تواجد في مجالس هؤلاء.
وشدد على أن الإنسان يصبح مثل صديقه، وإذا كانت مجالسه مع أصحاب السوء، فإنه قد يُجرّ إلى طريق الشر، منوهًا بأن الكثير من الناس يظنون أنهم يستطيعون أن يغيروا من سلوك أصدقائهم السيئين، متابعًا: "ويقولون 'أنا سأجلس معهم حتى أنصحهم وأقودهم إلى الخير'.. لكن هذا في الواقع ليس صحيحًا، لأنه قد يتحول إلى فتنة لا يُؤمن الشخص على نفسه منها.. بل قد ينقلب الحال ويجد الشخص نفسه وقد وقع في نفس المعاصي التي كان ينوي تجنبها".
وأضاف: "نحن نرى كثيرًا من الأشخاص الذين أرادوا إصلاح الآخرين، لكنهم انتهوا بأن أصبحوا مثلهم، لأنهم استسلموا للبيئة التي يتواجدون فيها. لذلك يجب على الإنسان أن يختار بعناية من يجلس معهم، فالصاحب ساحب".