زاخاروفا تذكّر لندن بالفظائع التي ارتكبتها بريطانيا في إيرلندا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اقترحت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تذكير "المتشدقين بالأخلاق في لندن" بالفظائع البريطانية ضد الإيرلنديين.
إقرأ المزيدوقالت زاخاروفا في تعليق على دعوى دبلن ضد لندن: قبل أقل من ربع قرن شنت لندن حربا دامية ضد مواطنيها، وقع ضحيتها آلاف الأشخاص.
في المرة القادمة التي تستمع فيها إلى محاضرة من متشدقي الأخلاق في لندن حول حقوق الإنسان والحريات، تذكّر الفظائع التي ارتكبوها ضد مواطنيهم في التاريخ الحديث.
وأعلنت الحكومة الإيرلندية اعتزامها بدء إجراءات ضد المملكة المتحدة بسبب القانون المعتمد في المملكة المتحدة، الذي ينص على عفو مشروط للمتهمين بارتكاب جرائم قتل خلال الصراع في إيرلندا الشمالية.
وينص القانون البريطاني المثير للجدل، الذي دخل حيز التنفيذ في سبتمبر الماضي، على عفو مشروط للمتهمين بارتكاب جرائم قتل خلال أكثر من 30 عاما من النزاع المسلح في إيرلندا الشمالية، والمعروف أيضا باسم "الاضطرابات". إضافة إلى ذلك، يوقف القانون المحاكمات والتحقيقات الجديدة في القضايا المتعلقة بتلك الأحداث. وبدلا من ذلك، تم إنشاء اللجنة المستقلة للمصالحة واستعادة المعلومات ICRIR لمساعدة العائلات على معرفة المزيد عن الظروف المحيطة بوفاة ذويهم. وتقول الحكومة إن هذا "سيعالج إرث الاضطرابات في إيرلندا الشمالية، ويعزز المصالحة".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وقالت زاخاروفا ماريا زاخاروفا فی إیرلندا
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يجهز جيشه لأي حرب
وكالات
كشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أن الزعيم كيم جونج أون، دعا خلال زيارة لأكاديمية عسكرية إلى بناء جيش قوي وحديث لمجابهة أي حرب.
وتأتي زيارة كيم إلى أكاديمية كانج كون العسكرية بعد أن أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا. كما زار كيم هذا الأسبوع أيضاً جامعة كيم إيل سونج للسياسة، وهي مؤسسة أخرى لتدريب كوادر من النخبة، ودعا إلى الولاء العسكري والتضحية.
وأوضحت المخابرات في كوريا الجنوبية: إن زيارات أجراها كيم لتفقد وحدات عسكرية ووحدات تدريب ربما تكون في إطار استعدادات لإرسال المزيد من الجنود إلى روسيا.
وانتقد كيم خلال زيارته الأحدث للأكاديمية العسكرية سوء الإدارة واستغلال المرافق التعليمية في المنشأة، قائلًا: إنها لم تتماش مع مساعي الحزب الحاكم إلى «الحداثة والشخصية المتقدمة» في بناء جيش قوي.
وحدد مهام لتجديد المرافق وزيادة التعليم مع التركيز على الممارسة العملية حتى يتعلم الطلاب «التجارب الفعلية للحرب الحديثة» ومن أجل إتقان استخدام الأسلحة المتقدمة والمعدات التقنية.