براءة اختراع تعزز الحضور العلمي لطبيب سوري في ميدان المعالجة التقويمية للأسنان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
تميز علمي جديد سجله طبيب الأسنان الدكتور إبراهيم عباس الحامض، من خلال تصميمه (لأشكال وصلات التحكم الخاصة بالتقويم الشفاف والمفتاح الناقل لها)، والذي حصل بموجبه على براءة اختراع، حيث تساعد هذه الوصلات على تجاوز أي مشكلة في العمل، إضافة إلى اختصار الزمن مع ضمان الحصول على نتائج مثالية.
الدكتور إبراهيم وهو استشاري في تقويم الأسنان والفكين من جامعة باريس أوضح لنشرة سانا الشبابية أن المشاكل التي واجهته في إطار عمله كانت الدافع وراء تصميمه على وضع هذا الاختراع لتجاوز العراقيل التي عادة ما تحد من جودة النتائج المرتقبة، مبيناً أن “المعالجة بالتقويم الشفاف تتم بإضافة وصلات تحكم تثبت على سطح الأسنان هدفها زيادة التحكم بحركة الأسنان ومساعدة صفائح التقويم الشفاف (الراصفات) بتطبيق قوى باتجاهات محددة تخدم خطة المعالجة التقويمية”.
وقال: “لهذه الوصلات أشكال محددة تخدم أهدافا معينة ضمن خطة المعالجة حيث تسمح بتطبيق القوى على الأسنان باتجاهات معينة ولتطبيق هذه الوصلات على الأسنان، وبالاعتماد على الطباعة ثلاثية الأبعاد يصنع لها بين سطح السن والصفيحة صفيحة شفافة (مفتاح) تغطي الأسنان، وتترك فراغاً على نحو مصمم حاسوبياً”.
ويشمل الاختراع حسب الدكتور الحامض ثلاثة أشكال جديدة لوصلات تحكم التقويم الشفاف بسطوح فعالة متعددة وزوايا انحدار لتلك السطوح تضمن سهولة وضع ونزع الراصفة، وتسمح بالسيطرة على حركات الإمالة والتبزيغ والدوران بوقت واحد مع طرق جديدة مبتكرة لنقل تصميم تلك الوصلات لتطبق على أسنان المريض بدقة.
ولفت إلى أن الاختراع يهدف الى نقل القوى المطلوبة من الراصفة الى السن بالشكل الأمثل، وإعطاء الراصفة سيطرة على حركة السن وبالتالي تعطي إمكانية إنجاز حركات متعددة بآن واحد ما ينتج عنه سرعة في إنجاز الحركات المطلوبة وبالتالي اختصار زمن المعالجة التقويمية.
وبالنسبة لقدرة طبيب الأسنان على استخدام الاختراع أكد الدكتور الحامض أنه يفضل استخدامه من قبل طبيب مختص بتقويم الأسنان، حيث يعتبر جزءا من المعالجة التقويمية التي توضع وفق خطة دقيقة من قبل المقوم وتحتاج إلى دقة لتطبيقها من حيث المكان والشكل واختيار السن المناسب وهو جوهر نجاحها.
يذكر أن الدكتور إبراهيم الحامض هو رئيس شعبة تقويم الأسنان والفكين في مركز أديب اللحام التخصصي لطب الأسنان في مديرية صحة دمشق، وعضو مجلس إدارة الرابطة السورية لتقويم الأسنان والمؤسس والمستشار العلمي لنظام التقويم الشفاف.
أحلام الغباري
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030م.. وزير النقل يدشّن مركز الرقمنة و«المعالجة الفنية»
البلادــ الرياض
دشَن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، بحضور أصحاب المعالي والمسؤولين من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
وفي الشأن ذاته، افتتح معالي الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يُعد أحد المبادرات الرائدة التي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.
وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية للحفل، على الدور المهم للمشروع الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصنطاعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية، حيث يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون أنموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة؛ لتسهيل الخدمات الحكومية.
من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع سيسهم في بناء منظومة حديثة تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
بدوره، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي وتسخير كافة الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن، أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافةً إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحَد للاتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.
أهداف مشروع الرقمنة
1ــ رفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين
2 ـ الاستفادة من التقنيات لحفظ الإرث التاريخي للوزارة
3 ـ توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية