الدعم السريع يعلن عقوبات بحق المتفلتين من قواته في الجزيرة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
مدني- تاق برس- أعلنت قيادة قوات الدعم السريع، تنفيذ ما قالت إنه عقوبة مشددة بحق المتفلتين الذين يعتدون على المواطنين بولاية الجزيرة والتعامل بالرصاص الحي مع رافضي الاستجابة لأوامر لجنة مكافحة الظواهر السالبة بالولاية.
وتتهم القوات التي تسيطر على الولاية الوسطية منذ الأسبوع المنصرم بارتكاب سلسلة وحشية من الانتهاكات في حاضرة الولاية والبلدات الأخرى أسفرت عن سقوط قتلى وجرحي ونهب الممتلكات والاعتداء على المواطنين بالضرب والإهانة.
ونقل رئيس المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع د. حافظ عبد النبي في بيان، قرارات لنائب قائد الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، تقضي باستخدام الرصاص الحي لحسم من وصفهم بالمتفلتين.
وأعلن توفير أكثر من 100 سيارة قتالية لمكافحة الظواهر السالبة واستعادة المنظومة الامنية بشكل متكامل في جميع مناطق ومدن ولاية الجزيرة تدريجياً.
وذكر أن لجنة مكافحة الظواهر السالبة بقوات الدعم السريع استعادت 10 شاحنات كبيرة وحوالي 100 سيارة تم نهبها من قرية فداسي وتسليمها لأصحابها بحسب البيان.
وكشف المستشار عن القاء القبض على حوالي 400 من المتفلتين واللصوص وايداعهم السجون كما أعلن توقيف حوالي 100 من قوات الإسناد التابعين للدعم السريع اعتدوا على المواطنين ونهبوا ممتلكاتهم واظهروا مقاومة وممانعة مسلحة عند التعامل معهم.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.