رحب مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، بالتوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن.

وأكد المجلس برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تقف مع اليمن وتشجع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

 

وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أعلن السبت الماضي عن تلقفه التزامات من قبل الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية برعاية سعودية وعمانية، للبدء في وضع خريطة طريق نحو السلام المستدام.

ورحبت السعودية وعمان وقطر والإمارات، بإعلان المبعوث الأممي، كما رحبت بذلك الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وجناح حزب "المؤتمر الشعبي" في صنعاء.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، إنها تشجع الأطراف اليمنية على "الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة".

وكان المبعوث الأممي أعلن التزام الأطراف اليمنية بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأكد غروندبرغ أنه سيعمل مع الأطراف اليمنية في المرحلة الراهنة لوضع خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.

وأوضح أن خريطة الطريق اليمنية التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وأضاف المبعوث أن خريطة الطريق المرتقبة ستشمل أيضاً آليات للتنفيذ، وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة. ولم يعلق الحوثيون رسمياً على البيان الأممي رغم مرور يومين منذ إعلانه، فيما تحوم شكوك اليمنيين حول استغلال الجماعة للحرب الإسرائيلية على غزة للتهرب من استحقاقات السلام.

مادة إعلانية

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الأطراف الیمنیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

خلافات حادة بين المكونات اليمنية الموالية للتحالف مع بدء السعودية ترتيبات ما بعد الاتفاق مع صنعاء

الجديد برس| احتدمت الخلافات مجدد داخل المكونات اليمنية  الموالية للتحالف، الأربعاء، مع بدء السعودية ترتيبات لما بعد الاتفاق مع صنعاء. وأفادت مصادر حكومية في عدن  بأن أعضاء المجلس الرئاسي قاطعوا اجتماع ترأسه العليمي وضم أمناء الاحزب وهيئة رئاسة ما تعرف بـ”هيئة المصالحة والتشاور”، موضحة بان العليمي اكد خلال اللقاء بأن الهيئة ستحل رسميا كبديل عن البرلمان والشورى التابعان للتحالف. وبحسب المصادر فإن العليمي ابلغ أمناء الأحزاب بأن عملية استبدال البرلمان والشورى ضمن عملية هيكلة لمؤسسات ما تعرف بـ”الشرعية” ستشمل أيضا تغييرات في الحكومة والمجلس الرئاسي وحتى المحافظين. وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر التقى في وقت سابق بممثلي المكونات اليمنية وهيئة المصالحة والتشاور وابلغهم ، وفق تقارير إعلامية، بالاستعداد لاتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين” .. والتغييرات الجديدة المرتقبة تشير إلى ان السعودية تعيد هيكلة القوى اليمنية الموالية لها جنوب البلاد استعدادا للمرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
  • الحكومة اليمنية تبحث مع صندوق النقد الدولي دعم الاقتصاد اليمني
  • السعودية والهند تعلنان موقفا موحداً بخصوص الازمة اليمنية
  • خلافات حادة بين المكونات اليمنية الموالية للتحالف مع بدء السعودية ترتيبات ما بعد الاتفاق مع صنعاء
  • حزب السادات: الرئيس السيسي يضع خريطة طريق لتجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان
  • سياسيون: خطاب الرئيس السيسي يمثل خريطة طريق لبناء الإنسان وتجديد الخطاب الديني
  • تعزيز التنمية الزراعية والسمكية في اليمن: وزير الزراعة يبحث مشاريع حيوية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الأمم المتحدة: الغارات الأمريكية على اليمن تفاقم الوضع الإنساني المتردي
  • دعت لضبط النفس.. الأمم المتحدة: الغارات الأمريكية على اليمن تفاقم الوضع الإنساني المتردي
  • نحو بيئة جامعية آمنة ومستدامة.. جامعة حلوان تُطلق خريطة طريق لمناهضة العنف وتمكين المرأة