علماء يدقون ناقوس الخطر: مرض قاتل يصيب الغزلان قد ينتقل إلى البشر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أثار تسجيل أول حالة لمرض الهزال المزمن أو كما يطلق عليه «زومبي الغزلان» في الولايات المتحدة حالة من الهلع والقلق بين العلماء ومخاوف من انتشار المرض بين البشر.
فقد أثار اكتشاف أول حالة للمرض سجلت في متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة الشهر الماضي، مخاوف من أن مرض الدماغ القاتل قد ينتقل يوماً ما إلى البشر، وفقاً لبعض العلماء.
الأنهر الجليدية الاستوائية... تحتضر! منذ 17 ساعة الهاتف مفيد للصحة النفسية... بشروط منذ 17 ساعة
وأظهرت نتائج اختبار جثة غزال في المنتزه إيجابية للمرض شديد العدوى، والذي يمكن أن يسبب أيضاً فقدان الوزن والتعثر والخمول والأعراض العصبية، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.
كذلك يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض ما يصل إلى عام، وقد أطلق عليه البعض اسم «مرض الغزلان الزومبي»، لأنه يؤثر على أدمغة المصابين وأجهزتهم العصبية، مما يترك الحيوانات يسيل لعابها، وخاملة، وهزيلة، ومتعثرة، ومع «نظرة فارغة»، وفقاً لصحيفة الغارديان. في حين لم يجد العلماء بعد علاجات أو لقاحات معروفة له.
ودق العلماء ناقوس الخطر مع إمكانية إصابة البشر بهذا المرض، على الرغم من عدم تسجيل أي حالة معروفة على الإطلاق.
وقال علماء الأوبئة إن عدم وجود حالة مسجلة حتى الآن لا يعني أن ذلك لن يحدث.
ويعد المرض واحداً من مجموعة من الاضطرابات العصبية القاتلة التي تشمل اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري، والذي يشار إليه عادةً باسم «مرض جنون البقر».
بدوره قال الدكتور كوري أندرسون إن «تفشي مرض جنون البقر في بريطانيا قدّم مثالاً على كيف يمكن أن تصبح الأمور جنونية، بين عشية وضحاها، عندما يحدث انتقال من الماشية إلى الناس على سبيل المثال».
وأضاف أن ما يثير القلق أيضاً هو عدم وجود طريقة معروفة للقضاء عليه بشكل فعال وسهل، «لا من الحيوانات التي يصيبها ولا البيئة التي يلوثها»، بحسب «غارديان».
وقال أندرسون إنه بمجرد إصابة البيئة بالعدوى، يصبح من الصعب للغاية القضاء على العامل الممرض.
كما يمكن أن يستمر المسبب للمرض لسنوات في الأوساخ أو على الأسطح، وأفاد العلماء أنه مقاوم للمطهرات والفورمالديهايد والإشعاع والحرق عند درجة حرارة 1100 فهرنهايت، وفقاً لصحيفة الغارديان.
ويقول مركز السيطرة على الأمراض على موقعه على الإنترنت أن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن المرض يشكل خطراً على أنواع معينة من الحيوانات، مثل القرود، التي تأكل اللحوم من الحيوانات المصابة بالمرض أو تتلامس مع سوائل الدماغ أو الجسم من الغزلان أو الأيائل المصابة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: الرحمة أساس العلاقات الإنسانية ولبّ الرسالة المحمدية (فيديو)
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة هي الأساس الذي تبنى عليه العلاقات بين البشر، مشيرًا إلى أن هذا الخُلُق العظيم يجمع كل مكارم الأخلاق من صدق وأمانة وكرم ومحبة، وأنه أساس العلاقة بين العبد وربه، كما أنه مفتاح نجاح المجتمعات واستقرارها.
وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس اليوم، أن النبي محمد ﷺ كان النموذج الأسمى في تطبيق الرحمة، حيث قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى كتب على نفسه الرحمة، فقد جاء في الحديث القدسي: "إن رحمتي سبقت غضبي".
وأشار إلى أن الرحمة لم تقتصر في حياة النبي ﷺ على البشر فقط، بل امتدت إلى الحيوان والجماد وحتى النبات، مضيفًا أن الرحمة ليست ضعفًا، بل هي قمة القوة الحقيقية، حيث كان النبي ﷺ أرحم الناس، لكنه في ذات الوقت كان قائدًا حاسمًا.
وشدد على تبني الرحمة كأسلوب حياة، سواء في التعامل مع الأهل أو في بيئة العمل أو في الشارع، مشددًا على أن الرحمة ليست مجرد كلمات، بل هي تطبيق عملي يجعل المجتمع أكثر ترابطًا ورحمة بين أفراده.