معارك متواصلة في قطاع غزة.. وحمام الدم يبدو مستمرا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تتواصل المعارك في قطاع غزة، بين قصف إسرائيلي مكثف بالطيران والمدفعية، واشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية و الجنود الإسرائيليين في مناطق متفرقة من القطاع، في وقت تبدو فيه الجهود السياسية عاجزة عن إيجاد مخرج يوقف حمام الدم الحاصل في غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم، القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ81 على قطاع غزة، وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.
وذكرت وكالة وفا أن الطيران الاسرائيلي شن خلال الساعات الماضية غارات كثيفة على منازل في خان يونس ورفح جنوب القطاع ودير البلح ومخيم البريج وسطه وجباليا شماله، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن قصفا بالمدفعية استهدف مركزه، الذي يؤوي آلاف النازحين، في خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من النازحين.
وحذر الهلال الأحمرمن أن الوضع الصحي يزداد سوءاً مع تواصل القصف، حيث تعاني المشافي القليلة المتبقية في الخدمة من تكدس الجرحى وشح المستلزمات الطبية ونفاد الوقود.
وبحسب الهلال الأحمر لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن القصف يطال جميع المناطق ويعيق عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني التي لا تتمكن من الوصول إلى جميع المناطق لانتشال القتلى وإنقاذ الجرحى بسبب القصف الشديد.
وارتفع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 20674 شهيداً و54536 جريحا.
في هذا الوقت أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105” شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأوضحت الفصائل أن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون مع قوات العدو شرق وشمال خان يونس جنوب قطاع غزة.
واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخرين خلال الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
آخر تحديث: 26 ديسمبر 2023 - 13:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيلي جرحى قتلى قصف قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون في استهداف منزل بخان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون، بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عددا من أفراد عائلة صحفي فلسطيني استشهدوا، منهم شقيقه وعمه وأبناء عمه، فيما أصيب هو بجروح بليغة إلى جانب والدته وشقيقه، ولا زالوا عالقين تحت ركام بيت أقارب لهم، كان يؤويهم جنوب شرق خان يونس.
وأوضحت الوكالة أن الصحفي أحمد الزرد مصاب بظهره، ووالدته مصابة وفقدت الوعي، بينما تمنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنزل، وتطلق آليات الاحتلال الرصاص على كل من يتحرك.
وبينت أنه مع تدمير البيت المكون من طابقين، فإن المصابين المتواجدين تحت الركام يناشدون إنقاذهم، لكن لا يستطيع أحد الاقتراب.