الكرملين: أبلغنا بوتين بهجوم القوات الأوكرانية على ميناء «فيودوسيا» في القرم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أن وزير الدفاع سيرجي شويجو، أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين، بشأن هجوم القوات الأوكرانية على ميناء «فيودوسيا» بالقرم والأضرار التي لحقت بسفينة الإنزال الكبيرة الروسية «نوفوتشركاسك».
وقال بيسكوف في إحاطة للصحفيين، اليوم الثلاثاء، لقد أبلغ وزير الدفاع الرئيس فلاديمير بوتين عن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على فيودوسيا والأضرار، التي لحقت بسفينة الإنزال الكبيرة نوفوتشركاسك.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في وقت سابق اليوم، أنها تصدت لهجوم للقوات الأوكرانية استهدف ميناء «فيودوسيا» في القرم، مشيرة إلى تعرض سفينة الإنزال الكبيرة «نوفوتشركاسك» لأضرار.
من جانبه، أعلن رئيس القرم المعين من قبل موسكو سيرجي أكسينوف، صد هجوم للقوات الأوكرانية استهدف ميناء «فيودوسيا» بالقرم ومقتل شخص وإصابة اثنين وتضرر ستة مبان في منطقة المرفأ جراء الهجوم الأوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.