كتب - عمر كامل:
أعلن المشروع الوطني للقراءة، التابع لمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا، والمقام بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والأزهر الشريف، موعد إقامة الحفل الختامي للدورة الثالثة من المشروع والتي من المقرر لها أن تعقد يوم الثلاثاء الموافق 2 يناير بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وبحسب بيان، تأتي الفعاليات بمشاركات من وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والجامعات المصرية للإعلان عن الفائزين في الدورة الثالثة على مستوى الجمهورية، ليواصل المشروع بذلك رسالته نحو تشجيع المزيد من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمدرسين على القراءة من أجل تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع؛ إسهاماً في تعزيز ريادة مصر الثقافية بما يتماشى مع رؤية الدولة لعام 2030.

يقام الاحتفال بحضور مجموعة بارزة من القادة وصناع القرار؛ بمشاركة معالي الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بالإضافة إلى نخبة من قيادات الميدان التربوي والثقافي والإعلامي.

وتشترط المنافسة عدة معايير منها قراءة 30 كتاباً في مجالات المعرفة المتنوعة، ثم تلخيصها في مُدَوّنتيْ الإنجاز بالنسبة لبُعد الطالب المثقف، أو على الموقع الإلكتروني للمشروع لبُعدي القارئ الماسي والمعلّم المثقف، فيما يقدر إجمالي القيمة المالية للجوائز التي يحصل عليها جميع الفائزين بمبلغ عشرين مليون جنيه شاملة المنافسات الأربعة.

ومن الجدير بالذكر أن المشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رضا حجازي المشروع الوطني للقراءة وزارة التربية والتعليم الأزهر الشريف الجامعات المصرية طوفان الأقصى المزيد على لقب

إقرأ أيضاً:

باحث: ارتباط الفصائل السورية بالخارج إشكالية كبيرة أمام المشروع الوطني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد شيخو، الكاتب والباحث السوري، إن الكثير من الفصائل السورية تتبع لقوى إقليمية، فالجيش الوطني السوري يُنفذ السياسة التركية، وبعض هذه الفصائل لديها مشاريع إسلامية، مشيرًا إلى أن ارتباط الفصائل السورية بالقوى الخارجية إشكالية كبيرة أمام المشروع الوطني السوري. 

وأضاف "شيخو"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ضرورة للذهاب إلى حوار وطني شامل ضروري لإحداث حالة من التشارك بين جميع الطوائف، حتى لا يُسيطر لونًا واحدًا على الدولة السورية مثلما كان يحدث في النظام السابق.

وأشار إلى ضرورة إحداث عملية سياسية شاملة تضم جميع طوائف الشعب السوري، لبناء نظام عادل ووقف التدخلات الخارجية، موضحًا أن التخلص من وصي "إيران" والإتيان بوصي آخر "تركيا" يعتبر أزمة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • بحضور الخطيب.. الأهلي يواصل المفاوضات مع بغداد بونجاح |تفاصيل
  • إعلان الفائزين بجوائز المعرض المركزي للشركات الطلابية
  • مركز التميز يعلن انعقاد مؤتمر "يوم الطاقة" فبراير المقبل
  • وزير العمل التركي يعلن موعد الاجتماع الأخير لتحديد الحد الأدنى للأجور
  • وزير النقل يفتتح مشروع التكسي الوطني
  • باحث: ارتباط الفصائل السورية بالخارج إشكالية كبيرة أمام المشروع الوطني
  • مسؤول أمريكي : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يتم الأسبوع المقبل
  • بحضور المحافظ.. جامعة المنوفية تحتفل بعيدها الـ48 الأربعاء المقبل
  • أجندة أنشطة «قصور الثقافة» خلال الأسبوع الجاري.. فعاليات متنوعة في المحافظات
  • «حتحوت» يكشف رغبة كولر في رحيل نجم الأهلي خلال يناير المقبل