أضرار صحية محتملة للبكاء بشكل متكرر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
البكاء المتكرر بشكل عام ليس ضارًا للصحة، بل على العكس، له فوائد صحية وعاطفية، وإليك بعض الفوائد المحتملة للبكاء، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.
نوبة من البكاء على المسرح.. 10 صور لـ عبير نعمة بعد طلاقها صحة المنيا: 65 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار أضرار صحية محتملة للبكاء بشكل متكررتحرير الضغط العاطفي: البكاء يساعد في تحرير الضغوط العاطفية والتوتر.
تخفيف التوتر العضلي: البكاء يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر العضلي والشد في الجسم. عندما تبكي، تسترخي العضلات وتتخلص من التوتر الذي قد يؤدي إلى آلام العضلات والصداع.
تحسين المزاج: البكاء يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وتخفيف الحزن والاكتئاب. عندما تبكي، تفرغ العواطف السلبية ويتم تحرير الهرمونات السعيدة مثل الأندورفين والأوكسيتوسين.
تطهير العين: البكاء يساعد في تطهير العين وإزالة الشوائب والجسيمات الغريبة. قد يكون للبكاء دور في الحفاظ على صحة العين والحماية من العدوى.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن البكاء المستمر بشكل مفرط وغير متحكم فيه قد يكون عرضًا لمشاكل صحية أخرى، مثل اضطرابات المزاج أو الاكتئاب أو القلق.
إذا كنت تعاني من بكاء مستمر ومفرط يؤثر سلبًا على حياتك اليومية، فقد يكون من الأفضل استشارة ممارس صحي أو متخصص في الصحة العقلية لتقييم الوضع وتوجيهك إلى العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أضرار اكتئاب الحفاظ على صحة العين البكاء یساعد فی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.