البكاء أمام زوجك يقلل غضبه.. عادة للنساء أثبتها العلم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في دراسة مذهلة نشرتها مجلة PLoS Biology عن جانب رائع من الكيمياء الحيوية البشرية والسلوك، يكشف البحث أن المواد الكيميائية الموجودة في دموع النساء لديها القدرة على تقليل العدوانية لدى الرجال.
ووفقا لموقع “ايرث"، على وجه التحديد، عندما يرى الرجال هذه الدموع، يحدث انخفاض ملحوظ في نشاط الدماغ المرتبط بالعدوانية، ما يؤدي بالتالي إلى سلوك أقل عدوانية.
هذه الظاهرة هي مثال على الإشارات الكيميائية الاجتماعية، حيث تؤثر الإشارات الكيميائية على السلوك الاجتماعي، وفي حين أن مثل هذه الإشارات موثقة جيدًا في الحيوانات، فإن فهمها عند البشر أقل وضوحًا.
وقارنت الدراسة ما حدث مع القوارض، حيث من المعروف أن عدوانية الذكور يتم السيطرة عليها عن طريق رائحة دموع الإناث، ولاستكشاف هذا التأثير على البشر، أجرى الباحثون تجربة شملت رجالاً تعرضوا إما لدموع النساء العاطفية أو لمحلول ملحي.
خلال التجربة، انخرط الرجال في لعبة ثنائية تهدف إلى إثارة ردود فعل عدوانية ضد الخصم المخادع.
وكانت النتائج مذهلة: أظهر الرجال انخفاضًا بنسبة تزيد على 40% في السلوك العدواني بعد استنشاق دموع النساء العاطفية.
تم الحصول على مزيد من الأفكار من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، والذي أظهر انخفاض النشاط في منطقتين من مناطق الدماغ المرتبطة بالعدوانية - قشرة الفص الجبهي.
ويرتبط هذا النشاط الدماغي المتناقص بانخفاض احتمالية سعي الرجال للانتقام في اللعبة.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الإشارات الكيميائية الاجتماعية تلعب دورًا مهمًا في تعديل العدوان البشري، وهو مفهوم كان يعتبر في السابق أكثر صلة بسلوك الحيوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع استكشاف التصوير بالرنين المغناطيسي
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الزبادي يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون
أميرة خالد
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الزبادي على الإفطار يمكن أن يساهم في علاج البكتيريا الضارة في الأمعاء ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
وبينما تزداد حالات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب الأمريكيين، وجد الباحثون في جامعة هارفارد أن تناول حصتين من الزبادي أسبوعيًا قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان الناجم عن البكتيريا بنسبة 20%.
وركزت الدراسة على بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، التي تساعد عادة في هضم الألياف، ولكن ارتفاع مستوياتها قد يؤدي إلى التهاب القولون وتلف الخلايا.
يعتقد الباحثون أن الأطعمة المخمرة مثل الزبادي يمكن أن تساعد في تقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
ومع ذلك، لم يتم العثور على صلة بين الزبادي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بسبب عوامل أخرى مثل الجينات أو السمنة.
ويؤكد الدكتور أندرو تي تشان من مستشفى ماساتشوستس العام أن هذه الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين النظام الغذائي وميكروبيوم الأمعاء في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وتشير الأدلة الحديثة من جامعة جونز هوبكنز، إلى أن البكتيريا قد تلعب دورا في ما لا يقل عن نصف مرضى سرطان القولون الذين لا يوجد لديهم تاريخ عائلي للمرض.