رجل عجوز بشوش الوجه، ذو لحية بيضاء طويلة، سمين الجسد، صاحب الأحلام في قلوب الصغار، إذ يزور الصغار في منامهم ويضع الهدايا في احضانهم ليفيقوا عليها في الصباح وتعلوا الضحكة وجوههم وتملأ السعادة قلوبهم.

سانتا كلوز، أو بابا نويل، الذي يعد أحد أبرز مظاهر بداية العام الميلادي الجديد، وأهم ضيف بالاحتفالات برأس السنة لما يضفيه من بهجة وسعادة على المكان، إذ يهتم الجميع بالتقاط الصور التذكارية معه، والسؤال هنا: من هو بابا نويل الحقيقي؟.

من هو بابا نويل؟

ترجع شخصية "سانتا كلوز" أو بابا نويل، إلى القديس نيكولاس أسقف ميرا، بالقرن الخامس الميلادي، والذي اشتهر بمساعدة الفقراء والعائلات في مدينته، إذ كان يحرص على توزيع الهدايا على المحتاجين في منتصف الليل.

شاء القدر أن يتوفي ذلك الرجل ذو الأخلاق الكريمة والوجه البشوش بالتزامن مع اعياد الميلاد، في شهر ديسمبر، لذا ارتبط باحتفالات رأس السنة.

أما عن هيئة بابا نويل المشهور بها، أخذت عن قصيدة " للشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور في عام 1823 تعرف باسم "الليلة السابقة لعيد الميلاد، إذ وصفه فيها بصانع مفاجآت الأطفال زائر عيد الميلاد.

واتخذت الولايات المتحدة الأمريكية شخصية بابا نويل كرمز لاحتفالا أعياد الميلاد، واشتهر بشوال الهدايا، وانتقلت العادة إلى دول العالم كافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القديس نيكولاس بابا نويل سانتا كلوز رأس السنة بابا نویل

إقرأ أيضاً:

هكذا وصف بابا الفاتيكان قصف الاحتلال للمدنيين في غزة ولبنان

ستغل البابا فرنسيس الفرصة للتعليق على هجمات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة التي استهدفت مناطق سكنية في غزة ولبنان، خلال عودته من زيارة رسمية إلى بلجيكا.

ووجه فرنسيس انتقادات حول تصاعد العنف، وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعدد من المدنيين اللبنانيين، قد تجاوزت حدود الأخلاق الإنسانية، خاصةً وأنها استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، مما أدى إلى معاناة كبيرة بين المدنيين.

وجاء رد البابا فرنسيس وهو في طريقه عائدا إلى الفاتيكان من بلجيكا على سؤال عن قيام إسرائيل بقتل حسن نصر الله في غارة الجمعة في بيروت منطقة سكنية من بيروت، حولت العديد من المباني السكنية إلى أنقاض، حيث لم يذكر فرنسيس إسرائيل بالاسم، لكنه قال إنه يدلي بتصريحات عامة، قائلا "الدفاع يجب أن يكون دائما متناسبا مع الهجوم".


ركز البابا وفي تصريحاته على مفهوم "النسبية في الحرب"، مشيرًا إلى أنه حتى في أسوأ الصراعات يجب أن تلتزم الأطراف المتحاربة بمبادئ أخلاقية. وتابع بقوله: "من غير المقبول استخدام القوة العسكرية بشكل غير متناسب، حيث تتسبب تلك الأفعال في مقتل العديد من الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالصراع".

وقد جاءت تصريحات البابا في وقت حرج، حيث يشهد العالم تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، ويعاني المدنيون في لبنان وغزة من تداعيات الهجمات الجوية المكثفة.

من ناحية أخرى، أكد البابا فرنسيس على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية عادلة ومتكاملة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف إراقة الدماء وضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة. وأشار إلى أن مثل هذه الحروب ليست فقط ضد القوانين الدولية، بل هي أيضًا تحدٍ واضح للمبادئ الإنسانية التي يجب أن تكون أساسًا لأي صراع.


إلى جانب ذلك، أبدى قلقه العميق بشأن العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار التصعيد في المنطقة، داعيًا إلى تهدئة التوترات والبحث عن سبل للحوار البناء بين الأطراف المتنازعة.

مقالات مشابهة

  • مدرب ليل: سحر كرة القدم في فوز الصغار على الكبار
  • ما هدف إسرائيل الحقيقي من غزو لبنان برياً؟
  • تذكار استشهاد القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة
  • الصراع الحقيقي بين إسرائيل وحزب الله وحماس وإيران
  • هكذا وصف بابا الفاتيكان قصف الاحتلال للمدنيين في غزة ولبنان
  • بابا الفاتيكان يصف الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـغير الأخلاقية
  • البابا فرنسيس يختتم زيارته الرسولية إلى بلجيكا
  • تفاصيل احتفالات رعية القديس ميخائيل في الكرك بسوريا
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • حياة القديس كيرياكوس.. من النسك إلى المعجزات