رجل عجوز بشوش الوجه، ذو لحية بيضاء طويلة، سمين الجسد، صاحب الأحلام في قلوب الصغار، إذ يزور الصغار في منامهم ويضع الهدايا في احضانهم ليفيقوا عليها في الصباح وتعلوا الضحكة وجوههم وتملأ السعادة قلوبهم.

سانتا كلوز، أو بابا نويل، الذي يعد أحد أبرز مظاهر بداية العام الميلادي الجديد، وأهم ضيف بالاحتفالات برأس السنة لما يضفيه من بهجة وسعادة على المكان، إذ يهتم الجميع بالتقاط الصور التذكارية معه، والسؤال هنا: من هو بابا نويل الحقيقي؟.

من هو بابا نويل؟

ترجع شخصية "سانتا كلوز" أو بابا نويل، إلى القديس نيكولاس أسقف ميرا، بالقرن الخامس الميلادي، والذي اشتهر بمساعدة الفقراء والعائلات في مدينته، إذ كان يحرص على توزيع الهدايا على المحتاجين في منتصف الليل.

شاء القدر أن يتوفي ذلك الرجل ذو الأخلاق الكريمة والوجه البشوش بالتزامن مع اعياد الميلاد، في شهر ديسمبر، لذا ارتبط باحتفالات رأس السنة.

أما عن هيئة بابا نويل المشهور بها، أخذت عن قصيدة " للشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور في عام 1823 تعرف باسم "الليلة السابقة لعيد الميلاد، إذ وصفه فيها بصانع مفاجآت الأطفال زائر عيد الميلاد.

واتخذت الولايات المتحدة الأمريكية شخصية بابا نويل كرمز لاحتفالا أعياد الميلاد، واشتهر بشوال الهدايا، وانتقلت العادة إلى دول العالم كافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القديس نيكولاس بابا نويل سانتا كلوز رأس السنة بابا نویل

إقرأ أيضاً:

صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية

أعلن الفاتيكان، الإثنين، أن البابا فرنسيس استراح جيدا الليلة الماضية وهو في حالة مستقرة دون جهاز تنفس صناعي، بينما لا يزال يعاني من التهاب رئوي مزدوج ويتلقى العلاج في مستشفى منذ 18 يوما.

وذكر الفاتيكان في تحديث طبي بشأن حالته، الأحد، أن البابا (88 عاما) لم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي ولم يكن يعاني من الحمى.

وقال الفاتيكان في مذكرة من سطر واحد صباح، الإثنين: "استراح البابا جيدا طوال الليل"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

ومن المتوقع صدور تحديث طبي كامل عن حالة البابا مساء الإثنين.

ودخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب عدوى حادة في الجهاز التنفسي أدت إلى مضاعفات أخرى.

وقال الفاتيكان، الأحد، إن حالة البابا مستقرة ولم يعد بحاجة إلى استخدام ما أسماه الفاتيكان "التنفس الميكانيكي غير الجراحي".

وذكر في بيان أن الأطباء ما زالوا "يتحفظون" حول التوقعات الخاصة بتطور حالته، مما يعني أنه لا يزال في دائرة الخطر.

وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين وهو عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وتمت إزالة جزء من إحدى رئتيه.

ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس آذار 2013. ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.

مقالات مشابهة

  • برلماني يدعو وزير الفلاحة لدعم الكسابة الصغار والمتوسطين بعد إلغاء نحر الأضاحي
  • بعد القرار الملكي.. مطالب برلمانية بدعم الكسابة الصغار
  • بري استقبل وفد جامعة القديس يوسف وسفير التشيك
  • عالَمُ عبد السّلام ياسين قبل تحوّله الأوّل.. من الميلاد إلى ما قبل أزمته الرّوحية
  • صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
  • «القاصد» يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية «أون لاين»
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير
  • الأنبا عمانوئيل يشهد حفل تكريم خريجي مدرسة القديس يوسف لراهبات قلب يسوع المصريات بالغردقة
  • موعد عيد الأم 2025.. أبرز الهدايا وعبارات التهنئة ومتى بدأ الاحتفال به