«التعليم العالي»: مستمرون في دعم الأشقاء الأفارقة بكل الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكّد الدكتور إسلام أبو المجد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الأفريقية، أنَّ مصر اشتركت في العديد من الاجتماعات الوزارية والتنفيذية الفعلية والافتراضية مع عدد من الدول الأفريقية، إلى جانب مشاركتها في اجتماع الخبراء والاجتماع الوزاري للجنة المُتخصصة للتعليم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تناقش كافة خطط التعليم والتكنولوجيا والابتكار.
وأضاف «أبوالمجد»، أنَّ مصر عرضت خلال هذا الاجتماع، إمكانية تقديم خبراتها للقارة الأفريقية في التعليم التكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية الجديدة لسد الفجوة في التعليم الفني المُتقدم في تلك الدول، والذي يحقق مُتطلبات وظائف المستقبل واحتياجات سوق العمل، وتم عرض المُقترح على مفوضية الاتحاد الأفريقي والتي ستقوم بدراسته وكيفية تنفيذه بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة.
وأضاف «أبو المجد»، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ مصر شاركت في إعداد أجندة الابتكار للتعاون «الأفريقي - الأوروبي» والتي تم التوافق عليها في الاجتماع الوزاري للجنة المُتخصصة للتعليم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تمّ إطلاقها في أكتوبر، بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الأفارقة، موضحًا أنَّه سيكون لمصر دورًا فعّالًا في هذه الأجندة من خلال الجامعات التكنولوجية، واستضافة مصر لمنصة العلم المفتوح بالقارة الأفريقية بالتعاون مع دولة جنوب أفريقيا، والذى يكون له دور فعاّل في بناء القدرات ومشاركة التجارب والأبحاث والموارد لخدمة التعليم العالي والبحث العلمي بالقارة الأفريقية.
التعاون الأفريقي - المصريوأضاف أنَ الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للتعاون الأفريقي والذي يأتي ضمن أهم أولوياتها، وذلك من خلال تقديم الدعم لأشقائها في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم الأشقاء الأفارقة في مرحلتي (البكالوريوس والدراسات العليا) من خلال كافة الجامعات المصرية، فضلًا عن توفير المزيد من المنح الدراسية، وتبادل الخبرات المُشتركة في شتى المجالات التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أنَ الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون لدعم العلاقات مع الأشقاء الأفارقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابو المجد الأشقاء الأفارقة البحث العلمي التعليم التكنولوجي التعليم العالي التعليم الفني الجامعات المصرية الدراسات العليا الدول الأفريقية أبحاث التعلیم العالی والبحث العلمی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعلن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
وأشار الوزير، إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور، أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث بـ29 متقدمًا، ثم جامعة عين شمس بـ24 متقدمًا، وجامعة المنصورة بـ10 متقدمين، وجامعة الإسكندرية بـ10 متقدمين، وجامعة النيل الأهلية بـ7 متقدمين، يليها كل من جامعة حلوان بـ6 متقدمين، جامعة أسيوط بـ6 متقدمين، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بـ6 متقدمين، بالإضافة إلى جامعة طنطا بـ5 متقدمين، جامعة قناة السويس بـ5 متقدمين، ومركز بحوث الصحراء بـ5 متقدمين.
من جانبها، أوضحت الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي، أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.