اليوم السابع : العراق يرحب باعتماد مجلس حقوق الإنسان الأممى مشروع "التصدى للكراهية الدينية"
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد العراق يرحب باعتماد مجلس حقوق الإنسان الأممى مشروع التصدى للكراهية الدينية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي رحبت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار التصدي للكراهية الدينية التي تشكل .، والان مشاهدة التفاصيل.
رحبت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار "التصدي للكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف".
وقالت الوزارة - في بيان - إن "مشروع القرار جاء بعد مطالبة العراق بعدم تكرار ظاهرة حرق وتدنيس القرآن الكريم، وكان لرسالة المرجع الأعلى للشيعة في العراق علي السيستاني التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دورا مهما وإيجابيا في محاربة هذا الفكرِ المتطرف الذي يؤدي للإساءة للمقدسات ورموزها وحرق الكتب السماوية ومنها القرآن الكريم، ودعوة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، لعقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث أهم الإجراءات بشأن الإساءة التي وجهت للمصحف الشريف، وأعتمد مجلس حقوق الإنسان القرار المذكور استجابة لطلب مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، لبحث موضوع التدنيس المتكرر للقرآن الكريم في بعض الدول الأوروبية".
وأشارت إلى أن "الحكومة العراقية أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لتكرار ظاهرة حرق وتدنيس القرآن الكريم، وأكدت أن هذه الأعمال تتنافى مع قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي والقيم الديمقراطية، وتمثل تحريضا على الكراهية والعنصرية، وتعيق الجهود الدولية الرامية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب، وتقوض الاحترام المتبادل بين الشعوب والدول".
وأكدت "دعوة العراق لمجلس حقوق الإنسان في الجلسة التي عقدت يوم الثلاثاء في جنيف، إلى تحمل مسؤولياته القانونيَّة والأخلاقيَّة من خلال وضع الأطر القانونيَّة لتجريم هذه الأفعال ومعاقبة مرتكبيها بغض النظر عن مكان حدوثها أو هويَّة مرتكبيها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس باعتماد مجلس حقوق الإنسان للکراهیة الدینیة
إقرأ أيضاً:
حكم عيد رأس السنة هل ورد في القرآن الكريم ؟.. الإفتاء تجيب
حكم عيد رأس السنة تتفق في هذا الحكم الذي يبيح الاحتفال كل المؤسسات الدينية الرسمية فهو أمر جائز، ومباح، واستندت المؤسسات الإفتائية لعدد كبير من الآيات من القرآن الكريم كما استدلت بعدد من الأحاديث النبوية، على النقيض تمامًا هناك آراء تحرم بل وتصل بالأمر لدرجة الكفر وتسند أيضا لعدد من الآيات والأحاديث النبوية.. حكم رأس السنة في التقرير التالي.
حكم رأس السنةيقول الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنّ ما تصالح عليه الناس بإطلاق لفظ "العيد" على مثل هذه المناسبات العالمية هو ليس عيداً بالمفهوم الشرعي لكن يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية على أنه ليست عيداً أو مناسبة دينية لكن احتفال عادي ونكون فيه حريصين على الالتزام بالضوابط الشرعية، وعدم التقصير في أداء الفرائض والواجبات، وألا نرتكب في هذا اليوم أي نوع من أنواع المحرمات التي حرمتها الشريعة الإسلامية.
قال المستشار العلمي السابق لمفتي السابق الدكتور مجدي عاشور السابق في حكم الاحتفال برأس السنة إننا لو عرفنا موعد ميلاد أي رسول آخر سنحتفل به ولو عرفنا موعد ميلاد أي رسول أو نبي نحتفل به لأن كل الأنبياء والرسل سواسية ولا فرق بين نبي وآخر والاحتفال بميلاد سيدنا عيسى من الأمور جائز شرعًا، والمقصود إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى المولد المعجز للسيد المسيح عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد.
ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلها غير بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها في سورة مريم "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا.. فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا.. قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا.. قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا.. قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا.. قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا.. فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا.
هناك رأي يقول إن بدعة وليس حرام فالاحتفال بالأعياد الشخصية من جنس الأمور المنهي عنها تماما وأن الإسلام لم يأمر سوى الاحتفال بعيدين فقط هما عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى كما أنه لايجوز الاحتفال بأي عيد آخر والدليل ما رُوي عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّه قال: (قدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم المدينةَ ولهم يومانِ يلعبونَ فيهما، فقال: ما هذانِ اليومانِ؟ قالوا: كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليةِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: قد أبدلَكُمُ اللهُ بهما خيرًا منهما، يومَ الأضحَى ويومَ الفِطرِ)،أمّا الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي، فإنّما هو أمرٌ فرديٌ، يكون الاحتفال به محصوراً في نطاق الأسرة والعائلة و الأعياد المقصودة هي الأعياد التي لها علاقةٌ دينيةٌ، أو صفةٌ دينيةٌ تتعلّق بعموم الناس.
قال الله تعالى : "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ .. فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ .. وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ .. أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ .. فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ..وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ.. وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ..وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .