بعد إنهاء دعم ويندوز 10.. تحول 240 مليون كمبيوتر إلى نفايات إلكترونية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نظام التشغيل Windows 10.. كشفت شركة مايكروسوفت أنها تناقش داخليًا تمديد فترة الدعم لنظام التشغيل Windows 10، وذلك طبقًا لما معلن في تقارير شركة مايكروسوفت الأخيرة.
دعم شركة مايكروسوفت لنظام التشغيل Windows 10أوضحت شركة مايكروسوفت أنها ستواصل دعمها لنظام التشغيل Windows 10 حتى أكتوبر 2025، وذكرت التقارير الأخيرة أن الشركة تناقش داخليًا تمديد فترة الدعم، حتى أنها أعلنت عن برنامج Copilot لنظام التشغيل Windows 10.
وطبقًا لأحدث التطورات، فأن خطة الشركة المصنعة لنظام التشغيل Windows لإنهاء الدعم لنظام التشغيل Windows 10، وقد نظام التشغيل الأقدم إلى التخلص من حوالي 240 مليون جهاز كمبيوتر.
دعم شركة مايكروسوفت لنظام التشغيل Windows 10انتهاء الدعم الرسمي من مايكروسوفت لنظام التشغيل Windows 10وخلال آخر عامين وحتى تاريخ انتهاء الدعم الرسمي من مايكروسوفت لنظام التشغيل Windows 10، سيكون هناك قرابة من 5 أجهزة نفايات إلكترونية، بسبب عدم التوافق مع نظام التشغيل Windows 11، وذلك طبقًا لأبحاث Canalys.
وأوضحت شركة الأبحاث أن: «فهذا يعادل 240 مليون جهاز كمبيوتر شخصي، وإذا كانت هذه جميعها أجهزة كمبيوتر محمولة مطوية، ومكدسة فوق بعضها البعض، فإنها ستشكل كومة أطول من القمر بـ 600 كيلومتر».
معظم أجهزة الكمبيوتر الشخصية يمكن إعادة تدويرهاوأشار التقرير إلى أن معظم أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي يبلغ عددها حوالي 240 مليون جهاز، في حالة أن تكون في حالة جيدة ويمكن إعادة تدويرها، ونظرًا لعدم توافقها مع أحدث إصدارات Windows، فإن ذلك سيقلل بشكل كبير من قيمتها للتجديد وإعادة البيع.
دعم شركة مايكروسوفت لنظام التشغيل Windows 10ستظل العديد من أجهزة الكمبيوتر قابلة للاستخدام لسنوات قادمةوأضافت الشركة في التقرير: «ستظل العديد من أجهزة الكمبيوتر الشخصية البالغ عددها 240 مليونًا قابلة للاستخدام لسنوات قادمة، لكن الطلب على الأجهزة التي لم تعد تدعمها مايكروسوفت سيكون ضئيلًا - حتى الشركات ذات الميزانيات المحدودة لتكنولوجيا المعلومات سوف يتم ردعها بسبب عدم وجود تحديثات أمنية مجانية ومستمرة».
نظام التشغيل Windows 10والجدير بالذكر أن نظام التشغيل Windows 10 لديه أكثر من 1.4 مليار مستخدم، مقارنة بــ 400 مليون مستخدم لنظام التشغيل الجديد Windows 11، ومع برنامج Copilot لنظام التشغيل Windows 10، من الممكن أن تمنح مايكروسوفت المستخدمين سببًا للاحتفاظ بأجهزة الكمبيوتر الشخصية القديمة لبعض الوقت.
اقرأ أيضاًمايكروسوفت تحظر وحدات تحكم Xbox وملحقاتها غير المصرح بها
مايكروسوفت تلغي بعض مميزات «متصفح إيدج» في إصداراته المستقبلية
توقيع مذكرة بين معلومات الوزراء و«مايكروسوفت» لوضع خارطة طريق للتحول الرقمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نظام التشغيل Windows 10 ويندوز 10 شرکة مایکروسوفت
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان يبدأ جولة إقليمية لبحث جهود إنهاء الحرب وأزمة المساعدات .. بيرلو يزور كينيا وأوغندا والسعودية ومصر
دبي - الشرق
يبدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، جولة إقليمية، تشمل كينيا وأوغندا والسعودية ومصر، ابتداء من 30 أكتوبر الجاري، لحضور اجتماعات بشأن الأزمة في السودان.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتسع فيه نطاق التصعيد العسكري بين قوات الجيش والدعم السريع إلى مناطق جديدة في البلاد، وارتكاب انتهاكات وأعمال عنف وسط إدانات دولية للأحداث، واتهامات متبادلة بين أطراف الصراع بتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع.
وسيلتقي المبعوث الخاص خلال رحلته، قادة المجتمع المدني السوداني، ومسؤولين حكوميين من البلدان المضيفة، بالإضافة إلى قادة دوليين، وفق بيان أصدره المتحدث باسم الخارجية الأميركية.
وقال البيان إن المبعوث الخاص سيؤكد على "الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية الفورية إلى جميع مناطق السودان وداخلها، وأهمية حماية المدنيين، والحاجة الماسة لجميع الجهود لإنهاء الحرب".
كما يشدد المبعوث الخاص على "استمرار التزام حكومة الولايات المتحدة بدعم الانتقال إلى الحكم المدني، الذي يسمح للشعب السوداني بتشكيل مستقبله السياسي".
أزمة المساعدات الإنسانية
وحذّر بيرييلو من أن "6.5 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى الغذاء بشكل عاجل للبقاء على قيد الحياة، و25 مليون شخص بشكل إجمالي يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة".
وقال في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، الأربعاء، "في الشهر الماضي، سمحت مفوضية العون الإنساني السودانية بوصول 10% فقط من الإمدادات الإنسانية في بورتسودان إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والدواء"، مشيراً إلى أن "السلطات في بورتسودان عرقلت أو أخرت 90% من (مواد) الإغاثة الطارئة".
وأضاف: "بالنسبة لأولئك الذين يعانون في كادوقلي (بولاية جنوب كردفان) أو الخرطوم، أو في نيالا (بولاية جنوب دارفور) أو الشمال، فيجب علينا أن نجد أرضية مشتركة بشأن كيفية تيسير تدفق الأغذية والأدوية الطارئة إلى كل أنحاء السودان بأقصى سرعة ممكنة".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 730 ألف طفل سوداني قد يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، هذا العام.
إدانات دولية
وأدانت الولايات المتحدة، الثلاثاء، الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على المدنيين، ودعتها إلى وقف العنف ضد المدنيين.
وحذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في إفادته الصحافية من أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على أولئك الذين يؤججون الأعمال القتالية في السودان.
وفي السياق ذاته، قال المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيريلو، إن بلاده "تراقب هجمات الدعم السريع المروّعة على المدنيين، بما في ذلك عمليات القتل والعنف الجنسي المستهجنة في ولاية الجزيرة".
واعتبر بيريلو، أن "الدعم السريع والجيش فشلا في الإيفاء بالتزاماتهما تجاه القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين"، متعهداً بمواصلة العمل "ضد المسؤولين عن الانتهاكات".
وبشأن الوضع في السودان بشكل عام، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في رسالة إلى الكونجرس، إن النزاع المسلح يُشكل "تهديداً استثنائياً وغير عادي للأمن القومي الأميركي".
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "الصور المروّعة القادمة من ولاية الجزيرة مقلقة للغاية"، لافتاً إلى أن التقارير الواردة من هناك تزعم أن "قوات الدعم السريع ارتكبت المزيد من عمليات القتل الجماعي والاغتصابات".
وشدد على "ضرورة وقف المجازر ضد المدنيين ومحاسبة الجناة"، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل لتحقيق العدالة.
انتهاكات مستمرة
من جانبها، عبَّرت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، عن شعورها بصدمة واستياء عميقين من "تكرار انتهاكات حقوق الإنسان جرت في دارفور العام الماضي، مثل الاغتصاب، والهجمات الموجهة، والعنف الجنسي، وعمليات القتل الجماعي في ولاية الجزيرة"، واصفة إياها بأنها "جرائم فظيعة".
وذكرت سلامي، أن التقارير الأولية تفيد بأن "قوات الدعم السريع، شنت هجوماً كبيراً على شرق الجزيرة، في الفترة بين 20 إلى 25 أكتوبر الجاري".
وتسببت حرب السودان في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم مع سقوط آلاف الضحايا، وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، وانتشار الجوع على نطاق واسع وتدخل قوى أجنبية، فيما أصبح أكثر من مليونين لاجئين في بلدان مجاورة، منها تشاد، ومصر، وجنوب السودان.
واندلعت الحرب في منتصف أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل الانتقال إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط نحو 15 ألف شخص في منطقة دارفور وحدها، ونزوح أكثر من 8 ملايين سوداني داخل البلاد.