إسطنبول تستقبل العام الجديد بمسيرة ضخمة تضامنا مغ غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تستعد مدينة إسطنبول لاستقبال العام الجديد 2024 بمسيرة شعبية ضخمة تضامنًا مع قطاع غزة وتنديدًا بالهجمات الإسرائيلية.
ستبدأ المسيرة التي تنظمها “منصة الإرادة الوطنية”، وتضم 29 منظمة مجتمع مدني عقب صلاة الفجر من يوم 1 يناير/ كانون الثاني 2024٬ لتعكس هذه خطوة التزام تركيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وفقًا لبلال أردوغان، رئيس مجلس أمناء وقف “نشر العلم”، ستنطلق المسيرة من مساجد متعددة في إسطنبول، لتلتقي الجموع على جسر “غالاطة” الشهير الواقع على خليج القرن الذهبي.
يهدف المشاركون في المسيرة لإيصال صوت فلسطين إلى العالم، وإحياء ذكرى شهداء الجيش التركي الذين سقطوا في هجمات إرهابية شمالي العراق.
وقد دعا بلال أردوغان الجميع، من الآباء والأمهات والشباب ومختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، للمشاركة في هذه المسيرة الرمزية.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر، التي خلفت أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى وأضرارًا هائلة في البنية التحتية للقطاع، مما تسبب في كارثة إنسانية وفقًا لتقارير السلطات المحلية والأمم المتحدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا حرب غزة أخبار تركيا اخبار تركيا اخبار غزة تركيا الان عاجل
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في طلبات اللجوء إلى ألمانيا خلال 2024
أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء، انخفاضاً حاداً في طلبات اللجوء، العام الماضي.
وعزت الحكومة ذلك إلى تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة، وهي قضية ما زالت في قلب مناقشات تشكيل الحكومة الجديدة، بقيادة فريدريش ميرتس.
وأشارت وزيرة الداخلية في ألمانيا، نانسي فيزر، وهي عضو في الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الذي يتزعمه المستشار المنتهية ولايته، أولاف شولتس، إلى "تقدم كبير" أُحرز في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وخلال عام 2024، انخفض عدد طلبات اللجوء إلى 229751، مقابل 329120 في 2023.
واستمر هذا الاتجاه منذ مطلع العام الحالي، مع انخفاض بلغت نسبته 43%، خلال الشهرين الأولين، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
لكن عدد طلبات اللجوء الجديدة في العام الماضي كان أعلى من الأرقام المسجلة في السنوات الست التي سبقت عام 2023.
وكثّفت الحكومة، الإجراءات العام الماضي، لتعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية، خصوصاً بسبب الضغوط التي فرضها تقدّم اليمين المتطرف في الانتخابات.
ومنذ سبتمبر 2024، عممت ألمانيا، الدولة الأكثر استقبالاً للمهاجرين في الاتحاد الأوروبي، على حدودها الضوابط التي تطبقها منذ 2023 مع بولندا وتشيكيا وسويسرا المجاورة، ومنذ سنوات مع النمسا.
ومنذ بدء تطبيق هذه الضوابط، قُبض على حوالي ألفَي مهرب، وفق ما أظهرت الأرقام التي قدمتها وزيرة الداخلية.
كما أشارت فيزر إلى زيادة بنسبة 55%، في عدد عمليات الترحيل على الحدود، خلال العامين الماضيين.
وهيمن موضوع الهجرة على الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية، في 23 فبراير الماضي، بعد سلسلة من الهجمات والاعتداءات التي ارتكبها أجانب في ألمانيا.