تطوير وإنشاء 49 مركز شباب بالصف وأطفيح ضمن مبادرة حياة كريمة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كرم محافظ الجيزة 13 لاعباً ولاعبة من أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الاوليمبي والحاصلين علي المراكز الأولي في بطولات الجمهورية والبطولات الدولية موسم 2023 بألعاب المصارعة والتايكوندو والملاكمة وذلك في إطار دعم ورعاية محافظ الجيزة للمتفوقين والمتميزين في كل المجالات من أبناء المحافظة وتكريمهم نظير تميزهم وتفوقهم.
وأكد محافظ الجيزة أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع الرياضة خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كما أنها تسعى دائما إلى دعم ورعاية أبناءها الأبطال الحاصلين على بطولات محلية أو دولية، مشيراً فى هذا الشأن إلى أنه تم إنشاء وتطوير عدد 49 مركز شباب بالصف وأطفيح ضمن فعاليات مبادرة حياة كريمة بمحافظة الجيزة.
كما أكد المحافظ على إمتلاك المحافظة لنماذج رياضية مضيئة ومشرفة من الرياضين بمختلف المراحل العمرية، مشيداً بالمستوى المتميز لأبطال الألعاب الفردية والجماعية من أبناء المحافظة ونجاحهم من حصد البطولات على المستوى المحلي والدولي معلنًا دعمه الكامل للرياضة وتشجيعه للرياضين بمختلف الأعمار و مطالبًا اللاعبين المتميزين بمزيد من الجهد والعمل للحفاظ على مراكزهم المتقدمة.
وأشاد المحافظ بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي في مرحلتي الناشئين والشباب والمنفذ على ملاعب ٦ هيئات شبابية ورياضية بالمحافظة وبمشاركة ٦٥ لاعباً حيث يعد نواة للمنتخبات ويخضع الى معايير دقيقة فى انتقاء الموهوبين وفق خطة عمل محددة لإعداد وتأهيل المواهب لمختلف البطولات.
وطالب محافظ الجيزة اللاعبين المكرمين بالحرص الدائم على تنمية مهاراتهم البدنية والعقلية والمحافظة على لياقتهم ورفعها لكى تضاهى إمكانيات الأبطال العالميين.
وقدم محافظ الجيزة الشكر لأولياء أمور الأبطال المكرمين والمدربين القائمين على تدريبهم وذلك لما قدموه من رعاية وإهتمام لتوفير أبطال أوليمبيين يمثلون مصر بمختلف الألعاب.
ومن جانبه أعرب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة عن إمتنانه لمحافظ الجيزة لحرصه على تكريم أبطال المحافظة الرياضيين في مختلف الألعاب الفردية والجماعية لتحفيزهم على مواصلة الانتصارات والفوز بالميداليات مؤكداً أن المديرية بالتعاون مع المحافظة تقومان بجهود مكثفة لإكتشاف المواهب الشابة بمختلف قري ومراكز ومدن المحافظة وتعملان على تهيئة الأجواء المناسبة لهم لتجهيزها بدنيًا وفنيًا لتمكينهم من المشاركة في البطولات الرياضية.
بدء الحفل بتلاوة أيآت من القرأن الكريم ثم الإستماع لكلمات الحضور ومراسم التكريم، وأنتهى الحفل بإلتقاط الصور الجماعية.
شمل التكريم (عبد الرحمن كرم عبدالعاطى لحصوله على ذهبية بطولة مصر الدولية وذهبية بطولة الجمهورية فى التايكوندو) و ( محمد عبدالناصر أحمد لحصوله على برونزية بطولة مصر الدولية فى التايكوندو) و ( منة محمد حسن لحصولها على فضية بطولة الجمهورية تحت سن 17 سنة فى التايكوندو ) و ( كارين كريم عبدالفتاح لحصولها على برونزية بطولة الجمهورية تحت سن 14 سنة فى التايكوندو ) و ( إيمان عصام عبدالعزيز لحصولها على برونزية بطولة الجمهورية تحت سن 17 سنة فى التايكوندو ) و ( أحمد محمد على لحصوله على ذهبية بطولة الجمهورية تحت 20 سنة فى المصارعة ) و ( عمر حسن صالح لحصوله على ذهبية بطولة البراعم فى المصارعة) و ( أدهم عبدالله أمين لحصوله على فضية بطولة الجمهورية كبار فى المصارعة ) و ( محمود حنفى محمد لحصوله على فضية بطولة الجمهورية تحت 20 سنة فى المصارعة) و ( فتحى صبرى حسان لحصوله على فضية وبرونزية بطولة الجمهورية تحت 20 سنة فى المصارعة ) و ( جنى عماد سيد لحصولها على برونزية بطولة الجمهورية تحت 17 و 20 سنة فى المصارعة ) و ( عبدالرحمن أحمد عطا لحصوله على برونزية بطولة الجمهورية تحت 17 سنة فى فى المصارعة ) و ( حمزة جمال غانم لحصوله على فضية بطولة الجمهورية مواليد 2009 فى الملاكمة ).
كما ضم التكريم ( عبدالناصر أحمد محمد، نجلاء محمود صادق، نبيل طلال، ريم عبدالشافى، عزة عبدالله ) من الجهاز الفنى والإدارى للعبة التايكوندو، و ( محمد عطفت، أحمد عبدالله، هند رفاعى ) من الجهاز الفنى والإدارى للعبة المصارعة، و ( ياسر جعفر، سماح يحيى) من الجهاز الفنى والإدارى للعبة الملاكمة، و محمد عبدالواحد لبنة المشرف العام للمشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى بالجيزة، و أيمن شبيطة مدير إدارة الأداء الرياضى بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة.
حضر الحفل الأستاذ إبراهيم الشهابى والأستاذة هند عبدالحليم نائبى المحافظ والدكتور أحمد عبدالوكيل مدير مديرية الشباب والرياضة وعدد من أولياء أمور المكرمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة يكرم القومي للموهبة على فضیة بطولة الجمهوریة فى التایکوندو محافظ الجیزة لحصولها على
إقرأ أيضاً:
محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة
عقدت دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة علمية تحت عنوان "الفتوى ودعم حقوق ذوي الهمم: رؤية شرعية شاملة"، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين، حيث تحدَّث فيها الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وقدم الندوة د. محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف.
افتتح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمته بتقديم الشكر لدار الإفتاء المصرية على تنظيم هذه الندوة المهمة، مشيدًا بحرصها على تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم من منظور شرعي وإنساني. وأكَّد فضيلته أن الإسلام كرَّم الإنسان دون تمييز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، موضحًا أن هذا التكريم يشمل جميع البشر دون استثناء.
وأشار إلى أن الأحكام الشرعية راعت خصوصية ذوي الهمم ووضعت التيسيرات التي تضمن لهم حياة كريمة، حيث قال: "عندما قال الله سبحانه وتعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، كان ذلك تأكيدًا على رفع المشقة عن هؤلاء، وإثباتًا لمكانتهم المتكافئة مع بقية أفراد المجتمع".
كما استعرض نماذج من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كانت من ذوي الهمم، لكنها بلغت أعلى مراتب العلم والقيادة، مثل الصحابي عمرو بن الجموح الذي أصر على الجهاد رغم عرجته، والصحابي عبد الله بن أم مكتوم الذي تولى ولاية المدينة في غياب النبي ﷺ، والإمام البخاري الذي فقد بصره في نهاية حياته، لكنه قدم للأمة أعظم كتب الحديث.
وأضاف الدكتور الجندي: "على قدر أهل الهمم تبلغ القمم، وما يظنه البعض إعاقة هو في الحقيقة باب لتميز وعطاء لا محدود"، مشددًا على ضرورة نشر الفتاوى والتوجيهات الدينية التي تدعم حقوق ذوي الهمم، ومنها تخصيص ممرات خاصة بهم داخل المساجد، وهو ما أجازه العلماء لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء العبادات دون مشقة.
وأشاد. د. الجندي بالكتاب الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية عن فتاوى ذوي الهمم، وأوصى بأن تصنف دار الإفتاء موسوعة كبيرة تضم فتاوى لكل ما يتعلق بذوي الهمم.
فضل شهر شعبان .. وهل صامه النبي كاملا ؟ اغتنم النفحات المباركة
فضل شهر شعبان والأحاديث الصحيحة الواردة فيه ؟
من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن دعم ذوي الهمم ليس مجرد مسؤولية قانونية، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وحقوقهم.
وأشارت إلى أن الإسلام كان سبَّاقًا إلى دمج أصحاب الإعاقات داخل المجتمع، مستشهدة بموقف النبي ﷺ مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، حيث كان يستقبله بوجه بشوش ويقول له: "أهلًا بمن عاتبني فيه ربي"، في إشارة إلى نزول سورة "عبس وتولى".
وأكدت الدكتورة الصعيدي أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، من خلال برامج تعليمية وتوعوية تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، مع التركيز على دَور المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة.
أما المهندسة أمل مبدى، فقد أعربت عن فخرها بالمشاركة في ندوة علمية داخل جناح دار الإفتاء، مؤكدة أن قضية ذوي الإعاقة شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التوعية والتطبيق الفعلي للحقوق المنصوص عليها في القوانين.
وأوضحت أن هناك تحدياتٍ تواجه ذوي الهمم في سوق العمل، حيث قالت: "رغم وجود نسبة 5% المخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وَفْقًا للقانون، إلَّا أن بعض الجهات لا تزال غير مقتنعة بقدرتهم على العمل، رغم أنَّ الدراسات أثبتت أن إنتاجيتهم قد تفوق غيرهم في بعض المجالات".
وأضافت أنَّ التجربة العملية أثبتت نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المهن، مستشهدة بتجربة أحد المصانع التي أثبتت أن العاملين من ذوي الإعاقة الذهنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 35% مقارنة بغيرهم، نظرًا لالتزامهم وانضباطهم في أداء المهام الموكلة إليهم.
وفي ختام حديثها، دعت المهندسة أمل مبدى إلى ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الهمم، والعمل على دمجهم بشكل حقيقي، مؤكدة أن "الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على تحقيق الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".
واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات، كان أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الديني بحقوق ذوي الهمم، من خلال الفتاوى والمبادرات الشرعية التي تضمن لهم حياة كريمة.
كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، خاصة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية، وإشراك المؤسسات الدينية لتقديم مزيد من الدعم لقضايا ذوي الهمم، وتعزيز جهود التوعية المجتمعية لمكافحة التمييز والتنمُّر ضدهم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدينية والمجتمع المدني، لضمان تطبيق القوانين والإجراءات التي تكفل اندماجهم في المجتمع.
تورينو يفرض التعادل على أتالانتا في الدوري الإيطالي