الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن لذوي الهمم: «بشرة خير حلمت بيها»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حصل الشاب يوسف السيد، على المركز الأول في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم الثلاثين فرع ذوي الهمم، بعد أن أجريت الاختبارات النهائية اليوم في حفظ القرآن كاملا بالتجويد والقراءات ورقم الآية والصفحة.
حفظ القرآن كاملا في سن السادسةوقال «السيد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه حفظ القرآن الكريم كاملا في سن السادسة، وختم القرآن في الثامنة، مضيفا: «التحقت بكلية علوم القرآن بجامعة طنطا، وأمي تحرص على مصاحبتي إلى الكلية من الجيزة إلى طنطا للالتحاق بمحاضراتي».
وعن فوزه بالمركز الأول، قال: «بشرة خير كنت أحلم بها، حيث أنني اشتركت في عدة مسابقات محلية، وكنت أحصل على المركز الأول، وهذه أول مرة اشترك عالميا فهذا فضل كبير على، وأهدي نجاحي لوالدتي».
المسابقة العالمية للقرآن الكريموأضاف: «لي أخ وأخت من ذوي الهمم، وحرصت أمي على تعليمي حتى حصولنا على شهادات جامعية، وحفظ القرآن الكريم».
وانطلقت المسابقة العالمية للقرآن الكريم التاسعة والعشرين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر المقبل بالقاهرة تحمل اسم القارئ الشيخ محمود علي البنا.
ويأتي الفرع الخامس لذوي الهمم في حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة، بشرط ألا يزيد السن عن 30 عامًا، على أن تكون الجائزة الأولى 400 ألف جنيه، والجائزة الثانية 350 ألف جنيه، والجائزة الثالثة 300 ألف جنيه، والجائزة الرابعة 250 ألف جنيه، والجائزة الخامسة 200 ألف جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم مسابقة القرآن الكريم حفظ القرآن القرآن القرآن الکریم حفظ القرآن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
وفاة الإذاعي أحمد أبو زيد ووداع من رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق
أعلن الإعلامي رضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ورثى عبد السلام الراحل بكلمات مؤثرة، مشيدًا بأخلاقه الرفيعة ومسيرته المهنية، حيث وصفه بأنه كان مثالًا للأدب الجم والذوق الرفيع وطلاقة الروح، مؤكدًا أنه دعمه في بداياته داخل الإذاعة منذ عام 1988.
وقال في نعيه: “الأستاذ أحمد أبو زيد كان ذا سمت هادئ وأخلاق عالية، وابتسامته الدائمة كانت سفيرًا للأخوة والمحبة بين كل من عرفه، أسأل الله العلي القدير أن يناديه بالنداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)”.