قتيلان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوب الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
القدس المحتلة: قُتل فلسطينيان الثلاثاء 26ديسمبر2023، برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم للاجئين في جنوب الضفة الغربية المحتلة وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانين منفصلين.
وأعلنت الوزارة "استشهاد الفتى أحمد محمد يوسف ياغي (17 عاما) برصاص الاحتلال في الفوار جنوب الخليل، وإصابة آخر "بجروح حرجة للغاية".
وقالت الوزارة في بيان لاحق "ارتفاع حصيلة شهداء الفوار جنوب الخليل إلى إثنين، بعد ارتقاء الشاب إبراهيم ماجد عبد المجيد الطيطي (31 عاما)".
ولم يرد الجيش الإسرائيلي فورا على طلب وكالة فرانس برس التعليق.
وأكد شاهد عيان من سكان المخيم لوكالة فرانس برس أن "قوات كبيرة من الجيش اقتحمت المخيم من مدخليه الجنوبي والشمالي".
وبحسب الشاهد فقد قتل الشابان عندما "كانا في منزليهما" وأضاف "الجنود أطلقوا النار في اتجاه الشاب الأول دون وجود مواجهات، أطلقوا النار بدون سبب".
وأضاف الشاهد "اندلعت مواجهات خفيفة بعد مقتل الشاب الأول، أصيب خمسة شبان بينهم إصابة بالبطن وأعلن عن استشهاده لاحقا".
وأشار الشاهد إلى أن الجنود "منعوا دخول مركبات الإسعاف لنقل المصابين".
وعادة ما ينفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية لاعتقال مطلوبين.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 300 فلسطيني بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهة ثانية، أكد نادي الأسير الفلسطيني اعتقال "55 مواطنا على الأقل بينهم ثلاث سيدات وصحفيان" في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ليل الإثنين الثلاثاء.
وقال النادي إن عدد المعتقلين ارتفع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 4785.
ويعيش في الضفة الغربية، دون القدس الشرقية، نحو 490 ألف مستوطن في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ شنت قوات العدو الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين من مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تركزت في الخليل وجنين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن، قوات العدو داهمت منزلا في حارة حليمة السعدية بمدينة جنين، واعتقلت شابا فلسطينيا من الحي الشرقي بالمدينة، في حين دخلت العملية العسكرية على مدينة جنين ومخيمها شهرها الرابع، وسط حصار متواصل للمخيم وإخلاء جميع سكانه وتدمير ثلث مبانيه وإحراق مئات المباني الأخرى في المخيم.
وأضافت أن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت بلدةِ جبع جنوب جنين ونفذت حملة دهم واعتقلت سبعة مواطنين فلسطينيين، وسط عمليات دهم للمنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وفي نابلس، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي شابا فلسطينيا من حي الأطباء في المدينة؛ للضغط على شقيقه لتسليم نفسه، كما اقتحمت آليات العدو منطقة الإسكان الفلسطيني في رفيديا بنابلس خلال ساعات الفجر، ثم انسحبت من المكان.
وداهمت آليات العدو أحياء عدة في قرية “أوصرين”، وفتشت عددا من المنازل، وعاثت بها خرابا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي طوباس؛ شنت قوات العدو الإسرائيلي عملية عسكرية على قرية تياسير شرق طوباس حيث تم إغلاق شوارع القرية ومداهمة المنازل في أحياء مختلفة وسرقة أمول ومصاغات ذهبية، وتواصل الدفع بتعزيزات عسكرية يرافقها جرافات عسكرية مجنزرة وعجال حتى اللحظة.
كما اقتحمت قوات العدو مدرسة قرية العقبة المجاورة لقرية تياسير، وقامت بإنزال العلم الفلسطيني من فوق مبناها.
وفي طولكرم؛ اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي شابا فلسطينيا بعد مداهمة منزله في ضاحية ذنابة بالمدينة التي تشهد عملية عسكرية متواصلة منذ قرابة ثلاثة شهور.
وفي رام الله؛ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، حيث داهمت عدة منازل خلال اقتحامها دير دبوان، وبرقا، وسنجل، والجانية، وراس كركر، ودير قديس، وبيتين.
وفي بيت لحم؛ اقتحمت قوات العدو محيط المدارس من الجهة الغربية لبلدة الخضر جنوبا، وتمركزت في ساحة ستاد الخضر قبالة مدرستي ذكور الخضر الثانوية وذات النطاقين، ما خلق حالة من الهلع والخوف، إذ قامت الهيئة التدريسية بتأمين وصول الطلبة إلى مدرستهما.
وفي الخليل؛ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي بلدة “دير سامت” غرب مدينة دورا في الخليل، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين.
وطالت الاعتقالات في “دير سامت” 6 مواطنين فلسطينيين من آل الحروب .
كما اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي من الخليل أربعة مواطنين اسرى محررين.