السلطات تشن حملة لتطهير محيط ملعب الدار البيضاء الكبير
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تشن السلطات المحلية حملة واسعة النطاق على البناء العشوائي بمحيط ملعـب الـدار الـبـيـضـاء الـكـبـيـر وسـط استنفار كبير في جماعات مثل بنسليمان والمحمدية وبني يخلف وعين تكي.
وفي إطار هذه الحملة، قامت الجرافات بتدمير عـشـرات الـ«بـراريـك» والـبـيـوت البلاستيكية والأكواخ على طول الطريق الرابط بين المحمدية وبنسليمان، خاصة في المناطق المجاورة لموقـع بـنـاء الملعب الضخم.
كما تمت عملية إحصاء وتسجيل للقاطنين في عدة دواويـر و«كـاريـانـات» بالمنطقة، حيث سيتم إخطارهم بضرورة مغادرة المنطقة وتقديم الدعم لهم من خلال توفير شقق وبقع أرضية في مناطق أخرى.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بيع ساعة جمال عبدالناصر بـ840 ألف دولار في أمريكا
أعلنت دار مزادات sothebys الأمريكية اليوم ، بيع ساعة ذهبية كان يمتلكها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، بـ840 ألف دولار.
وطرحت الدار الساعة للمزاد اليوم في نيويورك، وقدرت قيمتها قبل الطرح بما يتراوح بين 30 إلى 60 ألف دولار، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، وعلى ظهرها منقوش اسم “السيد أنور السادات” وتاريخ “26-9-1963″ باللغة العربية.
الساعة الذهبية من طراز رولكس، كانت مهداة من قبل الرئيس الراحل الذي خلف ناصر في قيادة مصر محمد أنور السادات عام 1963، وظل عبدالناصر يرتديها حتى وفاته وظهر بها في مناسبات مختلفة.
وفي رسالة نشرتها الدار مع طرحها الساعة على المزاد، قال حفيد الرئيس الراحل جمال خالد جمال عبدالناصر، إنه يتمنى أن تنتقل الساعة إلى شخص يقدر إرث جده، وتفانيه في السعي للحرية والسلام الدائمين في المنطقة وخارجها، وبالتالي نشر إرثه.
وذكر في رسالة نشرتها دار sothebys إن جده الرئيس الراحل كان يرتدي الساعة حتى وقت وفاته، لتسلمها بعد ذلك جدته تحية كاظم إلى والده باعتباره الابن الأكبر لـ”جمال” والذي ظل هو الآخر يرتديها حتى وفاته، مضيفا أن والده أراه هذه الساعة لأول مرة عام 2011 قبل سنوات قليله من وفاته، وأعطاها له كما فعلت والدته معه.
وبحسب الدار فإن الساعة طُرحت تجاريا لأول مرة عام 1956 كطراز رائد في كتالوج روليكس، مبينة أن هذا الطراز يُصنع من المعادن الثمينة فقط، كما أنها تميزت بأنها أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل، وهي مقاومة للماء، كما كانت الساعة المفضلة لدى المشاهير والرؤساء ورجال الأعمال.
وذكرت الدار أن الساعة معها رسالة موقعة شخصيا من جمال خالد جمال عبدالناصر، ومجموعة طوابع بريدية تعود للفترة من عام 1960 إلى 1977.