لاعبات الأندية العربية يشاركن في أكبر حدث رياضي بالشارقة 2024
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الدمام- البلاد
تستعد إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتضان الدورة السابعة من الحدث العربي الأهم على صعيد رياضة المرأة “دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات” التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة من 2 حتى 12 فبراير المقبل 2024.
وكانت اللجنة المنظمة العليا للدورة، قد اعتمدت 8 ألعاب تتنافس عليها الفرق والأندية من كافة البلدان العربية، وهي كرة الطائرة وكرة الطاولة وكرة السلة والرماية والقوس والسهم والمبارزة وألعاب القوى والكاراتيه.
ودعت اللجنة الفرق والأندية العربية للمشاركة في النسخة السابعة من الدورة، وذلك من خلال التواصل مع الاتحادات الرياضية المحلية. ترحب البطولة بالأندية من جميع التخصصات الرياضية، لتعزيز روح الوحدة والتنافس والتمكين، معلنةً الاستقبال بكافة التخصصات التي تشملها الألعاب المعتمدة.
وأعلنت اللجنة عن تمديد موعد التسجيل للحدث الرياضي النسوي الأكبر في المنطقة حتى 31 ديسمبر، استجابة للطلب المتزايد من قبل الأندية في جميع أنحاء الوطن العربي.
وأكدت اللجنة أنّ ساحات التنافس في إمارة الشارقة تفخر باحتضان المرأة الرياضية من مختلف البلدان العربية لبناء العلاقات وتعزيز التواصل على المستوى الفردي وعلى مستوى الفرق والمؤسسات الرياضية، موضحةً أن دعم وتطوير قطاع رياضة المرأة العربية يتطلب التنسيق والتواصل الدائم بين رواد القطاع من مختلف الدول العربية. الرياضة والتنمية في رؤية الشارقة.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة حرص إمارة الشارقة على احتضان وتنظيم الفعاليات ذات البعد التنموي الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ البطولة تجسد رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حول أهمية دعم وتطوير قطاع رياضة المرأة العربية، لما يمثله من دلالات على ثقافة ومواقف المجتمعات الراقية والمتقدمة، ولدوره الكبير في تمكين النساء والفتيات ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشارك فيها المرأة على مبدأ أفضلية القدرات والمواهب وتكافؤ الفرص.
وقال الشيخ خالد القاسمي: “نظراً لأهمية الرياضة قامت الأمم المتحدة بإدراجها ضمن العوامل التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووصفتها بأنها أداة فعالة التكلفة ومرنة لتعزيز أهداف والتنمية، وأكدت دور الرياضة الحيوي في تحقيق القرارات المتعددة الصادرة عن الجمعية العامة وذات الصلة بالتقدم الاجتماعي”.
الرياضة مؤشر تمكين المرأة
وبين الشيخ خالد القاسمي، أن البطولة المنتظرة ليست مجرد حدث رياضي موسمي، بل تحمل الكثير من العبر والدلالات، موضحاً أنها تهدف إلى تقدير جهود المرأة والاعتراف بمنجزاتها من قبل الجمهور والمجتمعات والتأكيد على احتضان طموحاتها من خلال الرسائل التي تنقلها الدورة للمتابعين.
وقال: “تؤكد البطولة على أن ممارسة الرياضة حق طبيعي للمرأة في كل مجتمع، وهو ما يترجم رؤية إمارة الشارقة وتوجهاتها حول بناء الإنسان جسدياً وفكرياً، وينسجم مع مساعي الحكومات حول العالم ومنظمات المجتمع المدني حول تعزيز مشاركة المرأة في قطاع الرياضة بمختلف تخصصاته”.
وتابع الشيخ خالد القاسمي: ” لكل هذه الأسباب التي ذكرناها وغيرها الكثير، اخترنا هذا العام أن تكون المرأة الرياضية هي محور الحدث ومحط اهتمام الجميع، ويترجم ذلك الشعار الذي اخترناه للدورة السابعة “لكل بطلة حكاية ترويها الملاعب” لنروي حكايات بطلاتنا ونقدمهن نموذجاً تنموياً ملهماً ليس للمرأة العربية فقط بل ولجميع النساء حول العالم”.
وشهدت الدورة السابقة من البطولة، مشاركة واسعة من أكثر من 1050 مثلن 78 نادياً من 18 دولة عربية، كما استضافت 131 حكماً للمنافسات، وحظيت بتغطية إعلامية محلية وعربية واسعة من 519 جهة إعلامية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشارقة إمارة الشارقة الشیخ خالد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 22 فناناً عالمياً "الملتقى الفني لليونيسكو" ينطلق بالشارقة
برعاية نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أطلقت الجامعة فعاليات "الملتقى الفني الدولي" والذي تنظمه منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع جامعة الشارقة تحت شعار "فن عبر الحدود".
ويستمر الملتقى حتى 30 يناير (كانون الثاني)الجاري في عمادة شؤون الطلاب وكلية الفنون الجميلة والتصميم، وبمشاركة 22 من نخبة الفنانين والفنانات من دول العالم و20 طالباً وطالبة من جامعة الشارقة، برعاية شركة جوتن العالمية للأصباغ الراعي الرسمي للملتقى.
ويقدم الملتقى برنامجاً فنيا وثقافيا متنوعاً يشمل ورش عمل وندوات فنية يقدمها نخبة من الفنانين العالميين، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للمعالم التراثية والثقافية في إمارتي الشارقة ودبي.
وصرحت نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، الدكتورة أمينة المرزوقي، أن استضافة الجامعة لملتقى اليونسكو يؤكد دور جامعة الشارقة في دعم الحركة الفنية والثقافية، وتعزيز التبادل المعرفي والثقافي على المستوى الدولي، مما يسهم في إثراء التجربة التعليمية للطلبة وتطوير مهاراتهم الإبداعية.
وقالت: أن جامعة الشارقة تحرص على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية المرموقة، وتوفير بيئة تعليمية متميزة تدعم الإبداع والابتكار لدى الطلبة، فالملتقى يمثل فرصة ثمينة لطلبتنا للتفاعل مع خبرات فنية عالمية، واكتساب مهارات جديدة، وتبادل الثقافات والخبرات مع فنانين من مختلف أنحاء العالم..
وذكر المدير العام لشركة جوتن للدهانات في الإمارات كجيتيل أورهايم: "تعكس الشراكة التزامنا بتعزيز الإبداع ودعم المجتمع الفني، فهو التزام حافظنا عليه لأكثر من 50 عاماً في الإمارات، ومن خلال مبادرات مثل هذه، نواصل تقدم إرثنا في دعم الفنون والثقافة وإلهام الفنانين والجمهور، ونقدّر بامتنان تعاوننا مع جامعة الشارقة ونتحمس للمساهمة في هذا الحدث الرائع، ليس فقط للاحتفال بمواهب الفنانين المشاركين، ولكن أيضاً لتمهيد الطريق للتعاون المستقبلي بهدف تعزيز الإبداع والابتكار في جميع أنحاء الإمارات وخارجها."
سيتم اختتام الملتقى بمعرض فني في كلية الفنون الجميلة والتصميم، يضم 44 عملاً فنياً متنوعاً من إبداع الفنانين المشاركين، وتحتفظ جامعة الشارقة بنصف الأعمال الفنية النهائية، وتحتفظ اليونيسكو بالنصف الأخر من الأعمال لترتيب معرضا فنيا يجول العالم من خلال مكاتب اليونيسكو المنتشرة في مختلف دول العالم، كما سيقدم طلبة الجامعة مجسماً فنياً خاصاً يجسد مفهوم السلام العالمي.