رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: خسرنا الحرب ضد حماس.. والنصر بإزاحة نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اعتبر رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي السابق دان حالوتس إن "إسرائيل خسرت الحرب ضد حماس"، وأن صورة النصر الوحيدة التي ستتحقق هي الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وقال حالوتس، في حديث مع نشطاء الاحتجاج ضد الحكومة بمدينة حيفا، نقلته القناة "14" العبرية قال فيه: "لن تكون هناك صورة نصر، 1300 قتيل، و240 أسيرا، منهم من أعيدوا، و200 ألف لاجئ.
وعلى خلفية التصفيق الحار من الجمهور، تابع حالوتس: "هذه هي صورة النصر، هذا ما نحتاجه لتوجيه الجمهور بأكمله وملايين آخرين في إسرائيل".
وحذر رئيس الأركان السابق من حرب داخلية قائلا: "سيكون صراعا صعبا، وإذا نجحنا، فقد تراق الدماء في الشوارع لأن كتائب بن غفير مسلحة بالفعل، لكننا لا نستطيع أن نستسلم بسبب هذه الحقائق".
وتأتي تصريحات حالوتس في ظل اعتراف جيش الاحتلال الثلاثاء، بمقتل ضابط وجندي خلال المعارك العنيفة مع مقاومين بقطاع غزة، ليرتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين المعلن عن مقتلهم بعمليات المقاومة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 491 قتيلا، بينهم 163 قتيلا منذ بدء العدوان البري.
ولليوم الواحد والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و674 شهيدا، إلى جانب 54 ألفا و536 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حالوتس غزة حماس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية، وتحقيق استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للفلسطينيين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية.
وأشارت إلى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.