اعتبر رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي السابق دان حالوتس إن "إسرائيل خسرت الحرب ضد حماس"، وأن صورة النصر الوحيدة التي ستتحقق هي الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وقال حالوتس، في حديث مع نشطاء الاحتجاج ضد الحكومة بمدينة حيفا، نقلته القناة "14" العبرية قال فيه: "لن تكون هناك صورة نصر، 1300 قتيل، و240 أسيرا، منهم من أعيدوا، و200 ألف لاجئ.

وستكون صورة النصر عندما يتنحى نتنياهو".

وعلى خلفية التصفيق الحار من الجمهور، تابع حالوتس: "هذه هي صورة النصر، هذا ما نحتاجه لتوجيه الجمهور بأكمله وملايين آخرين في إسرائيل".

وحذر رئيس الأركان السابق من حرب داخلية قائلا: "سيكون صراعا صعبا، وإذا نجحنا، فقد تراق الدماء في الشوارع لأن كتائب بن غفير مسلحة بالفعل، لكننا لا نستطيع أن نستسلم بسبب هذه الحقائق".

وتأتي تصريحات حالوتس في ظل اعتراف جيش الاحتلال الثلاثاء، بمقتل ضابط وجندي خلال المعارك العنيفة مع مقاومين بقطاع غزة، ليرتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين المعلن عن مقتلهم بعمليات المقاومة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 491 قتيلا، بينهم 163 قتيلا منذ بدء العدوان البري.

ولليوم الواحد والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و674 شهيدا، إلى جانب 54 ألفا و536 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل حالوتس غزة حماس

إقرأ أيضاً:

NYT: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت الحرب الجوية، مع أنها لم تبدأ بعد حربا برّية، جديدة، ضد قطاع غزة. وفي تقرير أعده باتريك كينغزلي، فإنّ: "الهجوم البري هو بمثابة فحص لرد حركة حماس، قبل العودة إلى الهجوم البري الشامل".

وتابع التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "غارات صباح الثلاثاء، أتت بعد سلسلة من المفاوضات لبحث تمديد الهدنة، والتي امتدت على عدة أسابيع بدون نتيجة. وقد تجمّدت المفاوضات بعدما ضغطت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حماس لكي تفرج عما تبقى لديها من أسرى، وهو طلب رفضت حماس قبوله بدون ضمانات".

"طبيعة الهجوم الإسرائيلي الذي نفّذ صباح الثلاثاء، يقترح أن إسرائيل تريد إجبار حماس على التنازل في المفاوضات، وهو تكتيك خطير وقاتل قد يؤدي إلى حرب شاملة، كما يقول المحللون" بحسب التقرير نفسه.

ونقلت الصحيفة عن المحلل الإسرائيلي، مايكل ميلشتين، قوله: "من خلال التركيز على الغارات الصاروخية بدلا من  العمليات البرية، تحاول إسرائيل دفع حماس لإظهار مزيد من المرونة".

وأضاف ميلشتين: "شخصيا لا أعتقد أن حماس مستعدة للتخلي عن خطوطها الحمراء؛ وأشعر بالقلق، بأننا سنجد أنفسنا بعد أيام قليلة أمام حرب استنزاف محدودة وغارات جوية مستمرة، وبدون أي استعداد من حماس للتنازل". 

وأوضح التقرير، أنّه: "بعد ست ساعات من الغارات لم تطلق حماس ردا عسكريا بعد، إما لأن قدراتها العسكرية أُضعفت، أم لأنها تحاول تجنّب رد عسكري إسرائيلي قوي. لكنها لم تظهر أي إشارات عن التراجع في المفاوضات"، مردفا: "في بيان لها، شجبت حماس الغارات الجوية، قائلة إن إسرائيل قررت تعريض حياة من تبقى من الأسرى للخطر ولمصير مجهول؛ ودعت لتحميلها مسؤولية خرق والتراجع عن وقف إطلاق النار". 


وفي بيان من وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش قال فيه إنّ: "الهدف من الغارات هو تدمير حماس"، معبّرا عن أمله من تطوير الهجوم الجديد إلى: "عملية مختلفة بالكامل عما تم فعله حتى الآن". 
وفي بيانها الرسمي، الذي أعلنت فيه استئناف العمليات العسكرية المكثفة، كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أكثر حذرا، حيث تجنّبت أي ذكر لطول العملية، أو ما إذا كانت ستشمل غزوا بريا لإسقاط حماس. 

واختتم التقرير بالقول إنّه: "بحلول منتصف الصباح، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، المدنيين الفلسطينيين، بمغادرة منطقتين قريبتين من الحدود بين إسرائيل وغزة، لكنه امتنع مجددا عن القول أنه قام بنشر قوات ودبابات هناك".

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
  • نتنياهو: لا شيء سيمنعنا من تحقيق أهدافنا في الحرب
  • NYT: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
  • 2025 عام الحرب .. تصريح لرئيس الأركان الإسرائيلي يطل
  • مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزة
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!