«التضامن» توقع عقد خدمات المشاعر المقدسة لحجاج الجمعيات الأهلية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أنهت وزارة التضامن الاجتماعي، التعاقدات الخاصة بموسم حج 1445هـ / 2024م، وذلك بتوقيع عقد خدمات المشاعر المقدسة مع شركة رحلات ومنافع التابعة للشركة القابضة لمطوفي حجاج الدول العربية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد المؤسسة القومية لتيسير الحج بوزارة التضامن الاجتماعي للأراضي السعودية، لإنهاء التعاقدات، حيث وقع عن الوزارة السيد أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج وعن الجانب السعودي السيد أحمد تمارة الرئيس التنفيذي للشركة، وقد شهد توقيع العقد أعضاء مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج والسيد محمد حسن معاجيني رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمطوفي حجاج الدول العربية وأعضاء مجلس الإدارة.
وجاء التعاقد استمراراً للتعاون بين المؤسسة القومية لتيسير الحج وبين شركة مطوفي حجاج الدول العربية، وذلك لتوفير الخدمات لحجاج الجمعيات الأهلية بالمشاعر المقدسة سواء حجاج المستوى الاقتصادي أو الخمسة نجوم، وذلك وفقا للباقات المعلنة عبر المسار الإلكتروني للحج بكل فئة.
وتم خلال مراسم التوقيع مناقشة كافة الخدمات المطلوب توفيرها للحجاج والعمل على تلافي أي ملاحظات قد تم رصدها في العام السابق والتركيز على تعظيم الإيجابيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن وزارة التضامن القومیة لتیسیر الحج
إقرأ أيضاً:
الجمهورية العربية المتحدة .. عندما توحدت مصر وسوريا تحت راية القومية العربية
في 22 فبراير 1958، أُعلن عن قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا، في خطوة جسدت حلم الوحدة العربية في ذلك الوقت. لم يكن هذا القرار مفاجئًا، بل جاء نتيجة لمجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جعلت التقارب بين البلدين ضروريًا، بل ومُلحًا.
المد القومي العربي وصعود عبد الناصركانت الخمسينيات فترة ازدهار للفكر القومي العربي، حيث تصاعدت الدعوات للوحدة بين الدول العربية، خاصة في ظل الاستعمار الغربي والتحديات السياسية التي واجهتها المنطقة. في هذا السياق، برز جمال عبد الناصر كقائد قومي، خاصة بعد نجاحه في تأميم قناة السويس عام 1956 ومقاومته للعدوان الثلاثي. رأى الكثيرون فيه زعيمًا قادرًا على تحقيق الحلم العربي، مما جعل فكرة الوحدة تحت قيادته جذابة بالنسبة للسوريين.
المخاوف السورية من التهديدات الداخلية والخارجيةعانت سوريا في تلك الفترة من حالة عدم استقرار سياسي، حيث تنافست الأحزاب والقوى المختلفة على السلطة، وسط تصاعد نفوذ الحزب الشيوعي السوري. من جهة أخرى، كان هناك قلق من محاولات تدخل قوى خارجية، خاصة الولايات المتحدة والعراق، في الشأن السوري. أمام هذه التهديدات، رأى القادة السوريون في الوحدة مع مصر خيارًا استراتيجيًا يضمن لهم الاستقرار والحماية.
المصالح الاقتصادية والتكامل بين البلدينكان للتكامل الاقتصادي بين مصر وسوريا دورٌ أساسيٌ في دفع عجلة الوحدة. مصر، التي تمتلك عددًا كبيرًا من السكان، كانت بحاجة إلى موارد إضافية وأسواق لتوسيع اقتصادها، بينما سوريا، الغنية بالموارد الزراعية والتجارية، احتاجت إلى شريك قوي يضمن لها الاستقرار الاقتصادي. كان الهدف من الوحدة إنشاء كيان اقتصادي قوي يمكنه مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
التهديد الإسرائيلي والاستعمار الغربيكان العداء لإسرائيل والاستعمار عاملاً مشتركًا بين البلدين. فبعد العدوان الثلاثي على مصر، وتصاعد التهديدات الإسرائيلية لسوريا، رأت القيادتان في الوحدة خطوة لتعزيز القوة العسكرية والسياسية لمواجهة الأخطار الخارجية، خاصة مع تنامي الدور الأمريكي والبريطاني في المنطقة.
الضغوط الشعبية والرغبة الجماهيريةلعب الشارع العربي دورًا مهمًا في تحقيق الوحدة، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في دمشق والقاهرة تطالب بالاتحاد. كانت الشعوب العربية تؤمن بأن الوحدة هي السبيل الوحيد لاستعادة مجد العرب ومواجهة التحديات التي فرضها الاستعمار والصهيونية.