أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي بشأن انتخابات بلدية إسطنبول، أن عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، يتفوق على جميع المرشحين المحتملين.

وخلال استطلاع الرأي الذي أجرته شركة متروبول في الفترة بين 9 و13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في 39 بلدة بمشاركة 1500 شخص رصدت الشركة نسبة دعم عمدة البلدية الحالي، أكرم إمام أوغلو، والمرشحين المحتملين لحزب العدالة والتنمية الحاكم، علي يرلي كايا ومراد كوروم وسلجوق بيرقتار.

وعكس استطلاع الرأي حصول إمام أوغلو على 45.1 في المئة من الأصوات أمام بيرقتار الذي حصد 38 في المئة من الأصوات، بينما بلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم من بين المرشحين نحو 16.9 في المئة.

وأوضح 79.6 في المئة من ناخبي حزب الجيد و75 في المئة من ناخبي حزب المساواة والديمقراطية للشعوب أنهم سيمنحون أصواتهم لصالح إمام أوغلو، بينما حصل بيرقتار على أصوات 11.5 في المئة من ناخبي حزب الجيد و2.7 في المئة من ناخبي حزب المساواة والديمقراطية للشعوب.

وعلى الصعيد الآخر حصل إمام أوغلو على دعم 46.6 في المئة من المشاركين في حين حصل وزير الداخلية، علي يرلي كايا، على دعم 37 في المئة. وبلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم من بين المرشحين 16.4 في المئة.

وأبدى 80.4 في المئة من ناخبي حزب الجيد و69.6 في المئة من ناخبي حزب المساواة والديمقراطية للشعوب دعمهم لإمام أوغلو، بينما حصد يرلي كايا تأييد 12.5 في المئة من ناخبي حزب الجيد و6.3 في المئة من ناخبي حزب المساواة والديمقراطية للشعوب.

وفي المقابل حصد إمام أوغلو تأييد 48.2 في المئة من المشاركين مقابل دعم 33.9 في المئة من المشاركين لوزير البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي السابق، مراد كوروم. وبلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم من بين المرشحين نحو 17.9 في المئة.

ومنح 84.2 في المئة من ناخبي حزب الجيد و75 في المئة من ناخبي حزب المساواة والديمقراطية للشعوب دعمهم إلى إمام أوغلو، بينما أعرب 6.1 في المئة من ناخبي حزب الجيد و2.7 في المئة من ناخبي حزب المساواة والديمقراطية للشعوب عن دعمهم لكوروم.

من جانبه شدد كاتب صحيفة سوزجو، إسماعيل سايماز، على ضرورة الأخذ في عين الاعتبار عدم تضمن هذا الاستطلاع لأي من مرشحي حزبي الجيد والمساواة والديمقراطية للشعوب خلال تقييم نتائجه.

Tags: أكرم إمام أمام أوغلوالانتخابات المحلية التركيةانتخابات بلدية إسطنبولحزب الجيدحزب المساواة وديمقراطية الشعوبعلي يرلي كايا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أمام أوغلو الانتخابات المحلية التركية انتخابات بلدية إسطنبول حزب الجيد إمام أوغلو یرلی کایا

إقرأ أيضاً:

منطقة بيبيك بإسطنبول.. ملتقى عُشاق الفن والطبيعة

إسطنبول "العُمانية": لكل منطقة في مدينة إسطنبول حكاية تحكي تاريخا وحضارة، وتشكل وجهة مميزة لعشاق الفن والطبيعة، وتتميز منطقة "بيبيك" بإسطنبول التي تقع في القسم الأوروبي من المدينة بمكانة تاريخية، فهي منطقة تجمع بين عبق الماضي من خلال الآثار التاريخية الخالدة لجميع الحضارات التي تعاقبت على مدينة إسطنبول، وحداثة الحاضر وأبنيتها الفاخرة المطلة على مضيق البوسفور.

وقال صالح أكار المسؤول السياحي في بلدية إسطنبول إن هناك الكثير من الأوصاف التي تُطلق على منطقة بيبيك، لكن أول ما يمكن أن تسمعه عنها من قاطني إسطنبول، أنها منطقة الأثرياء والمشاهير، مضيفا "أن المنطقة تتميز بجغرافيتها حيث إنها تشكل لقاءً بين التاريخ والطبيعة والرفاهية، إضافة إلى إطلالتها المتميزة".

كما تتميز المنطقة بساحلها الذي يطلق عليه "الساحل الفاخر"، حيث يشكل البحر مع القوارب واليخوت وبجانبه الأبنية السكنية لوحة إبداعية، تكسبه طاقة إيجابية وتشعر الزوار بالراحة والسكينة والاسترخاء التام، خاصة في الليل حينما تنعكس الأضواء على مياه البحر فتتلألأ بشكل ساحر، بالإضافة إلى تواجد المطاعم والمقاهي على طول الشريط الساحلي وتقدم جميع الوجبات الشرقية والغربية، إلى جانب أشهى الأطباق التركية التقليدية.

وفي الحديث عن تاريخ المنطقة كون إسطنبول شهدت العديد من الحضارات القديمة التي توالت عليها فقد كانت تعرف بيبيك بـ "هلاي" ويقصد بها المرافئ، وهي قديما عبارة عن قرية رومانية يزاول سكانها مهنة الصيد، وترسو السفن التجارية على شواطئها خلال رحلاتهم البحرية الطويلة.

وخلال الفتوحات العُثمانية لإسطنبول في عهد السُّلطان محمد الفاتح، استشهد الضابط بيبيك جلبي المسؤول عن حماية هذه المنطقة، ومن هنا اكتسبت المنطقة اسمها تخليدا لذكرى الضابط وبطولته في الدفاع عنها.

وتضم المنطقة قلعة "روملي حصار" العُثمانية التي تعد إحدى أعرق القلاع وأكثرها هيبة في تركيا، فضلا عن إطلالتها المميزة بين الأشجار على مضيق البوسفور، والتي شيدها السُّلطان العثماني محمد الثاني المعروف باسم "الفاتح" في حوالي 4 أشهر، لتكون ركيزة لفتح القسطنطينية (إسطنبول) عام 1453.

ويبلغ ارتفاع أسوار القلعة 82 مترًا وتتميز بأبراجها شاهقة الارتفاع والتي لعبت دورًا حاسمًا في فرض الحصار حول المدينة عند فتحها من قبل العُثمانيين، خاصة بموقعها المباشر على مضيق البوسفور لتقييد حركة مرور السفن وإحكام السيطرة.

جدير بالذكر أن أكثر ما يميز المنطقة هو متحف آشيان الذي كان في الأصل منزل الشاعر التركي توفيق فكرت، وهو مؤلف من ثلاثة طوابق عاش فيه الشاعر من عام 1906 إلى عام 1915م، وتم تحويله إلى متحف عام 1945م تحت اسم "متحف الأدب الجديد"، ويشكل المتحف أهمية للمهتمين بالمجال الأدبي للاطلاع على سير أعظم فناني الأدب الحديث والمعاصر في آسيا والعالم وأهم أعمالهم الأدبية.

مقالات مشابهة

  • 15 عامًا من انتظار تعديل الرواتب.. ثورة وظيفية بحثًا عن المساواة
  • برلمانية كردية: التحالف الحاكم يواصل السياسة الانقلابية
  • أربعة نواب من حزب الجيد يستعدون للاستقالة والانضمام إلى العدالة والتنمية
  • «العمل» تناقش "أثر المساواة بين الجنسين على التنمية" في أحد مصانع المنيا
  • استطلاع: غالبية الأميركيين يفضلون استبدال بايدن بمرشح آخر
  • استجابة لتعليمات “المشير خليفة حفتر”.. ارسال قافلة جديدة من الوقود لبلدية الكفرة
  • منطقة بيبيك بإسطنبول.. ملتقى عُشاق الفن والطبيعة
  • وزير الزراعة: التعاون بين الدول هو السبيل لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب
  • مسؤول: حملات التوعية ومحو الأمية هدفها ضمان وصول التعليم الجيد للجميع
  • استطلاع: ترامب يتفوق على بايدن في أول مناظرة رئاسية قبل الانتخابات الأميركية