أقامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر احتفالية فنية لطلاب مركز تنمية المواهب باوبرا الإسكندرية تحت إشراف الدكتورة هدى حسنى بمناسبة اعياد الكريسماس والعام الجديد.

 

تفاصيل احتفالية الكريسماس في مركز تنمية المواهب 

 شارك فيها فصلي سوزوكى للفيولينة تدريب وقيادة الدكتورة نيڤين المحمودي ونرمين خليل بالإضافة وفصل العود تدريب وقيادة الدكتورة سهير شعيشع واحتضنها مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".

 

وخلالها أجاد الواعدون المشاركون فى الحفل بمجموعة من أشهر المؤلفات الكلاسيكية العالمية والعربية لكبار الموسيقيين.. أداها كل من ميلان روزينيول والكورال عز حازم، ريان زكريا (فيولينة) وطلاب فصل العود بلال الحسين ، احمد عبد المنعم ، دينا احمد ، رحمة ابراهيم ، رضوي ماجد ، مروة اسامة ، ياسين محمد شيري منصور ، محمد جابر ، جاكلين عيسي ، فيرونيا راوي ، روزيتا عشم ، نورهان عجلان ، احمد يوسف ، رؤي رضا ، جني ايمن ، آمال جورج ، محمد عماد الدين ، محمد ابراهيم ، هاجر أحمد ، ملك اسلام ، ملك حسن ، فريدة اشرف ، كارولين رفعت ، عصماء عصام ، خالد رمضان.

 

نبذة عن مركز تنمية المواهب ‎

يذكر أن مركز تنمية المواهب تأسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون، ويضم أقساما متعددة، كما يقيم حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعا لهم وتقديراً لجهدهم خلال فترة الدراسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: احتفالات الكريسماس مركز تنمية المواهب دار الاوبرا حفلات الأوبرا بوابة الوفد مرکز تنمیة المواهب

إقرأ أيضاً:

الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة

وخلال حلقة 2025/3/24 من بودكاست "ملهمات"، قالت هيفاء -وهي عراقية أميركية- إن إحدى المعلمات غرست فيها حب الدين منذ المرحلة الإعدادية، لكنها لم تهتم جديا بأمر الدين إلا بعد انتهاء دراستها.

ولاحظت الداعية الإسلامية أن الدين يظهر في الشدائد، وقالت إنها بدأت بحفظ القرآن وهي في مرحلة التدريب المهني عندما توفيت صديقتها وهي في العقد الثالث من عمرها، لأن هذا الأمر لفت انتباهها إلى أن الله لم يقبض روحها بعد كما قبض روح غيرها.

ومع التفاتها للقرآن، بدأت الطبيبة تنتبه إلى بعض الكلمات وترتيبها في القرآن الكريم، وشعرت بأن الله يدفعها نحو التعمق في الدين، وهو ما بدأته بعد حصولها على البورد الأميركي في الطب.

وبدأت هيفاء دراسة الشريعة الإسلامية في الجامعة الأميركية المفتوحة بعد 11 سبتمبر/أيلول 2001، وكان التعليم عن طريق الهاتف. وقد واصلت التعمق في التعليم حتى رزقها الله أداء فريضة الحج.

بداية هيفاء مع الدعوة

وبعد هذه الفريضة، شعرت هيفاء بأن شيئا لا تعرفه قد تغير فيها، رغم أنها كانت منتظمة في عملها كطبيبة، وكان الأميركيون في ذلك الوقت لا يعرفون شيئا عن الإسلام، كما تقول.

ومن هنا، بدأت الداعية الإسلامية الحديث للناس عن الإسلام وتعريفهم به، وذلك مع مواصلتها التعليم الشرعي حتى قررت دراسة الشريعة بشكل جاد في المملكة العربية السعودية عام 2006.

إعلان

ورغم أنها ذهبت إلى المملكة بعرض عمل، فإنها كانت عازمة على تعلم الشريعة الإسلامية لأنها لم تكن بحاجة لعمل خارج الولايات المتحدة، وهي تقول إن دراسة الإسلام كانت أهم لديها من دراسة الطب.

وتلقت هيفاء تعليمها الشرعي في جامعة أم القرى بمدينة جدة، وقد لمست دعم الله لها بأن كان المستشفى الذي تعمل به مجاورا للمعهد الذي تدرس فيه مما سهل عليها كثيرا، كما تقول.

وقضت في هذه المرحلة عامين، وحضرت الكثير من الدورات والتقت كثيرا من العلماء، وهي تقول إن الاحتكاك بالعلماء مهم جدا في تلقي العلم والتعمق بالدين.

وترى هيفاء أن تلقيها العلم الشرعي على يد سيدات في المملكة كان له دور مهم في حياتها، لأنه ساعدها -كما تقول- على التعمق في كثير من أمور الدين المتعلقة بالنساء، مشيرة إلى أن مهنة الطب أيضا ساعدتها كثيرا في علمها الشرعي.

ورغم حالة المادية المسيطرة على العالم، فإن هيفاء تقول إن الناس متعطشة للدين لأنهم يبحثون عن شيء يمنحهم الراحة والسكينة في عالم لا يعرف الراحة، وهو أمر لمسته في دول غير مسلمة مثل هونغ كونغ.

ومن بين الأمور المهمة في الدعوة -برأي الطبيبة- أن يلامس كلام الداعية قلوب الناس لا أسماعهم فقط، وهي ترى أن على الداعية والإنسان عموما أن يجعل القرآن منهج حياة لا مجرد كلام يردده.

البساطة والصدق

وبعد تجربتها في الدعوة إلى الله، ترى الداعية أن تبسيط الدين وصدق الداعية واتساقه مع ما يقول في حياته تعتبر أمورا حاسمة في تحقيق المراد من الدعوة.

وفي حين تمنح الأسرة والأولاد والوظيفة والنجاح للإنسان كثيرا من الراحة، فإن البعد عن الدين سيشعره دائما بأن هناك شيئا ناقصا في حياته، برأي هيفاء التي تقول إن هذا الشيء لن يجده المرء إلا في دين الله.

لذلك، تقول الطبيبة إن كثيرين من الداخلين في الإسلام بالولايات المتحدة يقولون إنهم وجدوا فيه شيئا لا يعرفونه لكنهم لطالما كانوا يبحثون عنه، مضيفة أن قوة المرأة التي يتحدثون عنها غير موجودة إلا في الإسلام وكذا الطمأنينة.

إعلان

ولا ترى الطبيبة في العيش مع الله تشددا أو تشدقا، ولكنها تعتقد أن على الإنسان جعل حياته مزرعة لآخرته وليست هدفا، والتعامل مع كل يوم على أنه آخر أيام حياته.

ووفقا لهيفاء، فإن الله لم يمدح الدنيا أبدا في القرآن لكنه مدح الآخرة ووصفها بالخيرية، واستدلت على ذلك بأن المرء لو علم أنه سيموت في وقت محدد فلن يتمسك بشيء من الدنيا وإنما سيبحث عن الله.

البحث عن رضى الله

وتعتقد الداعية الإسلامية أن على المرأة المسلمة أن تكون قدوة لمجتمعها وأولادها لأنها لا تقل مكانة عن الرجل، وقالت إن البحث عن رضى الله تعالى سيجعلها تقوم بهذا الدور حتى لو من دون قصد منها.

وفي وصفها للقدوة، قالت الداعية إنها المرأة التي تعمل العمل الصحيح الذي يرضي ربها بغض النظر عن رضا الناس أو حظها من الدنيا، وأن تلتزم بهذه القاعدة، وترضى بحظها من الدنيا، حتى لو لم تكن مشهورة ولا معروفة، لأن الشهرة والظهور قدر من الله تعالى ولا يجب على الإنسان السعي له أو العمل من أجله.

واستدلت الداعية على ذلك بأم الإمام أحمد وأم الإمام البخاري وأم الإمام الشافعي، وقالت إنهن جميعا يذكرن في الكتب بهذا الوصف وقلة من تعرف أسماؤهن.

وخلصت الداعية الإسلامية إلى أن على المرأة -والمسلم عموما- وضع مرضاة الله نصب عينيه في كل عمل يعمله وألا ينساق وراء إرضاء الناس، محذرة من أن من سن سنة حسنة سيكون له أجرها وأجر من عمل بها، ومن سن سنة سيئة سيكون له وزرها ووزر من عمل بها.

24/3/2025

مقالات مشابهة

  • «الهلال» تفتتح مركز حصيحصة الصحي في حضرموت
  • يضم 15 ألف شخص.. محافظ الإسكندرية يشارك في حفل إفطار العائلة السكندرية
  • محافظ الإسكندرية يشارك العاملين بالجهات التنفيذية والخدمية الإفطار الجماعي
  • مركز أبوظبي للغة العربية يعقد خلوة ثقافية في مكتبة الإسكندرية
  • الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة
  • شراكة بين مركز إيدج للتعلم والابتكار و”كوانتاسيم” لتمكين المواهب المحلية
  • تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة المصرى فى كأس عاصمة مصر
  • محافظ الإسكندرية يقرر منع انتظار السيارات بشارع خالد بن الوليد
  • محافظ الإسكندرية: منع انتظار وتواجد السيارات بشارع خالد بن الوليد
  • محافظ الإسكندرية يكلف بالحد من الاختناقات المرورية في أحد الشوارع