26 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الثلاثاء، ضبـط متهمين بالتجاوز والاستيلاء على المال العام في محافظة المثنى.

وذكرت الهيئة في بيان، أن “فريق عمل مكتب تحقيق المثنى كشف عن عدم قيام قسم الأملاك في ديوان المُحافظة باتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص قيام أحد المُؤجّرين بالتجاوز على مقالع تعود لوزارة الصناعة”، مُبيّنةً أن “الفريق الذي انتقل إلى المقالع تمكَّن من ضبط مُتَّهمين يقومان بقطع الوصولات لأصحاب سيَّارات الحمل الكبيرة التي تنقل (الحجر والسبيس) واستيفاء مبالغها بصورةٍ غير مشروعةٍ، فضلاً عن ضبط دفاتر وصولاتٍ مُزوَّرةٍ باسم شخصٍ غير مُتعاقدٍ”.

واضافت، أنه “تم ضبط مُتَّهمين اثنين بترويج المعاملات في دائرة التسجيل العقاري بالمحافظة بصورةٍ غير مشروعةٍ”، مشيرةً الى أنه “تم رصد مُخالفاتٍ في عقدٍ أبرمته المُحافظة لتجهيز (10) سيَّارات إسعاف (نوع نيسان/ يورفان موديل 2020) لمصلحة دائرة صحَّة المثنى بمبلغ (1,070,000,000) مليار دينارٍ وملحقه بمبلغ (1,176,925,000) مليار دينارٍ”.

ولفتت الى “مُغالاةٍ في الأسعار، فضلاً عن التجهيز خلافاً للمُواصفات المطلوبة، وعدم التزام المكتب بتدريب (22) مهندساً ومُسعفاً وسائقاً”، مشدَّدةً على أنه “تمَّ الحصول على عرض شراءٍ من شركةٍ أخرى يقلُّ عن العقد المُنفَّذ بمبلغ (671,600,000) مليون دينار، تمثل قيمة الهدر الذي ألحق بالمال العام، وفي مصرف الدم الرئيس بدائرة الصحَّة تمَّ ضبط أجهزةٍ طبيَّةٍ بمبلغ (34,000,000) مليون دينارٍ لم يتم استخدامها مُنْذُ تجهيزها قبل أكثر من خمس سنواتٍ”.

وأشارت إلى “قيام دائرة صحَّة المُحافظة بإرسال صكوكٍ خاليةٍ من الرصيد إلى دوائر تنفيذ السماوة والرميثة والخضر تتعلَّق بالمبالغ المُستقطعة من مُوظَّفيها المدينين لدوائر التنفيذ”، مبينةً أنه “تم ضبط (8) صكوكٍ بمبلغ (33,856,228) مليون دينار تمَّ إرسالها إلى تلك الدوائر بدون رصيدٍ، مُوضحةً أنَّه تمَّ ضبط استمارات وبودرة بأسماء ورواتب المُوظَّفين المدينين المرسلة إلى دوائر التنفيذ، لافتةً إلى رفض فرعين لمصرف الرافدين في المحافظة للصكوك؛ لعدم توفُّر الرصيد”.

وتابعت أن “الإدارة العامَّة والمحليَّة في ديوان المُحافظة قامت بمنح تأييدٍ للشركة المُنفّذة لمشروع بناية الأقسام الداخليَّة لجامعة المثنى؛ لغرض استلام سلفٍ بشكلٍ مُخالفٍ لتعليمات تنفيذ العقود الحكوميَّة”، موضحةً أن “مبالغ السلف تفوق نسب الإنجاز في المشروع الذي تُنفِّذُهُ المُحافظة لمصلحة الجامعة، علماً أنَّ الشركة مُتوقّـفة عن العمل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الم حافظة

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تفتتح ثلاثة مساجد بعد الإحلال والتجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت مديرية أوقاف الفيوم ثلاثة مساجد بعد الإحلال والتجديد مسجد محمود أغا، عزبة محمود أغا، قرية دسيا، مركز الفيوم جنوب، ومسجد الرحمن، عزبة الفقي، مركز سنورس، ومسجد الرحمة، منشأة رحمي، مركز إطسا،اليوم الجمعة، بعد الإحلال والتجديد.

 

جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف  الدكتور أسامة السيد الأزهري،وبحضور كل من : الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، والشيخ يحى محمد مدير الدعوة، والشيخ أحمد سيد عبدالله، مدير إدارة سنورس ثان، والشيخ سعيد مصطفى مدير إدارة مركز جنوب ،والشيخ أحمد محمد حسانين مدير إدارة إطسا غرب؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان:"المال العام وحرمة التعدي عليه".
 

وفي خطبهم أكد العلماء أن المالَ هو قِوام الحياة الإنسانية، وضرورة من ضرورياتها،فقال تعالى:‭‬{ولَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا‭{‬،وهو نوع من أنواع الزينة في هذه الحياة الدنيا،كما قال تعالى:‭}‬الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا‭{‬،وهو من أهمِّ الأساليب التي من خلالها نُعمّر الأرض في شتى المجالات، فللمال أهمية في تسيير أمور الحياة، والنهوض بالأفراد والأمم لتحقيق وسائل العيش الكريم، وقد جاءت نصوص الشرع الشريف تأمرنا بالمحافظة على هذا المال،فنهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيًا قاطعًا لا لبس فيه، قال سبحانه: ‭}‬يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا.. وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا‭ {‬.

 

وأشار العلماء أنه إذا كان المال الخاص المملوك للإنسان، يَبذُل - الإنسان- لأجله ما في وسعه وطاقاته وإمكاناته بما يُمكّنه من المحافظة عليه، فإنَّ الناس(كل الناس ) مُكَلفون أيضًا بالمحافَظة على المال العام؛ ذلك لأن نفْعَه غير مُختزل أو منحصر على فرد أو جماعة، بل يعود نفعه على الناس كل، ‏ومن ثمَّ فالمال العام محمي بموجب الشرع مثل حماية المال الخاص؛ بل إن المال العام قد يكون أشدَّ حرمة لكثرة الحقوق المتعلقة به، وتعدد الذمم المالكة له، ولذلك حذر الإسلام من سرقته أو الإضرار به، قال تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ‭{‬، ‏ويقول: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ الله بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ»، ‏ويدخل في المال العام أيضا (حق الطريق ) من حيث المحافظة على آدابه، واحترام القوانين وقواعد المرور والإرشادات الخاصة بالسير فيه للأفراد والمركبات؛ حفاظا على أمن المجتمع وسلامته من ناحية، وعدم إتلاف وإهدار الجهود التي قامت بها الدولة من جهة ثانية، فالحفاظ على المال العام وحمايته هو من الواجبات الشرعية والضرورية التي على المواطن تجاه وطنه، وتُعدُّ من الأمانات التي يجب عليه أن يقوم بها، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا‭{‬.

 

كما أوضح العلماء أنه يلحق بذلك أيضا من يسرق الكهرباء أو يتلاعب في عدادات قراءتها، أو سرقة أسلاكها وأبراجها، وكذلك من يعتدي على أملاك الدولة، أو يحتال على صرف دعم لا يستحقه، أو يقوم بتزوير البيانات للحصول على عطاء من التموين لا يستحقه، أو يحتال للحصول على إسكان مدعم لا يستحقه، فهؤلاء جميعًا يضيعون الفرصة والحق على مستحقيه الحقيقيين ، أو اغتصاب الأرض بوضع اليد عليها ظلمًا، أو الاعتداء على أملاك الدولة والأوقاف، فعن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- عن رَسُولِ اللَّه قال: «مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ».
 

وقد شملت الافتتاحات إلى جانب أداء خطبة الجمعة،مقارئ القرآن،وفعاليات البرنامج التثقيفي للطفل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

IMG-20241115-WA0255 IMG-20241115-WA0254 IMG-20241115-WA0252 IMG-20241115-WA0253 IMG-20241115-WA0250 IMG-20241115-WA0251 IMG-20241115-WA0249 IMG-20241115-WA0248 IMG-20241115-WA0247 IMG-20241115-WA0246 IMG-20241115-WA0244 IMG-20241115-WA0245 IMG-20241115-WA0238 IMG-20241115-WA0236

مقالات مشابهة

  • حبس مسؤول بجهاز الإمداد الطبي بتهمة التصرف في 336 ألف دينار بالمخالفة
  • النزاهة تضبط متهمين متلبسين بالرشوة في بغداد
  • النزاهة تضبط خمسة متهمين متلبسين بالرشـوة في بغداد
  • النزاهة تضبط 5 متهمين متلبسين بالرشـوة في بغداد
  • الأردن.. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد
  • حسابه شديد يوم القيامة.. عالم بالأوقاف يحذر من التعدي على المال العام
  • أوقاف الفيوم تفتتح ثلاثة مساجد بعد الإحلال والتجديد
  • أهم رسائل أحمد عمر هاشم في خطبة الجمعة حول "المال العام وحرمته"
  • القبض على متهمين اثنين سرقا 20 مليون دينار من منزل في ديالى
  • أحد المبشرين بالجنة.. من الصحابي الذي سنّ قانون "من أين لك هذا؟