المقاومة تضرب بقوة في محاور القطاع.. والقسام تفجر نفقا بـ8 جنود
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، عن سلسلة هجمات نفذها مقاتلوها ضد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيانات رسمية، إنها استهدفت دبابتين من طراز ميركافا للاحتلال، بقذيفتي الياسين 150، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى استهدافها ناقلة للاحتلال، يعتليها عدد من الجنود شمال شرق مخيم البريج، وسط القطاع، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وأكدت هبوط مروحية من أجل إخلاء الجنود الذين تعرضوا لإصابات بالغة.
وقالت "القسام"، إن مجاهديها فجروا فتحة نفق، في قوة للاحتلال، مكونة من ثمانية جنود، شرق مخيم البريج، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
في المقابل، قالت سرايا القدس، إن مقاتليها، يخوضون اشتباكات ضارية بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة، وقذائف الهاون مع قوة للاحتلال، في محاور التقدم شرق وشمال خانيونس منذ ساعات الصباح.
وأشارت السرايا إلى استهداف آليتين عسكريتين للاحتلال، بقذيفتين مضادتين للدروع، في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي منطقة جحر الديك، قالت السرايا، إنها قصفت التحشدات العسكرية للاحتلال، بعدد من قذائف الهاون.
يشار إلى أن جيش الاحتلال، أعلن أن 43 من جنوده أصيبوا خلال الساعات الـ 24 الماضية، فضلا عن ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 491 قتيلا، منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة السرايا مقاومة غزة الاحتلال القسام السرايا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. "الرجال يُستشهدون لكن المقاومة لا تموت"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس، استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام، محمد الضيف، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية للحركة، وذلك خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي، دون الكشف عن توقيت استشهادهم.
محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بـ"محمد الضيف"، ولد في غزة عام 1965. ويعتبر من أبرز القادة العسكريين الفلسطينيين، حيث شغل منصب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، وبرز في العمل الدعوي والطلابي والاجتماعي، وكان من نشطاء الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث حصل على بكالوريوس في علم الأحياء عام 1988.
من طالب جامعي إلى أخطر رجل على إسرائيل
ولد محمد الضيف في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية لاجئة هجّرتها النكبة من قراها عام 1948. منذ صغره، حمل الضيف حلم التحرير، فكان ناشطًا في صفوف الكتلة الإسلامية داخل الجامعة الإسلامية بغزة، حيث درس علم الأحياء، قبل أن تنقله دروب المقاومة إلى عالم السلاح والتخطيط العسكري، ليصبح خلال سنوات قليلة الرجل الأكثر مطاردة من قبل إسرائيل.
التحاقه بالمقاومة
انضم الضيف في شبابه إلى جناح المقاومة الفلسطينية، وبرز بسرعة كمقاتل شرس ثم كقائد استراتيجي في كتائب القسام، حيث تولّى تطوير البنية العسكرية للحركة، ليقود لاحقًا تحولات جوهرية في بنية الكتائب، من مجموعات صغيرة إلى جيش منظّم يتمتع بمستويات متقدمة من التخطيط والتكتيك العسكري.
لعب دورًا محوريًا في تنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كان أبرزها سلسلة العمليات الاستشهادية في التسعينيات، مما جعله في قائمة المطلوبين لدى تل أبيب، التي اعتبرته منذ ذلك الحين عدوًا وجوديًا.
رجل ينجو من الموت مرارا
تعرض الضيف لأكثر من 8 محاولات اغتيال مباشرة، آخرها خلال عدوان 2014 حين قصفت إسرائيل منزله بغزة، مما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه الرضيع، لكن الرجل خرج مرة أخرى من بين الأنقاض حيًا، لتتحول أسطورته إلى حقيقة راسخة في أذهان أعدائه قبل محبيه.
لقّبته الصحافة الإسرائيلية بـ "الشبح"، إذ لم يُعرف له صورة حديثة، ولم يتمكن أي جهاز استخباراتي من تتبّع تحركاته، فهو يغيّر أماكنه باستمرار، ولا يستخدم وسائل الاتصال الحديثة، كما يعتمد أعلى درجات السرية في حياته وتنقلاته.
إعلان استشهاده.. سقوط القائد أم ولادة الأسطورة؟
في 30 يناير 2025، وبعد أكثر من 30 عاما من الصراع والملاحقة، أعلنت كتائب القسام رسميًا استشهاد محمد الضيف إلى جانب عدد من كبار قادة المقاومة، من بينهم مروان عيسى، نائب قائد أركان القسام، وغازي أبو طماعة، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، وغيرهم.
لم تكشف إسرائيل تفاصيل العملية التي أدت إلى اغتياله، ولكنها وصفتها بـ "الأعقد في تاريخها"، مؤكدة أنها كلفتها سنوات من العمل الاستخباراتي. ومع ذلك، فإن استشهاد الضيف لا يعني نهاية المعركة، فقد كان يؤمن أن "الرجال يُستشهدون لكن المقاومة لا تموت".