عبقري التلاوة من ميت غزال إلى القدس.. ذكرى رحيل الشيخ مصطفى إسماعيل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اليوم ذكرى رحيل الشيخ مصطفى إسماعيل، الخامسة والأربعون، وقد حباه الله بموهبة لم يكن لها مثيل من بديع الصوت وحسن الأداء والتلاوة، والمبهر تمكنه غير المسبوق في إبراز جمال ومعاني آيات كتاب الله عن طريق التنقل بين المقامات، فيبدو كأنه يفسر ويشرح ويرسم صورة حيه وهو يتلو كتاب العزيز الجليل.
تشرفت محافظة الغربية وتحديدًا قرية ميت غزال بميلاد الشيخ مصطفى إسماعيل في 17 يونيو عام 1905م، وميزه الله بحفظ كتابه قبل أن يتجاوز الثانية عشرة من عمره، وبعدها تلقَّى علوم التجويد والقراءات في المعهد الأحمدي بطنطا، واشتهر قبل أن يتم السادسة عشر في بلدته وما حولها من محافظات، ومن ثَمَ توجه إلى القاهرة ليصدع صوته في أنحاء الجمهورية.
ملك المقامات القرآنية
عُينَ الشيخ مصطفى اسماعيل قارئًا للقصر الملكي بمصر من قِبل الملك فاروق بعد أن أعجب بتلاوته، وكان لم يعتمد بعد من إذاعة القرآن الكريم حتى عام 1945م بثت إذاعة القرآن الكريم بصوته الشجي العذب عبر موجاتها فجذب العقول والقلوب بحسن أدائه وتلونه في المقامات وتمكنه في كتاب الله العزيز.
عبقري التلاوة في القدس
ارتحل الشيخ مصطفى إسماعيل بصوته العذب حول العالم يتلو كتاب الله، من احتفالات ضخمة وإحياء لليالي رمضان الكريم في ما يزيد عن 25 دولة عربية وإسلامية، حتى هبط على الأرض المقدسة عام 1960م بصحبة الرئيس محمد أنور السادات حين زار القدس، وهناك قرأ بالمسجد الأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج.
وخلال تنقله حصل على وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما حصل على وسام الأرز من لبنان عام 1958، ووسام الفنون عام 1965، ووسام الامتياز عام 1985 في مصر، ووسام الاستحقاق من سوريا.
رجع العابد القارئ لكتاب الله الشيخ مصطفى إسماعيل إلى قريته ميت غزال بمركز السنطة في محافظة الغربية ليدفن هناك، بعدما انتقل إلى جوار بارئه في 26 ديسمبر عام 1978م بعد أكثر من 3000 ساعة تلاوة وثرات إذاعي متقن ومازال صوته يعيش بيننا رغم مرور 45 عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ مصطفى اسماعيل الذكري رحيل ذكرى رحيل الشيخ القدس مصطفى إسماعيل صاحب الحنجرة الذهبية القارئ الشیخ مصطفى إسماعیل کتاب الله
إقرأ أيضاً:
تكريم حفظة القرآن الكريم والأم المثالية بنادي بيلا الرياضي بكفر الشيخ.. صور
كرَّم نادي بيلا الرياضي بمحافظة كفر الشيخ حفظة القرآن الكريم والأم المثالية من أبناء مركز ومدينة بيلا، خلال حفل كبير أُقيم بقاعة الجوهرة بنادي بيلا الرياضي، تم خلاله منح دروع وشهادات تقدير لـ12 أمًا مثالية، و70 من حفظة القرآن الكريم.
جاء ذلك بحضور عبد المنعم الكناني، وكيل مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ للرياضة، وجمال الصيرفي، رئيس مجلس إدارة نادي بيلا الرياضي، والكابتن أحمد محمود حمد، رئيس مجلس إدارة منطقة المصارعة الرومانية فرع كفر الشيخ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب.
وبدأت مراسم الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم وعزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، تبع ذلك توزيع الدروع وشهادات التقدير على المُكرمين، والتقاط الصور التذكارية معهم.
وأكد جمال الصيرفي، رئيس مجلس إدارة نادي بيلا الرياضي، أن حفل تكريم حفظة القرآن الكريم والأم المثالية بنادي بيلا الرياضي هو الحفل الأول من نوعه، وسيتم تنظيمه خلال الأعوام المقبلة.
وأشار إلى أن التكريم جاء احتفاءً بالأمهات المثاليات من أبناء مركز ومدينة بيلا وحفظة القرآن الكريم الذين فازوا في المسابقة التي نظمها النادي بالاشتراك مع أكاديمية المصارعة الرومانية خلال شهر رمضان المبارك.
وهنأ «الصيرفي»، الفائزين بالمسابقة وأولياء أمورهم، مقدماً الشكر والتقدير للقائمين على التنظيم وما بذلوه من جهد بهذه المسابقة التي تخلق منافسة حميدة بين الأطفال والطلاب وتحفزهم على مواصلة التفوق ليكونوا مثل أعلى يحتذى به، مشيداً بالجهود المبذولة معهم من قبل أسرهم وأولياء أمورهم ومُعلميهم وتشجيعهم على الوصول لهذه المكانة بحفظهم كتاب الله تعالى.