أطلقت كلية الإعلام والعلاقات العامة في كلية ليوا مبادرة توعوية جديدة تحت عنوان "مستدام كاست"، وهي سلسلة بودكاست ديناميكية ومتعددة اللغات وتهدف إلى خلق منصة جديدة للتواصل حول الاستدامة على الساحتين المحلية والعالمية وتم إطلاقها دعما لأهداف مؤتمر COP28، وما سجله من تميز عالمي على صعيد مواجهة التحديات المناخية .

وأكد البروفيسور بدران عبد الرزاق بدران، عميد كلية الإعلام في كلية ليوا، حرص الكلية علي نجاح هذه المبادرة التي تمثل الخطوة الأولى لكلية ليوا في عالم البودكاست الموجه لجمهور عالمي. "إذ تبرز هذه المبادرة التزامنا الراسخ بجعل طلابنا في مجال الإعلام يشاركون في القضايا العالمية الحيوية واستغلال التكنولوجيا لتمكينهم من المساهمة في الجهد الجماعي للحفاظ على مستقبل كوكبنا.

'مستدام كاست' هو شهادة على حرص كلية ليوا على تعزيز التميز الأكاديمي، وتعزيز الممارسات المستدامة، وخلق منصات للحوار على المسرح العالمي. من خلال نهجها متعدد اللغات، تسعى لتجاوز الثقافات وتجاوز الحدود، وتلهم التغيير الإيجابي".

وقال البروفيسور بدران: مستدام كاست"، الذي يترجم إلى "البث المستدام" باللغة العربية، يمثل إنجازًا مهمًا لكلية ليوا.

أخبار ذات صلة الهلال الأحمر يكرم أعضاء لجنة «COP28» ومتطوعين وموظفين جائزتان لبلدية مدينة أبوظبي في استدامة الحدائق والمتنزهات

تتميز هذه السلسلة الابتكارية من البودكاست بتوجيهها الفريد لجمهور متنوع ودولي شارك في مؤتمر  COP28 وكذلك لمختلف فئات مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم .

ولفت إلى أنه يمكن للمستمعين الوصول إلى "مستدام كاست" على منصة Spotify (https://open.spotify.com/show/6r9NcyEwuzeCK9WTu7VJrF)
وقريبًا على منصات البودكاست الأخرى، بما يضمن وصول الأفكار القيمة والمناقشات التي تقدمها إلى جمهور واسع ومتنوع.
 

وأوضح أن هذه المبادرة التوعوية المجتمعية قدمتها أستاذتا الإعلام الرقمي في كلية ليوا، الدكتورة رانيا دفع الله من فرع أبوظبي والدكتورة غادة صالح من فرع العين. ومن المتوقع أن يصبح "مستدام كاست" منصة قوية للنقاش حول الاستدامة والمسؤولية البيئية والتعاون العالمي، كما تعتبر الحلقة الافتتاحية من "مستدام كاست" مجسدة لرؤية ورسالة مؤتمر COP28 حيث دعت أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في كلية ليوا لاستكشاف مفهوم الاستدامة بلغات متعددة، وتضمنت الحلقة مقابلة مع عبيد الهاملي، ممثل طلبة كلية ليوا في مؤتمر COP28، والذي شارك بكلمة متميزة في هذا الحدث العالمي.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 الاستدامة اللغات الأجنبية فی کلیة لیوا

إقرأ أيضاً:

انطلاق قمة بريدج 2025… منصة عالمية للإبداع من قلب أبوظبي

انطلقت في أبوظبي فعاليات قمة بريدج 2025، الإثنين، بمشاركة أكثر من 60 ألفاً من المبدعين وصُنّاع الإعلام والمحتوى والفنون والمنتجين والناشرين ورواد الأعمال والمستثمرين والجامعات ومراكز الأبحاث، إلى جانب ما يزيد عن 400 متحدث عالمي من صنّاع السياسات ورواد الإبتكار والمؤثرين، و300 مشارك في أكبر معرض جماعي للإعلام والمحتوى.

وتشهد القمة، التي تستمر حتى 10 ديسمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، برنامجا ثريا يضم أكثر من 300 فعالية متنوعة، تشمل 200 جلسة حوارية و50 ورشة عمل توفر منصات تفاعلية لمختلف القطاعات، وتتيح فضاءات مخصصة لعقد الصفقات، وبناء الشراكات النوعية، وتطوير منظومات الإنتاج وسلاسل القيمة، إلى جانب تبادل الخبرات بين أبرز الفاعلين في هذا القطاع عالمياً.

وتستقبل القمة، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من القادة وصناع القرار وأصحاب الرؤى المستقبلية في فضاء مشترك للحوار وتبادل التجارب وإطلاق المبادرات، بهدف تحويل النقاشات إلى شراكات واستثمارات فعلية تدعم الوصول إلى أسواق الاقتصاد الإبداعي العالمي.

وتسلط القمة الضوء على الصناعات الإبداعية الناشئة مثل، الألعاب الإلكترونية، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي وتشمل مجالات التصميم والعمارة والحرف والمنتجات الثقافية، فضلاً عن المؤسسات الإعلامية التقليدية والحديثة والجامعات ومراكز الأبحاث وحاضنات الابتكار.

وفتحت القمة أبوابها الاثنين أمام مجتمع الإعلام والمحتوى والترفيه بمختلف أشكاله من الموسيقى وفنون الأداء الحي، مروراً بالسينما والتلفزيون والمنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى الأدب والنشر والترجمة.

وتتعاون القمة مع شركاء عالميين، من بينهم "ميتا" بهدف تعزيز الابتكار وتطوير أدوات جديدة تخدم صناعة المحتوى.

وتمثل القمة إحدى مبادرات تحالف "بريدج" المنظمة العالمية المستقلة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تطوير قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، وتعزيز تنوعها وتأثيرها في الاقتصادات والمجتمعات.

ويسعى تحالف "بريدج"، الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرا له، إلى تحقيق تأثير إيجابي عالمي بوصفه منظمة مستقلة هادفة تعمل على بناء إطار عالمي أكثر ترابطاً ومرونة والتزاماً بالقيم المهنية في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويجسّد مبادئ التعاون والمسؤولية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات مسيرة تحديث قطاعها الإعلامي بما يعزز تنافسيته وجاذبيته العالمية، حيث شهد العام الجاري إطلاق منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين القطاع تضمنت إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد "معلن"، وتطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية تضع أطرًا مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي.

ونصت المنظومة، على إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعمًا للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعًا لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.

وبالتوازي، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي قرارا بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، في خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام.

ويشهد القطاع الإعلامي في دولة الإمارات، نموا متصاعدا، حيث أصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي 2562 رخصة وتصريحاً إعلامياً، بينها 2152 رخصة إعلامية، و235 رخصة للإعلام الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب 103 تصاريح تصوير، و72 رخصة للصحف والمجلات، ما يعكس تسارع وتيرة النمو في بيئة الأعمال الإعلامية.

وفي مجال النشر، تعامل مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي مع أكثر من 514 ألف عنوان، إلى جانب إصدار 35 ألف إذن تداول للكتب في أسواق الدولة، فيما تم منع دخول 32 عنواناً مخالفاً تتعلّق بمواضيع تمس القيم المجتمعية أو تتعارض مع التشريعات النافذة.

وأصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول 611 موافقة لعرض الأفلام السينمائية، حيث تجاوز إجمالي عدد التذاكر المباعة 6 ملايين تذكرة، محققا إيرادات تجاوزت 309 ملايين درهم، كما منح المجلس موافقة لتداول 131 لعبة إلكترونية في الدولة.

وعلى صعيد دعم الكفاءات الوطنية وصناعة المحتوى المتخصص، أطلقت الإمارات مبادرات تدريبية تستهدف صقل مهارات صناع المحتوى، من بينها مبادرة "صنّاع الأثر" التي ركزت على الإعلام الإنساني، وبرامج إعداد صناع المحتوى المتخصصين في الاقتصاد والقانون والصحة والأمن الغذائي، كما أطلقت الأكاديميات الإعلامية في الدولة برامج جديدة تعزز حضور الإعلاميين الإماراتيين في الميادين العالمية.

وتعد الإمارات من أبرز المراكز الإعلامية في العالم التي نجحت في الجمع بين البيئة التشريعية المرنة، والبنية التقنية المتقدمة، فضلا عن تأثيرها في صناعة المحتوى البناء، وتمكين الإعلاميين، لتغدو نموذجا متقدماً للحوكمة الإعلامية الحديثة القائمة على الابتكار وجودة الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • قمة «بريدج 2025».. منصة عالمية لتحويل الإعلام والرياضة والترفيه إلى اقتصاد مستدام
  • تدريب عدد من الإعلاميين في مجال نشر ثقافة حقوق الطفل
  • كلية إعلام عين شمس تستضيف شريف عامر
  • انطلاق قمة بريدج 2025… منصة عالمية للإبداع من قلب أبوظبي
  • جامعة بنها الأهلية تطلق سلسلة رحلات علمية لطلاب كلية علوم الطاقة
  • المنيا تطلق شرارة التمكين.. دورات «ريادة الأعمال» لدعم الأسر وتوفير دخل مستدام
  • كلية العلاج الطبيعي تشارك بفعاليات مؤتمر "لا إعاقة" لدعم ذوي الهمم بالإسكندرية
  • مؤتمر "العهد للقدس" يُطلق وثيقة عالمية لملاحقة قادة الاحتلال
  • مياه الشرقية تنفذ 1645 نشاطًا توعويًا داخل المدارس لنشر ثقافة ترشيد المياه
  • «مجموعة تدوير».. شبابنا لقيادة مستقبل إماراتي مستدام