جوستافو أليكس: هدفي الأول مع «العميد» مكافأة خاصة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
انتظر البرازيلي المقيم جوستافو أليكس مدافع النصر، مباراته التاسعة في كل المسابقات خلال الموسم الحالي 2023- 2024، والسابعة في «دوري أدنوك للمحترفين»، قبل أن ينجح في تسجيل هدفه الأول بالقميص الأزرق«في مباراة فريقه أمام ضيفه الإمارات ضمن «الجولة 12»، والتي حول فيها العميد تأخره بهدف إلى فوز ثمين 2-1 بفضل هدفي اليكس في الدقيقة 88 من كرة رأسية، والإيطالي جايباديني من ركلة جزاء في الدقيقة 95.
وانضم أليكس «23 عاماً»، الذي يخوض موسمه الرابع في الملاعب المحلية إلى صفوف النصر قبل انطلاق الموسم الحالي، قادماً من ناديه السابق الشارقة، والذي لعب له على مدار ثلاثة مواسم بداية من 2020- 2021، توج خلالها مع «الملك» بألقاب كأس رئيس الدولة «لقبين»، وكأس السوبر، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
ووصف أليكس في تصريحات لـ «الاتحاد» المواجهة أمام «الصقور» بالصعبة، وقال: «المباراة أمام الإمارات اتسمت بالصعوبة نظراً لجودة أداء لاعبي المنافس، والتي فرضت علينا أن نبذل أقصى جهد طوال الدقائق التسعين وإلا نتوقف عن المحاولة، حتى نجحنا في النهاية في تسجيل هدفين كفلا لفريقي النقاط الثلاث».
وتعليقاً على هدفه الأول مع «العميد»، أوضح المدافع الشاب قائلاً: سعيد بتسجيل هدفي الأول لأنه يمثل لي مكافأة خاصة على اجتهادي في التدريبات من أجل أداء واجباتي الدفاعية أولاً، ومساعدة فريقي بتسجيل الأهداف إذا سنحت لي الفرصة، وسأضاعف جهدي في الفترة المقبلة لأساعد الفريق دفاعاً وهجوماً.
وعبر اليكس عن سعادته بالاستمرار في ملاعب الإمارات للموسم الرابع على التوالي، وأضاف: سعيد جداً بوجودي هنا، وبالترحيب الذي حظيت به من الجميع منذ يومي الأول، وسأبذل جهداً أكبر في التدريبات والمباريات لأحافظ على مكاني في الفريق واستمر في النادي لأطول فترة ممكنة.
وحول إمكانية تمثيله «الأبيض» مستقبلاً، أضاف: إذا رأى المسؤولون أنني قادر على مساعدة المنتخب فسأكون فخوراً جداً بالحصول على هذه الفرصة لكنني لا أعرف ما يخبئه المستقبل، وسأستمر في العمل على التطور والتحسن مع فريقي في كل الأحوال.
ورأى مدافع «العميد» أن فترة التوقف الحالية مفيدة لفريقه الذي يحتل المركز التاسع في ترتيب الدوري برصيد 15 نقطة، وتابع:»فترة التوقف الحالية ستساعدنا كثيراً في التعافي بدنياً وذهنياً، وفي الاستعداد بشكل مكثف للمباريات المقبلة في الدوري والتي ستكون أصعب بالتأكيد، ونسعى للتحضير للنصف الثاني من الموسم بالشكل المطلوب حتى نعيد النصر لمكانه المستحق مع الفرق التي تتنافس على المراكز الأولى. أخبار ذات صلة الأرض لا تلعب مع «النمور»! «الشباك النظيفة» غائبة في «الجولة 12»
في سطور
جوستافو اليكس
المركز: مدافع
العمر: 23
النادي الحالي: النصر
النادي السابق: الشارقة
المواسم المحلية: 4
إجمالي مباريات الدوري: 25
إجمالي دقائق اللعب: 1901
إجمالي الأهداف: 3
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العميد نادي النصر دوري المحترفين دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
أسيل تضرب الزراعة وتُنعش التزلج... عاصفة بمكاسب وخسائر
ترقّب اللبنانيون بفارغ الصبر وصول العاصفة "أسيل"، التي حملت معها أول منخفض جوي لهذا الموسم، بعد أسابيع من الطقس المعتدل وتأخّر هطول الأمطار. ومع اشتداد الرياح وهطول الأمطار الغزيرة، شهدت المناطق اللبنانية مشاهد شتوية حقيقية افتقدها السكان في الأشهر الماضية، حيث غمرت السيول بعض الطرقات، وتساقطت الثلوج على المرتفعات. واليوم الجمعة، بدأت العاصفة بالانحسار تدريجياً، بعدما تركت بصمتها الواضحة في مختلف المناطق، خاصة في المناطق الجبلية. وعلى الرغم من أنها كانت منتظرة بفارغ الصبر لتعويض النقص في المتساقطات، إلا أنها كشفت عن أضرار، لا سيما في القطاع الزراعي، حيث تسببت الرياح والأمطار الغزيرة في تدمير البيوت البلاستيكية وإلحاق خسائر بالمزارعين، ما ينذر بتحديات جديدة في الأشهر المقبلة.ولم تقتصر آثار العاصفة على التقلبات الجوية العامة فحسب، بل شنت ضربتها الوخيمة على القطاع الزراعي، خاصة في منطقة عكّار التي تُعدّ من أهم المراكز الزراعية في البلاد. فقد أدت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة إلى تدمير عدد كبير من البيوت البلاستيكية المخصصة لحماية المحاصيل، الأمر الذي تسبب في خسائر للمزارعين الذين يعتمدون على هذه المنشآت لتأمين محصولهم خلال فصل الشتاء. وفي هذا السياق، اشار أحد المزارعين لـ"لبنان24" إلى أنّ قوة العاصفة خلال ليل الأربعاء الخميس أدت إلى اقتلاع 6 بيوت بلاستيكية يمتلكها في البقاع، مشيرًا إلى أنّ المحاصيل الزراعية تعرّضت للتلف.
وأشار إلى أنّ هذه العاصفة تعتبر رحمة للمزارعين على الرغم من الخسائر الزراعية المحدودة، فمن جهة أولى، أنعشت أمطار "أسيل" مخزون الخزانات الجوفية، ودبّت الحياة في الأنهار والينابيع، كما ارتفع مستوى البرك الزراعية. ومن ناحية أخرى، فإنّ محدودية العاصفة، بمعنى أنّها لم تحمل الهواء القويّ، أو حبّات البرد القاسية رحمت المزارعين الذين اتخذوا إجراءات مسبقة، خاصة وأنّ العاصفة لم تؤدِ إلى نشكّل السيول الغزيرة التي جرت العادة أن تجتاح البيوت البلاستيكية والحقول الزراعية. وطالب المزارع بضرورة التعويض الفوري على المزارعين، مشيراً إلى أنّ عدم التعويض على أصحاب المحاصيل الشتوية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المحاصيل والانتاجات الزراعية.
وعلى الرغم من وصول العاصفة، إلا أنّ المعنيين يحذرون من الأسوأ المقبل، والذي يتمثل بتحديات كبيرة قد يواجهها القطاع الزراعي مستقبلاً، إذ يتضح أن الأزمة التي فرضتها الطبيعة، والمتمثلة بتراجع معدل الامطار لم تعد مجرد أحداث جوية متفرقة، بل هي جزء من تحول مناخي أعمق يفرض على قطاع الزراعة إعادة تقييم أساليبه وتطوير آليات دعم فاعلة لمواجهة تحديات المستقبل. وفي ظل هذه الظروف، يصبح من الضروري ليس فقط تقديم مساعدات فورية للمزارعين المتضررين، بل أيضاً وضع استراتيجيات طويلة الأمد تستند إلى الاستثمار في تقنيات الزراعة المستدامة وتحديث البنية التحتية، لضمان تحمل القطاع الزراعي لمثل هذه الكوارث الطبيعية المتكررة وتأمين مستقبل مستقر للأمن الغذائي في لبنان.
مراكز التزلج تنتعش
على صعيد آخر، أبدى أصحاب مراكز التزلج سعادتهم بوصول العاصفة، خاصةً وأن موسم التزلج كان يواجه مصيره لهذا العام خلال الأسابيع الماضية، مع تأخر تكلل القمم بالثلوج.
وأوضح صاحب أحد المراكز لـ"لبنان24" انّه خلال الـ4 أسابيع الماضية تكبّد موسم التزلج خسائر كبيرة جدًا مع تأخر انطلاق الموسم الذي كان من المفترض أن ينطلق منذ منتصف كانون الأول. وأشار إلى أنّه على الرغم من جود بعض الكميات من الثلوج إلا أنّ ذلك لا يعطينا الحق بالسماح للآلاف من عشاق التزلج بإعلان بدء الموسم، خاصة وأنّ الكميات التي كانت متواجدة قبل العاصفة كانت تتعرض للذوبان بشكل يومي بسبب فترة الجفاف القاسية، ما يشكّل خطرا حقيقيا على المتزلجين.
وأشار إلى أنّه كي لا نمنع عشاق هذه الرياضة من ممارستها، ارتأت بعض من مراكز التزلج فتح المسارات التي يبلغ ارتفاعها 2100 متر وما فوق، مع الابقاء على المسارات الأقل انخفاضا مغلقة، حفاظا على حياة ممارسي هذه الرياضة.
ولفت إلى أنّه على الرغم من تأخر العاصفة، إلا أنّ هذا الموسم من وجهة نظر العديد من أصحاب المراكز أفضل من المواسم السابقة، اذ اعتدنا على تأخر وصول العواصف بسبب التغير المناخي القاسي الذي تعرّض إليه لبنان، مشيرا إلى أنّ مراكز التزلج لم تغلق أبوابها، بل أغلقت مسارات معينة، واليوم مع وصول العاصفة من المتوقع أن ينتعش الموسم أكثر.
المصدر: خاص لبنان24