استنكرت جامعة طرابلس ما تعرض له عضو هيئة تدريسها “بشير عريبي” من اقتياد من مجموعة لم تسمها إلى جهة غير معلومة.

وأضافت جامعة طرابلس في بيان لها، أن هذه العملية تعد تهديداً لسلامة المختطف، ولسلامة الجامعة واستقرارها، داعية إلى إطلاق سراحه فوراً دون قيد.

وطالبت جامعة طرابلس الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها بحماية عريبي وضرورة معرفة الجهة المسؤولة عن اقتياده بأسرع وقت.

ودعت جامعة طرابلس السلطات العليا إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة أعضاء هيئة التدريس وحمايتهم داخل الحرم الجامعي.

بدورهم أغلق عدد من أهالي تاجوراء طريق “البيفي” احتجاجًا على تعرض عضو هيئة التدريس بجامعة طرابلس بشير عريبي للتغييب من حرم كلية الهندسة بطرابلس.

وتابع أهالي وأعيان تاجوراء بأنهم سيرفعون دعاوى جنائية لدى القضاء والمحاكم، ضد من شارك في ما سموها عملية “الاختطاف”، مشيرين إلى أنهم سيصعّدون الموقف.

هذا وأفاد مراسل الأحرار باستمرار إغلاق الطريق الساحلي “البيفي”، وطريق الشط عند جزيرة “سبان” المدخل الشرقي لتاجوراء منذ ليلة البارحة.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار + بيان أهالي وأعيان تاجوراء + جامعة طرابلس

بشير عريبيجامعة طرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جامعة طرابلس

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تحتفل بتوقيع كتاب “الجهاد الأمريكي ..من كابول إلى اسطنبول” للسفير عبدالله صبري

يمانيون../
نظمت الهيئة العامة للكتاب، اليوم ، حفل توقيع كتاب “الجهاد الأمريكي.. من كابول إلى إسطنبول”، للكاتب والباحث السفير عبد الله علي صبري.

وفي الحفل، الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، ومستشار المجلس السياسي الأعلى، السفير عبدالاله حجر، استعرض وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي قاسم اليافعي، عدد من المحطات والأحداث السياسية والتاريخية التي تكشف حالة التزييف الأمريكي الغربي للوعي العربي والإسلامي، وذلك عبر استغلال مفهوم الجهاد من خلال سلسلة من المحطات وبخاصة منذ العام ١٩٧٩م وحتى اليوم.

وأكد خطورة الاستغلال الأمريكي لمفهوم الجهاد باعتباره من المفاهيم التي دأب العدوان الأمريكي وأدواته ومرتزقته على توظيفها في استهداف الأمة العربية والاسلامية.

ولفت إلى وقوف أمريكا خلف مخططات تستهدف تمزيق الدول العربية والإسلامية في اليمن والعراق وسوريا والسودان وليبيا، فضلًا عن مشاريعها غير المعلنة نحو توسيع نطاق المواجهة لتمرير مشاريعها الاستعمارية في المنطقة واستغلال ثروات شعوبها.

وأشاد الوزير اليافعي بخصوصية الكتاب، معربًا عن الشكر لهيئة الكتاب وسعادته برعاية مثل هذه الاصدارات التنويرية القيمة، التي تسهم في كشف زيف ادعاءات تحالف محور الشر العالمي الأمريكي الصهيوني وأدواته ومرتزقته.

وفي الفعالية، التي حضرها نائب وزير الثقافة والسياحة، عبد الله الوشلي، استعرض رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبد الرحمن مراد، مضامين الكتاب، منوها بأهمية محتواه وتناوله لفكرة الجهاد التي تستخدم من قبل أمريكا للسيطرة على مقاليد الأمور في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الكتاب يضع اسئلة كثيرة تحتاج إلى أبحاث مطولة حتى نستطيع أن نواجه هذا العدو الذي ينشب أظفاره في كل الجسد العربي من أقصاه إلى أقصاه.

وقال: ما يحدث في غزة وكثير من البلدان من زعزعة استقرارها خير شاهد على ذلك.

وأكد أننا أمام معركة كبيرة، مشيرًا إلى أن الكتاب حاول أن يثير الكثير من الاسئلة التي تحتاج إلى إجابات جوهرية في حياتنا.

وأعرب عن أمله في أن تتوالى مثل هذه الإصدارات في هذه المرحلة بالذات لأثرها في الارتقاء بعملية الوعي وتحصين المجتمعات ضد المخاطر والتحديات المحيطة.

واستعرض كل من عبد العزيز أبو طالب وأنس القاضي قرائتيهما لمحتوى الكتاب وسماته وخصوصيته ودوره في الارتقاء بالوعي المجتمعي تجاه الكثير من القضايا.

ونوها بما تطرق إليه الكتاب على صعيد الكشف عن دور أمريكا في أن توظف الطاقات الاسلامية في حربها الجيوسياسية مع المعسكر الشرقي، وتشويه مفهوم الجهاد، وإدارة توحشها ضد كل ما يقف ضد مشروعها الامبريالي الهادف للهيمنة.

فيما أعرب المؤلف السفير عبد الله صبري، عن شكره للوزارة والهيئة والمتحدثين خلال الفعالية عن مضامين الكتاب.

وتوقف أمام فكرة نشأة التطرف المنسوب زيفا وبهتانا للإسلام والمسلمين، وكيف أمكن لثلة من الأصوليين والراديكاليين أن يؤسسوا جماعات إرهابية عابرة للحدود عملت على تشويه الإسلام خدمة للأجندات الغربية.

وكان أمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، محمد العابد، قد أكد أهمية الكتاب وتناولاته لمفهوم الجهاد والإرهاب بكل ما يحملانه من التباس، وكيف سعى النظام الامريكي وعملائه في المنطقة إلى شيطنة هذين المفهومين لتبرير ممارساتهم العدوانية ضد الشعوب المناهضة لمشاريعهم الاستعمارية الخبيثة.

وأعرب عن تمنياته في أن يكون هذا الكتاب إيذانا بتدشين مرحلة جديدة في مجال تبني مشاريع الاصدارات، وزيادة وتيرتها لتصل إلى مائة عنوان في العام.

جرى خلال الفعالية، التي قدمها نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء الشاعر جميل مفرح، التوقيع على الكتاب وتوزيعه على الحضور ومعه اصدار سابق للمؤلف بعنوان “نون وما يعصفون”.

مقالات مشابهة

  • مطالبا بمحاكمته.. برلماني يعلق على تحريض أستاذ جامعي لسرقة الغاز والكهرباء
  • “هيئة الشارقة للكتاب” تستقبل 2506 طلبات للمنافسة على نيل “منحة الترجمة”
  • هيئة الكتاب تحتفل بتوقيع كتاب “الجهاد الأمريكي ..من كابول إلى اسطنبول” للسفير عبدالله صبري
  • هيئة الصحة بدبي تطلق تحدّي “صحة وسعادة” لتعزيز الصحة والرفاهية
  • “هيئة الموسيقى” تكشف عن تفاصيل حفل “روائع الأوركسترا السعودية ” بلندن
  • هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع “مجتمع أيون”
  • هيئة فنون العمارة والتصميم تنظم “مقهى العمارة والتصميم” في حائل
  • شرطة أبوظبي تُطلع “هيئة أبوظبي للزراعة” على أفضل ممارساتها التطويرية
  • هيئة الشارقة للمتاحف تفتح باب التسجيل لمؤتمر “سوا :10 سنوات من التبادل الثقافي في التعلم المتحفي ” نوفمبر 2024
  • تعرض لحادث سير في غانا.. وفاة الشاب مصطفى هاني إبن طرابلس