كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن مقتل جنديين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد قصف دبابة إسرائيلية مبنى في غزة تبين لاحقا أن داخله كتيبة من جيش الاحتلال.

ووصفت الإذاعة الحادث بأنه "خطير وغير عادي"، موضحة أنه تم قصف الطابق الثاني من المبنى بقذيفة دبابة قبل أن يتضح لاحقا أنه مقر للجيش وبالتحديد مقر ميداني لأحد قادة كتائب المشاة التي تقاتل في غزة.

وأضافت، "يبدو أن الجنود اكتشفوا تحركات مشبوهة هناك، وقرروا مهاجمة المبنى، مما أدى إلى مقتل جنديين كانا في الطابق الثاني على الفور.

ويمثل هذا الإعلان إخفاقا جديدا للجيش الإسرائيلي، بعد عدد من العمليات المشابهة منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ العملية المباغتة التي شنتها المقاومة، وأسفرت خلال ساعات قليلة عن مقتل نحو 1500 إسرائيلي فضلا عن أسر آخرين، تشن إسرائيل عدوانا سافرا على قطاع غزة يشمل قصفا جويا متواصلا، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 53 ألفا آخرين، فضلا عن تدمير ما يقرب من نصف مساكن غزة.

وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال قتل 3 من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة بالخطأ، مما أثار حالة من السخط داخل إسرائيل، خصوصا بين عائلات الأسرى التي تضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل.

ويبدو أن الإسرائيليين الثلاثة كانوا قد نجحوا في الإفلات من قبضة المقاومة، وخرجوا إلى الشارع ملوحين برايات بيضاء، وهم يستنجدون باللغة العبرية هاتفين "أنقذونا"، لكن بدلا من إنقاذهم جاءتهم النيران الصديقة لتقضي عليهم.

وبعد ذلك بأيام قليلة، كشف الإعلام الإسرائيلي عن فضيحة أخرى تمثلت في إطلاق دبابة تابعة لجيش الاحتلال النار على منزل يضم رهائن إسرائيليين في مستوطنة "بئيري" أثناء عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.

 

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل بالخطأ غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة

قال الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، إنه قتل عنصراً في حركة الجهاد في جنوب غزة، في واقعة هي الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار مع حماس في القطاع الفلسطيني الأحد الماضي.

وقال الجيش في بيان إن القوات الإسرائيلية في جنوب غزة "رصدت عدداً من المشتبه فيهم المسلحين والذين شكلوا تهديداً" وقامت بـ"إزالة التهديد والقضاء على" عنصر الجهاد، الفصيل الحليف لحماس.

وأكدت وزارة الصحة في غزة مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح.

في بيانه، قال الجيش إنه "في عدة مناطق في قطاع غزة تم رصد عدد من المشتبه فيهم الملثمين يتحركون نحو القوات التي أطلقت النار لإبعادهم".

#عاجل ‼️خلال اليوم الأخير تعاملت قوات جيش الدفاع في مواجهة تهديدات تعرضت لها في قطاع غزة وذلك رغم شروط الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ.

⭕️في جنوب قطاع غزة عملت القوات وفق شروط وقف إطلاق النار ورصدت عددًا من المشتبه فيهم المسلحين والذين شكلوا تهديدًا عليها حيث قامت القوات بازالة…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 22, 2025

وقال الجيش إنه ملتزم شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل الأحد حيّز التنفيذ.

وتابع البيان أن الجيش "مصمم على تطبيق شروط الاتفاق كاملة وذلك لإعادة المختطفين".

في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوماً، على إسرائيل الانسحاب من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.

وجدد الجيش في بيانه "دعوة السكان الفلسطينيين للانصياع إلى تعليماته وعدم الاقتراب من القوات المنتشر في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • دراسة إسرائيلية ترصد فشل سياسة جز العشب ومخاطر تصاعد المقاومة في الضفة
  • كشف صادم: أجهزة تجسس إسرائيلية متخفية في غزة
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة
  • خبير عسكري: ظهور حسين فياض يؤكد مهارة المقاومة وفشل إسرائيل استخباريا
  • الكشف عن أدوات تجسس زرعها الجيش الإسرائيلي في غزة
  • شرطة الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بالخطأ على مستوطنين بالضفة الغربية
  • رسائل إسرائيلية على هواتف المقدسيين تطالبهم بمغادرة الضفة
  • مقتل ستة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية بمدينة جنين ومخيمها  
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • تأكيدا لموقف أُعلن من بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟