فنون أيمن بهجت قمر وعزيز الشافعي وشيكو في حفل عمرو دياب بالساحل الشمالي (صور)
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
فنون، أيمن بهجت قمر وعزيز الشافعي وشيكو في حفل عمرو دياب بالساحل الشمالي صور،01 27 ص السبت 15 يوليه 2023 كتب مروان الطيب حرص عدد من نجوم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أيمن بهجت قمر وعزيز الشافعي وشيكو في حفل عمرو دياب بالساحل الشمالي (صور)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
01:27 ص السبت 15 يوليه 2023
كتب - مروان الطيب:
حرص عدد من نجوم الفن والغناء على حضور حفل "الهضبة" والذي أقيم مساء أمس الجمعة بمراسي بمنطقة الساحل الشمالي وسط حضور الآلاف من جمهوره ومحبيه في حفل تحت شعار "كامل العدد".
وحضر من النجوم الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر، والشاعر والملحن عزيز الشافعي، الفنانة مي سليم، الفنان شيكو، والفنانة نسرين أمين وحرصوا على التقاط عدد من الصور التذكارية إلى جانب نشرهم لهذه الصور عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام "الهضبة" بغناء عدد من أغانيه الشهيرة وسط تفاعل الحضور منها "يا أنا يا لأ، ده لو اتساب، بحبه، أنت الحظ، وياه، شكراً من هنا لبكرة، حبيبي يا نور العين"، وكان من بين الحضور عدد من نجوم الفن والذين حرصوا على الحضور منهم الفنانة مي سليم، الفنان شيكو، والفنانة نسرين أمين وقاموا بالتقاط عدد من الصور التذكارية.
ويعيش عمرو دياب انتعاشة فنية خلال الفترة المقبلة وأعلن عن احيائه لعدد من الحفلات الغنائية أبرزها حفله الغنائي الساهر في بيروت يوم 19 أغسطس المقبل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عدد من
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.