فريق طبي يستعرض الخدمات المقدمة للمرضى في مستشفى قنا العام (صور)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وجه الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة في قنا، بتتشكيل فريق مكبر من فرق الإشراف بالمديرية للمرور علي مستشفى قنا العام، وتفقد الخدمات الصحية المقدمة بها.
وأوضح «بدران» أن الجولة المُوسعة بدأت عملها بتفقد إستقبال مستشفي قنا العام للتأكد من جاهزيته علي مدار الساعة لإستقبال أي حالات وتوافر أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية برصيد كافي وتواجد الفريق الطبي النوبطشي.
وأشار «بدران»، إلى أن الفريق تابع جولته بالمستشفي بالمرور على قسم العناية المركزة، والعناية القلبية، للتأكد من تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى، وتشغيل شبكة الغازات والأكسجين بصورة جيدة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة في قنا، أن فريق الإشراف والمتابعة تفقد الحضانات، والعناية المركزة للأطفال وأقسام النساء والتوليد والكلي الصناعي، وكذلك بنك الدم والمعمل، للتأكد من وجود رصيد كاف من فصائل الدم المختلفة.
وأكد «بدران»، استمرار جولات المتابعة لكل منافذ الخدمة الطبية على مدار اليوم، للتأكد من جاهزيتها وتقديم الرعاية للمترددين من المرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى قنا العام صحة قنا قنا أخبار قنا للتأکد من
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية
أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة
أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة