أعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ضمن خطته الاستراتيجية الرامية إلى دعم الحراك الأدبي والثقافي واستدامة الأعمال الأدبية للموهوبين،عن عودة جائزة غانم غباش للقصة القصيرة، سعياً منه إلى تعزيز روح الإبداع القصصي وترسيخ مكانة اللغة العربية في المنتج الأدبي وتمكين الموهوبين من المشاركات في المحافل التي من شأنها بث روح المنافسة العالية في تقديم نتاجاتهم وأعمالهم الأدبية.

وأكد الدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، على أهمية هذه الجائزة ومكانتها الثقافية العريقة التي تأتي تقديرًا للكاتب والأديب الراحل غانم غباش، الذي أسهم بدوره الكبير في إثراء المشهد الاجتماعي والثقافي في دولة الإمارات وكان له دورًا أيضًا في تأسيس اتحاد الكتّاب عام 1984، وأن إحياء هذه الجائزة، يأتي استكمالا لمسيرة الاتحاد في تشجيع من يمتلك موهبة القص التي تغرف من بحر اللغة العربية الشاسع.

ومن جانبها قالت الكاتبة عائشة سلطان الأمين العام للجائزة: بالرغم من أن منافذ النشر والانتشار قد أصبحت متاحة للجميع في أيامنا هذه وعبر وسائل الإعلام الحديث الذي أصبح رافدا لا يستهان به في تقديم الكثير من المواهب في مجالات كثيرة ومنها القصة والرواية، إضافة لدور النشر الإماراتية وغير الإماراتية والتي أصبح بالإمكان الوصول لها بالنسبة للبعض سهلا بعض الشيء، إلا أن الكتّاب الشباب وتحديدا هؤلاء الذين يبدؤون أول خطواتهم وتجاربهم الإبداعية لا يمكنهم ذلك بسهولة، كما أنهم يحتاجون في بداياتهم لمؤسسات راعية، تحتضن مواهبهم وتيسر لهم عرض أعمالهم على أصحاب الخبرة من الكتاب المعروفين لقراءة نتاجاتهم وتقديم ما يحتاجونه في أول الطريق من توجيه ومشورة ونقد بناء. أما الكتاب الذين حققوا منجزا جيدا في عالم القصة، فإن مثل هذه الجوائز والمسابقات تمثل شكلا جماهيريا من أشكال التقدير والاحتفاء الذي هو حق من حقوق هؤلاء، إضافة إلى أنهم بتواجدهم في مثل هذه الجوائز، يقدمون القدوة والمثل للشباب المبتدئين ويثرون الساحة بمشاركاتهم فتزداد الفرصة لتتعرف أجيال القصة المختلفة على تجارب بعضها البعض ويتعرف الجيل الجديد على التجارب السابقة أو المؤسسة، من هنا ندعو ونؤكد على ضرورة مشاركة مختلف الأجيال والتجارب في الجائزة إحياءً لاسم الأديب الراحل غانم غباش وإثراء للساحة الأدبية الإماراتية وخلق حراك مطلوب، يتيح الفرصة للنقاد الأدبيين لاستعادة دورهم وبروز أقلامهم النقدية .

وتتضمن شروط الجائزة: أن لا يقل عمر الكاتب عن 18 عاماً، وألا تقل عدد مفردات القصة عن 1000 كلمة ولا تزيد على 3000 كلمة، ولا تقبل القصص المكتوبة بخط اليد، ولا يسمح للكاتب بالمشاركة بأكثر من قصة واحدة، كما تقتصر المشاركة على مواطني دولة الإمارات، وأن يكون العمل أصيلا ومكتوبا باللغة العربية الفصحى، وغير منشور مسبقا في أي شكل من أشكال النشر، ويتم التقديم عبر البريد الإلكتروني للجائزة award@ewu.ae، على أن يكون آخر موعد لاستلام المشاركات هو 31 مارس 2024، وسيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة في يوم الكاتب الإماراتي بتاريخ 26 مايو 2024، ولاتحاد كتاب وأدباء الإمارات الحق في طباعة الأعمال الفائزة.

وقد خصص الاتحاد جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الخمس الأولى، يحصل بموجبها الفائز الأول على 15 ألف درهم ويحصل الفائز بالمركز الثاني على 10 آلاق درهم، وتبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث خمسة آلاف درهم، أما الرابع والخامس فيحصلان على أربعة آلاف درهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"

 

 

◄ وكيل التعليم: الوزارة أنشأت نظاما إلكترونيا لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المعلمين الفائزين بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية، الأربعاء، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب المعالي المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وصاحبي السعادة وكيلي الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والتربويين، وذلك في فندق سانت ريجس الموج.

وفي كلمته، قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة: "هذه الجائزة التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق، واعترافٍ صادق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء لا يُقدّر بثمن، وقد مرت الجائزة بمراحل انتقالية دقيقة، وانتقالات مدروسة، منذ لحظة انطلاقها في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، وحتى إعلان النتائج بتاريخ 25 فبراير 2025م، وقد عملت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف؛ لتكون وسام فخر لكل من ارتقى برسالته التربوية".

وكرمت راعية الحفل الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى للمعلمات الفائزات بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية للصفوف (1-4)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (5-8)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (9 -  12)، وطلبة البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة 2025م، عقب ذلك قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي راعية الحفل.

وقال حمود بن عبدالله العدوي معلم لغة عربية بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، الفائز بالمركز الأول بالجائزة مجال (9-12): "هذه لحظة تاريخية، أتوج فيها بالمركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، ذكرتني بطلبتي وزملائي في مقاعد العلم في المدرسة، وأسرتي الداعمة لي، ووسائل التعلم، وإخواني المعلمين، وطلبة الموهبة والإبداع، وأنا أرسم المساهمة في مستقبل سلطنة عُمان العالمي، وأختزل كل الأمنيات في ذاكرة الإبداع".

وذكرت سمية بنت سلطان الحضرمية معلمة أولى كيمياء بمدرسة صومرة للتعليم الأساسي (1-11) بتعليمية محافظة الداخلية: "أشعر بالفرح لحضوري هذا التكريم الذي أعده أقصى ما يبرز دور المعلم وجهده ويُعطي للإنجاز ما يستحقه".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
  • البحث العلمي تفتح باب التقدم لمسابقة جائزة جون مادوكس.. تفاصيل
  • تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"
  • اليوم.. مناقشة الست روايات بالقائمة القصيرة باتحاد كتاب الإمارات
  • أجنحة بأرفف فارغة وبدون إصدارات| القصة الكاملة لأزمة الناشرين المصريين في معرض الرباط الدولي للكتاب
  • غباش: الإمارات ستظل داعمةً لأمن لبنان وسيادته ووحدة أراضيه
  • عون يستقبل صقر غباش ويؤكد: دعم الإمارات المتواصل للبنان تجسيد للأخوة التاريخية
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش
  • بالفيديو.. مصري يفوز بجائزة "Breakthrough" في الفيزياء الأساسية 2025