روسيا تكمل أرسال شحنات نووية الى بيلاروسيا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ديسمبر 26, 2023آخر تحديث: ديسمبر 26, 2023
المستقلة/- أكملت روسيا شحناتها من الأسلحة النووية التكتيكية إلى بيلاروسيا، وفقًا لرئيس البلاد، مما أثار قلقًا دوليًا.
و في اجتماع للكتلة الاقتصادية التي تقودها موسكو في سان بطرسبرج، قال ألكسندر لوكاشينكو إن عمليات التسليم انتهت في أكتوبر, رغم أنه لم يذكر عددها أو مكان نشرها.
الأسلحة النووية التكتيكية، المصممة للاستخدام في ساحة المعركة، لها مدى قصير و تأثير منخفض مقارنة بالرؤوس الحربية النووية الأكثر قوة المجهزة بالصواريخ بعيدة المدى.
و يمكن أن يصل قوتها إلى نحو كيلوطن واحد، أي أقل بكثير من قوة القنبلة الأمريكية التي استخدمت على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية، و التي بلغت 15 كيلوطن.
و قالت روسيا إنها ستحتفظ بالسيطرة على الأسلحة التي ترسلها إلى بيلاروسيا.
و قال لوكاشينكو إن استضافة الأسلحة النووية الروسية في بيلاروسيا يهدف إلى ردع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، و التي تقوم بتوفير دعم عسكري و إنساني و سياسي لأوكرانيا.
و الأسلحة المرسلة هي أسلحة مدمجة و يمكن حملها على متن شاحنة أو طائرة.
و قال ألياكسندر أليسين، و هو محلل عسكري مستقل مقيم في مينسك، إن الأسلحة تستخدم حاويات لا تنبعث منها إشعاعات و كان من الممكن نقلها إلى بيلاروسيا دون علم الغرب.
و قال في يوليو/تموز، عندما وردت تقارير أخرى عن الشحنات: “إنها تناسب بسهولة طائرة نقل عادية من طراز Il-76”.
“هناك عشرات الرحلات الجوية يوميا، و من الصعب للغاية تعقب تلك الرحلة الخاصة. و قد يفشل الأمريكيون في مراقبتها”.
و أضاف أليسين أن بيلاروسيا لديها 25 منشأة تحت الأرض – تم بناؤها خلال الحرب الباردة – للصواريخ متوسطة المدى المزودة برؤوس نووية و التي يمكنها الصمود في وجه الهجمات الصاروخية.
و قال إن خمسة أو ستة مستودعات فقط من هذا النوع يمكنها بالفعل تخزين أسلحة نووية تكتيكية، لكن الجيش يستخدمها كلها لتضليل أجهزة الأستخبارات الغربية.
المصدر:https://news.sky.com/story/russia-completes-nuclear-weapons-shipments-to-belarus-president-says-13037581
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب وخطة السلام.. هل يقوده إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا لجائزة نوبل؟
في تقرير لصحيفة «The Times» البريطانية، ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إذا تمكن من إقناع أطراف الحرب الروسية الأوكرانية بقبول التسوية المكونة من 4 أجزاء، فإن ذلك قد يسهم في إنهاء الحرب ويحقق له مكانة تاريخية ستؤهله للحصول على جائزة نوبل للسلام.
ويؤكد ترامب دائمًا على رغبته في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة كبيرة، إذ أشار إلى أنه سيكون قادرًا على حل الأزمة في غضون 24 ساعة فقط بعد توليه منصب الرئاسة.
ترامب وجائزة نوبل للسلاموأظهر الرئيس الأمريكي المنتخب، رغبة كبيرة في الحصول على جائزة نوبل للسلام، إذ قال الصحيفة إن ترامب يريد توسيع الاتفاقيات في ولايته الثانية لتشمل السلام الدائم في أوكرانيا، بجانب وقف الحرب في قطاع غزة، وذلك لتعزيز مطالبته بالجائزة ولتحقيق مجد شخصي ومكانة تاريخية.
ففي سبتمبر 2019، أشار ترامب في الأمم المتحدة إلى أنه قد يفوز بجائزة نوبل: «أعتقد أنني سأحصل على جائزة نوبل للكثير من الأشياء، إذا أعطوها بشكل عادل»، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وفي وقت سابق، جدد ترامب شكواه القديمة من أن الرئيس الأسبق، باراك أوباما، حصل على الجائزة بشكل غير عادل، قائلًا: «لقد انتُخبت في انتخابات أكبر وأفضل وأكثر جنونًا، لكنهم منحوه جائزة نوبل»، وقال إنه لن يفوز بواحدة لأن الأشخاص الذين يمنحون جائزة نوبل ليسوا «عادلين»، موضحًا: «لقد أعطوا واحدة لأوباما فور صعوده إلى الرئاسة، ولم يكن لديه أي فكرة عن سبب حصوله عليها».
شروط تسوية الحرب الروسية الأوكرانيةوفقًا للصحيفة، يعتقد ترامب أن تسوية الحرب يجب أن تتضمن 4 عناصر رئيسية أساسية، أولًا، وقف إطلاق النار بين الطرفين، ثانيًا، رفع بعض العقوبات على روسيا وربما جميعها، ثالثًا، تهديد الولايات المتحدة بزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا في حال رفضت روسيا الاتفاق، وأخيرًا، تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا لحمايتها من أي تهديدات مستقبلية.
وإذا ما تم التوصل إلى هذه التسوية، فإن كل طرف سيتعين عليه قبول تنازلات، خاصةً أوكرانيا التي قد تضطر إلى التخلي عن بعض الأراضي التي سيطرت عليها روسيا. وفي حال نجح ترامب في تنفيذ هذه الخطة، سيكون قد وضع نفسه في موقف تاريخي، حيث يمكن أن ينال تقديرًا عالميًا يعزز فرصه في الحصول على جائزة نوبل للسلام.
الطرق الضغط على روسياوفي حال رفضت روسيا شروط التسوية، يعتقد ترامب أن تقديم مساعدة عسكرية قوية لأوكرانيا سيكون خطوة حاسمة في فرض ضغط على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، لقبول التسوية.
ويعتقد أن تهديد الولايات المتحدة بزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك منحها حرية أكبر في استخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف روسية، قد يشكل عاملًا مهمًا في دفع بوتين إلى القبول بوقف الحرب.