6 فوائد لتناول السبانخ خلال الشتاء… تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يعد تناول السبانخ في فصل الشتاء مفيد جدا لصحة الجسم، حيث أنها من الخضراوات الورقية الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، والتي تمنح الجسم الطاقة اللازمة خلال برودة فصل الشتاء.
وبحسب مانشره موقع Health Shots، حول فوائد تناول السبانخ وفق مايلي:
1- حماية القلب
تحتوي السبانخ على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهي رائعة للأشخاص الذين يرغبون في التحكم في مستويات ضغط الدم، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
2- وقاية من السرطان
كما تتميز السبانخ باحتوائها على نسب عالية من مكونين هما MGDG وSQDG، اللذين ثبت أنهما يبطئان نمو الأورام السرطانية، بل يقللان من حجم الورم.
3- تعزيز صحة العين
ولأنها غنية باللوتين والزياكسانثين، يمكن أن يساعد تناول السبانخ في حماية العينين من الأضرار الناجمة عن أشعة الشمس، ثبت علميًا أن تناول السبانخ يحمي العيون من أمراض مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي.
4- تقليل الإجهاد التأكسدي
تحتوي السبانخ على مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والأضرار الناجمة عنه، ومن المعروف أن الإجهاد التأكسدي يمكن بمرور الوقت أن يؤدي إلى تسريع الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكري.
5- مفيدة لصحة العظام
كذلك يمكن أن يساعد تناول السبانخ التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين K والكالسيوم، في دعم صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام.
6- إنقاص الوزن
ويسهم تناول السبانخ في إنقاص الوزن تدريجيًا لأنها تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف، والتي تمنح شعور بالشبع وبالتالي تؤدي إلى تقليل تناول السعرات الحرارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأورام السرطانية السعرات الحرارية الفيتامينات أمراض القلب هشاشة العظام ضغط الدم مضادات الأكسدة السبانخ تناول السبانخ
إقرأ أيضاً:
لفقدان الوزن بشكل فعال.. أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة.
وبهذا الصدد، أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: “إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا”. وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي. وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.
المصدر: ديلي ميل