الخارجية الفلسطينية تطالب الأمم المتحدة بإعلان المجاعة رسميا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وجهت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية نداء عاجلا الي الأمم المتحدة بالاعلان رسميا عن انتشار المجاعة في قطاع غزة بسبب حرب الإبادة والحصار.
وذكرت الوزارة الفلسطينية في بيان لها قائلة : تجمع التقارير الصادرة عن الجهات الدولية والاممية المختصة بقضية الغذاء والتغذية على أن المواطنين في قطاع غزة يعانون نقصاً عاماً وحاداً في الغذاء، سواء التقارير التي تصدر تباعاً عن منظمة الصحة العالمية ومديرها العام أو الأونروا، اليونيسف، الأمم المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة، وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الاحمر، برنامج الأغذية العالمي، وعديد التقارير الموثقة التي تصدر عن الهيئات الإعلامية المختلفة وغيرها والتي تؤكد على انتشار الجوع على نطاق واسع بين الأسر الفلسطينية التي تمضي أياما كاملة دون الحصول على أي طعام.
وأضافت : أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يتضورون جوعاً، وأن 4 من كل 5 جائعين في العالم يتواجدون في قطاع غزة كما قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأن 90% من أطفال قطاع غزة لا يتوفر لهم الحليب والمواد الغذائية أصبحوا يعانون من سوء التغذية، وكذلك 1.9 مليون نازح يتواجدون في مراكز الايواء يتعرضون لجوع شديد، وأن 50 ألف امرأة حامل في مراكز الايواء بلا ماء ولا دواء ولا رعاية صحية.
وتابع البيان : في حين أكدت اليونيسف أن أكثر من 80٪ من أطفال قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد وأنه في الأسابيع المقبلة سيعاني آلاف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية، وأن جميع الأطفال دون سن الخامسة وعددهم 335 الف يتعرضون بشدة لمخاطر سوء التغذية الحاد والوفاة
بسبب ذلك.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية فإن جميع الناس في قطاع غزة يواجهون الجوع ويضطرون لبيع ممتلكاتهم مقابل الغذاء، وأن الآباء والأمهات يحرمون أنفسهم من أي طعام لإطعام ابنائهم مما يعني وجود كارثة حقيقية على صحة الناس في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن ما يتعرض له شعب فلسطين في قطاع غزة في هذا الإطار ليس جوعاً وتجويعاً فقط وإنما هو مجاعة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تهدد حياة المواطنين لخطر الموت جوعاً، بل وتموت اعداداً يومية منهم بسببها، وتؤكد أيضاً على أنه وفقاً للمعايير المعتمدة لدى الأمم المتحدة فإن المواطنين في قطاع غزة يتعرضون للجماعة ومخاطرها وانتشار سوء التغذية.
وأتمت الوزارة : نطالب الأمم المتحدة الاعلان رسمياً عن أن قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية تهدد حياة المواطنين بالموت بسبب حرب الإبادة الجماعية والحصار المفروض على شعبنا، وتطالب مجلس الأمن الدولي تحميل إسرائيل المسؤولية عن الإبادة بالمجاعة وكسر الحصار على قطاع غزة الذي تفرضه قوات الاحتلال وتنفيذ القرار ٢٧٢٠ بأسرع ما يمكن لوضع حد للمجاعة التي تنتشر في قطاع غزة.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتشار المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن دولة الاحتلال تمعن في إبادة شعبنا ليس فقط بالقصف الوحشي والتدمير والقتل والإعدام المباشر وانما أيضاً الإبادة
المجاعة.
وأتمت الوزارة أن اسرائيل هي دولة احتلال وحصار وفصل عنصري (ابرتهايد) وهي المسؤولة أولا وأخيراً عن جميع أشكال الإبادة التي ترتكبها بحق شعبنا بما فيها المجاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوء التغذیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.