حاول تشويه صورة غزة فكان العكس.. نجم أمريكي يتعرض للسخرية لدعمه الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعرض الممثل والمخرج الأمريكي مايكل رابابورت للسخرية بعد ترويجه للكيان الإسرائيلي على أنه كيان منفتح على الآخر، لكن الحقيقة هي أنه كيان منفتح على الشذوذ والرذيلة.
اقرأ ايضاًشارك رابابورت، الذي شارك في مسلسل الكوميدي الشهير Friends، مقطع فيديو عبر إحدى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيه يستعرض محل تجاري يدعم المثليين الجنسيين ومتجر آخر مختص ببيع الألعاب الجنسية في مدينة تل أبيب، مُشيرًا أن مثل هذه المحال التجارية لا تتواجد في غزة أو الضفة الغربية.
???? احد ممثلين هوليوود يصور من داخل تل أبيب، و في محاولة بائسة منه لترويج دعم الكيان يقوم بتصوير محل ????️???? و محل العاب جىىنسية و يقول لن تجدون هذه المحلات في
غىزة و الضفة الغربية
طبعاً اغلب التعليقات انقلبت ضده وقالوا اعطيتنا سبب اخر لدعم غىزة ضد الكيان
pic.twitter.com/5SXKmpQ75G
وحاول رابابورت بهذه الطريقة تشويه صورة غزة والضفة الغربية على أنهما مناطق لا تحترم حقوق الإنسان، مُثيرًا استعطاف وتضامن المؤيدين للمثلية الجنسية، إلّا أن السحر انقلب على الساحر، حيث أشاد الكثيرون بأخلاقيات الشعب الفلسطيني ورأوا أن حظر مثل هذه الأشياء أمر سليم لأمن الأطفال.
اقرأ ايضاًوكتبت إحداهن: "دليل على أن غزة والضفة الغربية لديهما مجتمع أفضل وأكثر أمانا للأطفال! المزيد من الكرامة!".
وعلَّق آخر: "الغرب متخصص في الانحطاط. نحن مجتمع مقرف نسي منذ فترة طويلة ما هو جيد".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.