قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المُسلِم الحق دَائم الصلة بربه سبحانه وتعالى، يحمَدُه في السَّراء، ويَدعُوه ويَرجُو رحمته في الضَرَّاء. 

واشتر إلى أن دُعاء المولى عز وجل لِكَشف الضُّر وزيادة الخير من تمام اليقين بقدرته عز وجل؛ قال تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ .

..} [الفرقان: 77]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ». [أخرجه الترمذي]

ونوه بأن الله عز وجل لطيف بعباده وهو بهم رحيم وبحالهم عليم، ومن رحمته سبحانه أن جعل الدعاء سببًا في تغيير المقادير التي يشقى العباد بنزولها إلى أقدار يسعدون ويفرحون بها ، وعِلمه بذلك سبحانه قديم قبل خلق الخَلْق؛ وقد ثبت في الحَديث أن النبي ﷺ قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ». [ أخرجه الترمذي]

وسائل التقرب من الله

-ترك لنا الله عز وجل ما اتبعناه لن نُضل أبداً هو القرآن الكريم والسنة النبوية، لذا يجب أن نتبع ما يحتوي عليه القرآن الكريم والسنة.

-تعتبر "الصلاة" اهم ركن في العبادات، وكي نتقرب من الله سبحانه وتعالى لابد أن نؤدي الصلاة في أوقاتها، فيقول الله عز وجل: " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " صدق الله العظيم.

-من  الممكن أن نتقرب لله عز وجل أيضاً بصلاة النوافل، والضحى، والتهجد، والوتر.

-ويعتبر بر الوالدين ومعاملتهما معاملة حسنة من الأشياء التي أوصانا الله سبحانه وتعالى بها فقال – تعالى-: « وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ»،  [سورة لقمان: الآية 14].

-يُعدّ العلم من الوسائل التي تُقرّب العبد من خالقه؛ لما فيه من تقويم للسلوك، وتهذيب للنفس، ويساعد على التخلُّص من الشرور بكافة أشكالها، وقد مدح الله -تعالى- العُلماء وأثنى عليهم، بقوله: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).

-تُعدّ الأخلاق الحسنة من الأعمال التي يُمكن اكتسابها وترتبط بقوّة الإيمان، وتجعل صاحبها يتمسّك بدين الله -تعالى-؛ ولذلك ينال صاحبها المنازل العالية عند الله -تعالى-، وقد أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّ صاحب الأخلاق من أفضل الناس، بقوله: (إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا)

-الصيام: فقد جعل الله  - سبحانه وتعالى- الصوم من الأعمال المحببة إليه، والتي تشفع لصاحبها يوم القيامة، فيتقرب المسلم إلى ربه عن طريق صيام شهر رمضان، وصيام التطوع كصيام يوم عرفة لغير الحاج، وصيام يومي الإثنين والخميس، وصيام الأيام البيض من كل شهر وهي يوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر.

التوبة عن المعاصي والآثام التي ارتكبها المسلم: ويجب أن تكون توبته صادقة وصحيحة، وأن يعاهد الله على عدم العودة إلى المعاصي.

قراءة القرآن الكريم: لقوله -عليه السلام في الحديث الشريف: « من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها».

الإكثار من الصلاة على النبي عليه السلام: تصديقًا لما جاء في الحديث الشريف التالي: «من صلّى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا».

لزوم الصحبة الصالحة: حيث إن الأصحاب الأخيار يعينون المسلم على طاعة الله، وترك المعاصي والآثام.

أبواب التقرب لله

أن تكون مُسلماً خالصاً لله، مؤدّياً لأركان الإسلام الخمسة مؤمناً بها، ومؤمناً بأركان الإيمان متيقّناً بها، فكن مسلماً مؤمناً تكُن قريباً من ربّك.

الالتزام بالطاعات وخصوصاً الفرائض، فليسَ أمرٌ أحبّ إلى ربّنا جلَّ وعلا من تأدية الفرائض؛ كالصلاة، والصيام، والزكاة، والحج عند القدرة عليه، وغير ذلك ممّا افترضه ربّنا علينا، ويأتي بعد ذلك التقرّب إلى الله سُبحانهُ وتعالى بالنوافل، فلا يزال العبد يتقرّب إلى الله بالنوافل حتّى يحبّه، ففي النوافل قُربةٌ عظيمة من الله سُبحانهُ وتعالى وفيه محبّة ورضا.

الالتزام بذكر الله سُبحانهُ وتعالى، فكلّما كانَ اللسان رطباً بذكر الله كنت قريباً من الله؛ فالحرص على دوام الذكر يجعل القلب مُعلّقاً بالله سُبحانهُ وتعالى، فأنت تتقرّب إلى الله بذلك وربّنا يتقرّب لعبده أشدَّ مما يتقرّب العبد إليه.

تقوية وتنمية عبادات السرّ؛ كالصدقة خفيةً عن أعين الناس، والصلاة في جوف الليل والناس نيام، والبكاء من خشية الله دونما معرفة من أحد، فكلّما كانت بينك وبين الله أسرار لا يعلمها أحد من الناس حظيت بمنزلة القُربى.

الدعاء باب واسع من أبواب التقرّب إلى الله، فأنت عندما تدعو الله تكون قريباً منهُ، وذلك من قول الله سُبحانهُ وتعالى (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) صدق الله العظيم.

قال الله – عز فى علاه-: «فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى*وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًاۚ»، وكأنّ الضلال والإعراض عن ذكره -سبحانه- قد قُرن بالشقاء والضنك والكدّ في الحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سبحانه وتعالى ب إلى الله من الله عز وجل

إقرأ أيضاً:

كربلاء.. وتخاذل الأمة

 

الأسرة /متابعات
الجذور العميقة للمأساة: كيف وصلنا إلى كربلاء؟
إن واقعة كربلاء لم تكن وليدة يومها، بل هي نتاج لانحراف سياسي وديني بدأ عقب وفاة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) مباشرة، حين أُقصي أهل البيت عن موقع القيادة، وبدأ تسلل المفاهيم القَبَلية والمصلحية إلى كيان الأمة.
عشق السلطة: كما أشار الشهيد القائد، فإن عشق المناصب والمال هو من أخطر الأمراض التي تنخر في جسد الأمة، والتي كانت من الأسباب المركزية في الانحراف الكبير الذي أدى إلى مأساة كربلاء “عشق المناصب هو ما يمكن أن يضحي بالدين، ويضحي بالأمة، ويضحي بكل شيء”.
الترهيب والترغيب: تم استخدام سلاح المال والوعيد للسيطرة على الناس، وتحويلهم إلى أدوات في يد السلطة، بينما ظل القليل من الأحرار رافضين للبيع.
تخاذل الأمة: أحد أخطر أسباب فاجعة كربلاء هو سكوت العامة، وتخاذلهم عن نصرة الحق. فالمجرمون لم يكونوا وحدهم من تسببوا بالمأساة، بل أيضاً من فرّطوا في مسؤوليتهم كما قال الشهيد القائد: “الجرائم ليست في العادة هي نتيجة عمل طرف واحد فقط، المجرمون من جهة، المضلون من جهة يجنون، والمفرِّطون والمقصرون والمتوانون واللامبالون هم أيضاً يجنون من طرف آخر.” يضاف إلى ذلك نقص الوعي وضعف الإيمان.
الحل والمخرج.. التحرك الواعي بالثقة بالله
للخروج من هذه الأوضاع المتردية، يتطلب الأمر تحركًا جادًا وفعالًا، قائمًا على الوعي والبصيرة، مع استشعار كامل للمسؤولية. والأهم من ذلك، الثقة المطلقة بالله سبحانه وتعالى، والتوكل عليه. فبالثبات والصبر، والوعي والعمل، والاستجابة لله تعالى، يتحقق النصر الذي وعدنا به الله في كتابه الكريم: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}.
وإن الثقة بالله ليست حالة شعورية عابرة، بل هي منهج متكامل يرتكز على الإيمان بوعد الله، والعمل في سبيله، واليقين بأنه سبحانه لن يخذل عباده إذا نهضوا بحقهم، وأخذوا بأسباب القوة والعزة. إن التحرك الواعي يبدأ من الداخل، من إصلاح النفوس وتزكية القلوب، ثم يمتد إلى الخارج عبر التفاعل مع قضايا الأمة، ونصرة المظلوم، ومواجهة قوى الاستكبار بكل الوسائل المتاحة.
فالتحرك الواعي يعني أن ندرك طبيعة المعركة، وأن نميّز بين العدو والصديق، وأن لا ننخدع ببريق الشعارات الزائفة، ولا نغتر بالدعايات التي تخدر الشعوب وتثبط العزائم. كما يعني أن ننطلق من الثوابت الدينية والأخلاقية، وأن لا نُساوم على الحق، ولا نُفرّط في المبادئ مهما بلغت التحديات.
إن النصر لا يأتي بالركون ولا بالتمنيات، وإنما بالعمل، كما قال تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وإن الثقة بالله تدفعنا إلى أن نثق بأننا – رغم قلّة الإمكانات، وشدة الحصار، وقوة العدو – قادرون بعون الله على تحقيق النصر، متى ما التزمنا بطريق الهداية، وتحركنا بوعي، وأخلصنا في الموقف، وتوكلنا على الله حق التوكل.
وهكذا يكون الحل والمخرج في زمن الفتن والانحراف، هو: تحركٌ مؤمنٌ بالله، ثابتٌ في المبدأ، واعٍ بالواقع، واثقٌ بوعد الله، لا ينهزم أمام التهويل، ولا يستسلم للضغوط، ولا يساوم على الدين.
أبعاد كربلاء.. الصراع الأبدي بين الحق والباطل
لم تكن كربلاء مجرد واقعة تاريخية تجمدت في زمانها، بل كانت وما تزال لحظة مفصلية تختزل جوهر الصراع الأزلي بين قوى الخير والشر، بين نهج الرسالة ونهج الانحراف، بين الإسلام المحمدي الأصيل ومشاريع الطغيان والتحريف.
كربلاء حقد جاهلي بثوب أموي: لم تكن المعركة ضد الإمام الحسين عليه السلام إلا امتدادًا للحقد المتراكم في نفوس الجاهليين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنهم عادوا هذه المرة برداء السلطة والخلافة، فكان استهداف الحسين استهدافًا لرسول الله نفسه، ولمشروعه الإلهي النقي.
كربلاء إعادة إنتاج لجذور الصراع: أعادت الواقعة فتح الجرح القديم بين التوحيد والشرك، بين قيم السماء التي جاء بها محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، وبين جاهلية أموية متجددة تسعى للهيمنة تحت شعارات دينية زائفة. هي تذكير دائم بأن الانحراف يبدأ حين يُلبَس الباطل لبوس الحق.
كربلاء بوصلة الأمة نحو النور: لم تكن كربلاء مجرد مواجهة بالسيف، بل كانت صرخة هداية مدوّية في وجه التزييف والانحراف. الإمام الحسين عليه السلام مثّل الامتداد النقي للنبوة، وكانت علاقته بالأمة علاقة قيادة روحية وأخلاقية، كما قال عنه جده المصطفى: “حسين مني، وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسينًا”.
كربلاء ذروة الإجرام الأموي: بلغت قوى الباطل الأموية قمتها في عهد يزيد بن معاوية، الذي لم يكتفِ بطمس معالم الدين، بل سعى لإحياء قيم الجاهلية بقوة الحديد والنار. وقد تصدّى له الإمام الحسين عليه السلام بنهضة واعية أرست قواعد الرفض والثبات.
كربلاء مدرسة الإسلام المحمدي الأصيل: كانت ملحمة كربلاء أعظم نموذج للتجسيد العملي لقيم الإسلام، حيث قدّم الحسين ورفاقه أنموذجًا راقيًا في الإيثار والصبر والتضحية، والثبات على المبادئ رغم قسوة الظروف ووحشية العدو.
كربلاء مرآة للحق والباطل: كما وصفها الشهيد القائد، فإن كربلاء كانت تجسيدًا حياً لصراع متكامل الأبعاد: “هي حديث عن الحق والباطل، عن النور والظلام، عن الخير والشر، عن السمو في أرفع صورِهِ والانحطاط في أبشع تجلياته.”
إنها ليست مجرد واقعة في الماضي، بل هي مرآة تنعكس فيها معارك اليوم، وتمنحنا البصيرة لفهم الحاضر، واستشراف المستقبل بثباتٍ وهدى.
موقف الحق وموقف الباطل.. رؤية واضحة لمستقبل الأمة
موقف الحق:
هو الحصن الحصين لمنعة الأمة وحمايتها من الباطل بكل أشكاله من ظلم ومنكر وفساد. الحق هو الركيزة التي يمكن للأمة، بل وللبشرية جمعاء، أن تستند إليها. إنه الذي له فاعليته المؤكدة في إزهاق الباطل: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}. الحق نجده في مصدره الحقيقي ومنهجه الأصيل: {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}. وهو يمتد مع حملته الصادقين: {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}.
الحق يدعو إلى وحدة المسلمين وأخوتهم وتعاونهم: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}. وهو يتجلى في المبادئ والقيم، في المنهج والمسيرة، وفي المواقف والولاءات، وعلى مستوى القول والفعل، والخيار والقرار. يتجسد الحق اليوم في نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته، وطرد الاحتلال الصهيوني، واستعادة المقدسات، والتصدي للخطر الإسرائيلي. كما يتجلى في الوقوف مع شعوب أمتنا المظلومة في لبنان، وسوريا، والعراق، والبحرين، وفي كافة أنحاء المعمورة. وهو مع شعبنا اليمني العزيز في التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني الغاشم: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ}. الحق يدعونا لتعزيز كل عوامل القوة والثبات: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}. إن التمسك بالحق والثبات عليه يؤدي إلى تحقق الوعد الإلهي: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.
موقف الباطل:
يتمثل في جر الأمة إلى الولاء لأمريكا و”إسرائيل”، والخضوع لسيطرتهما والتبعية العمياء لهما. الباطل كل الباطل في القبول بالعدو الصهيوني وسيطرته على فلسطين والمقدسات، والتطبيع معه وتبرير جرائمه: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. يتجلى الباطل أيضًا في التآمر على الشعوب بكل أشكال المؤامرات، ونشر البغضاء والعداوة والكراهية بين المسلمين والسعي لتفرقتهم: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
الباطل هو في الوقوف مع العدوان، أو تبريره، أو السكوت عن إدانة جرائمه بحق شعبنا. وهو يكمن في الإخلال بالمسؤولية، وخلخلة الصف الداخلي، والتثبيط، والتفتيت من عضد الأحرار والأوفياء. إن موقف المتخاذلين والمترددين واليائسين والجبناء المحبطين لم يكن منشؤه الالتباس في تحديد الحق من الباطل، بل ضعف الإيمان والبصيرة والوعي، والخضوع للمخاوف والأطماع، والتقديرات الخاطئة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 13-7-2025 في محافظة قنا
  • أمين الفتوى: الوضوء داخل الحمام جائز شرعًا ولا حرج فيه
  • هل يجوز إنهاء مصليا عن الكلام أثناء خطبة الجمعة؟ .. الأزهر للفتوى يجيب
  • لا أستطيع الجلوس مع ثني الركبة أثناء الصلاة فكيف أصلي؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • كربلاء.. وتخاذل الأمة
  • أذكار المساء كاملة .. حصن المسلم من كل سوء في كل ليلة
  • خطيب الأزهر: الهجرة جسدت مزيجا فريدا بين الأخذ بالأسباب وصدق التوكل
  • مسيرات حاشدة بالبيضاء نصرة لغزة واستعدادا لمواجهة العدو الصهيوني
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الحالات التي يباح فيها للمصلي قطع الصلاة .. الإفتاء توضح