ريم البارودي تخوض أولى بطولاتها الدرامية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تخوض الفنانة المصرية ريم البارودي أولى بطولاتها المطلقة في الدراما من خلال حكاية "بنات السباعي" إحدى حكايات مسلسل "حد فاصل"، الذي بدأ عرضه على إحدى المنصات الرقمية، محتلاً المركز الأول من أصل 10 مراكز للمسلسلات الأكثر مشاهدة في مصر، بعد أولى حلقاته.
وكشفت البارودي عن شخصيتها في المسلسل، إذ تجسد شخصية "ياسمين" وهي الأخت الكبيرة والقريبة من والديها من بين أخواتها البنات، وهي متزوجة وتحب زوجها، لكن شخصيتها ستجعلها تقع في أخطاء، متمنية أن تحظى الحكاية إعجاب المشاهدين.
ويشاركها في المسلسل محمود حجازي، وأحمد جمال سعيد، وهناء الشوربجي، ومحمد التاجي، وغيرهم من النجوم، ومن تأليف محمد إبراهيم عوض، وإخراج تامر حمزة، حيث تتكون الحكاية من 5 حلقات فقط.
ويشكل هذه المسلسل عودة البارودي إلى الساحة منذ اختفائها عن الدراما منذ العام الماضي 2022، في مسلسل "نقل عام"، مع الفنانة سميحة أيوب، والنجم محمود حميدة، وإخراج عادل أديب.
وكشفت البارودي ابتعادها عن الساحة الفنية، الفترة الماضية، بسبب وفاة والدها الذي توفي مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى ضعف الأعمال التي تعرض عليها.
وقالت البارودي عن دورها المسلسل: "شخصية أرهقتني جداً ودائماً أستاذ تامر يحاول إخراج أفضل ما لدي، ويارب أكون عند حسن ظن الجمهور، وأيضاً ظن تامر نفسه، ودعواتكم".
وتحدثت ريم البارودي عن علاقتها بالمخرج تامر حمزة، قائلة: "أنا الحكاية دي عزيزة جداً على قلبي؛ لأن هو مخرج عزيز جداً على قلبي ومخرج موهوب ومخرج كبير، وليس أنا التي ستقيم أستاذ تامر أبداً، ولكن كان عندي تجربة سابقة معه وهي قيد عائلي"، وذلك في مداخلة هاتفية مع برنامج "free time".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نجوم
إقرأ أيضاً:
شمس البارودي: لقنت حسن يوسف الشهادة ورفضت ذهابه إلى المستشفى
كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي تأثر طقوسها في رمضان، بعد فقدانها لزوجها الفنان الراحل حسن يوسف.
وقالت شمس البارودي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج إحنا لبعض، المذاع على قناة صدى البلد: «طقوس رمضان تغيرت بعد وفاة حسن يوسف، ولولا الولاد بييجوا البيت وبطلت أدخل المطبخ مش قادرة».
وتابعت: «كان كل يوم السفرة في رمضان كأنها عزومة وهو ما كان يحبه عبدالله وحسن، وطول الوقت أولادنا وأخواتنا نتجمع، وخاصةً أخته وبناتها كانت الأقرب له، وحاليًا مفيش طقوس في رمضان».
واستكملت شمس البارودي حديثها: «لو كان عليّ كمسلمة ساعات أقول مسألة المطبخ في رمضان بدعة، ومش بنشغل التلفزيون إلا على الحرمين والمدينة هذا واقع حياتنا حتى قبل وفاة حسن، إلا إذا هناك عمل له يُعرض أو لابني عمر، بيشتغل التمثيل كهواية إذا عُرض عليه دور جيد، وهو الوحيد من أبنائنا الذي يحب التمثيل».
وأضافت: «لم أكن أتوقع أن أكون صبورة بهذه الطريقة بقلق جدًا على أولادي وكان حبيبي اللي بيهديني ويطمني، لكن بعد التزامي والقراءات والتعلم الديني كنت أنا اللي أصبر الناس، وأقول الصبر عند الصدمة الأولى لم أكن اتصور أن أصاب في أحد أولادي، وكنت عند الصدمة الأولى بحمد وبشكر وبسترجع والحمدلله فعلت كل ما يرضي الله وكل ما يرضي ابني وهو في دار الحق».
واختتمت شمس البارودي: «أما في اللحظات الأخيرة لحسن يوسف قرأت له سورة يس، وتبارك وما أحفظه من القرآن الكريم، ولقنته الشهادة وقُلت له يا حبيبي عليها نحيا وعليها نموت وعليها نُبعث إن شاء الله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله وكررتها عليه، وهو راح لربه الحمد لله مطمئن ووجهه هادئ، وكان كل همي أن تكون كل لحظاته معي ولذلك كانت غرفة النوم بمثابة عناية مركزة حتى لا يتم نقله للمستشفى وتصعد روحه فيها، طبيبه من 45 سنة نصحني ميروحش المستشفى وأشكره، والحمدلله شوفته في رؤى أنه راضي».