تصدرت وظائف الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية، محركات بحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، اليوم الثلاثاء بعدما أعلنت عنها الهيئة العامة للصناعات العسكرية عن تأسيسها مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وعددٍ من الشركات الخاصة.

 

وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن انطلاق أعمال الأكاديمية الوطنية، يأتي تأكيدًا على تمكين رأس مالنا البشري الوطني، لتعزيز نمو قطاع الصناعات العسكرية واستدامته، بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة ومبادراتها في تحقيق مستهدفات توطين القطاع.

 

التسجيل في الوظائف الشاغرة بالأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية:

ويتاح التسجيل في برنامج الأكاديمية للتوظيف المبتدئ بالتدريب، ابتداء من اليوم وحتى السابع عشر من شهر يناير المقبل، بشروط وهي :

-أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.

-حاصل على شهادة الثانوية في تخصص علمي، ونسبة 80 في المائة كحد أدنى، و75 في المائة في القدرات العامة.

-أن يكون لائقاً طبياً ولا يزيد عمره على 25 عاماً.

-إضافة إلى اجتيازه المسح الأمني، وعدم حصوله على دعم تنمية الموارد البشرية (هدف)، أو دعم نمو توطين المنشآت (توطين).

 

الهدف من الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية:

وتهدف الأكاديمية لتدريب وتأهيل وتمكين رأس المال البشري الوطني في تحقيق مستهدفات توطين قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة، والإسهام في تلبية متطلبات خطة سلاسل الإمداد في القطاع، وتوطين الإنفاق العسكري بما يزيد على 50 في المائة بحلول عام 2030م.

مميزات البرنامج  في الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية:

- توظيف مبتدي بالتدريب.

- تدريب باللغة الإنجليزية.

- تأمين طبي.

- مكافأة شهرية خلال التدريب.

- التسجيل في التأمينات الاجتماعية.

- دبلوم معتمد.

 

وتعد الأكاديمية الوطنية إحدى مبادرات الهيئة ضمن إستراتيجية تطوير القوى البشرية في قطاع الصناعات العسكرية، وتهدف إلى تطوير رأس المال البشري وتمكينه، وإيجاد صناعات وتقنيات مبتكرة وجديدة، وتنمية وصقل معارف وقدرات العنصر البشري الوطني بالمملكة، بالإضافة إلى دعم حاجة سوق العمل، وتعزيز مشروع سلاسل الإمداد في المجالات والتخصصات التقنية والعلمية المرتبطة بالصناعات العسكرية.

 

وتسعى الأكاديمية أن تكون من بين أفضل المراكز العالمية من حيث التميز التقني والفني في قطاع الصناعات العسكرية بحلول عام 2030م. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأکادیمیة الوطنیة للصناعات العسکریة قطاع الصناعات العسکریة التسجیل فی

إقرأ أيضاً:

الصناعات النسجية: عودة ترامب تفتح آفاقاً جديدة للعلاقات التجارية بين مصر وأمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسيجية وأحد أكبر مصدري المفروشات والملابس الجاهزة، أن  العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ودول مثل مصر تشهد فرصاً واعدة، خاصة في قطاع النسيج، مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة. 

وأشار غزال إلى أن سياسات ترامب الاقتصادية، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الصين عبر فرض ضرائب ورسوم جمركية مرتفعة، قد تدفع الشركات الأميركية إلى البحث عن موردين آخرين خارج الصين، مما يجعل مصر شريكاً محتملاً في هذا السياق.

وأوضح غزال ، في تصريحات صحفية اليوم ،أن مصر تتمتع بعدة اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، تسمح لها بتصدير منتجاتها إلى السوق الأميركية بدون جمارك، بشرط استيفاء شروط معينة، مثل احتواء نسبة من المكونات الإسرائيلية في المنتجات. وأكد غزال أن هذه الاتفاقيات تساهم في تعزيز قدرة الشركات المصرية على تلبية احتياجات السوق الأميركية، خاصة في قطاع النسيج، الذي يُعد من أهم القطاعات الصناعية في مصر.
بحسب غزال، فقد بدأت بعض الشركات الأميركية فعلياً في تحويل طلبيات إلى مصر، كما أبدى عملاء جدد اهتمامهم بالاستفسار عن الطاقات الإنتاجية وإمكانيات الإنتاج لدى الشركة، مما يعكس فرصاً جديدة للشراكة والتعاون التجاري.

تشير الإحصائيات إلى تراجع الواردات الأميركية من الصين بنسبة تقارب 12% خلال العام الماضي نتيجة السياسات التجارية الصارمة التي بدأت في عهد ترامب. في المقابل، شهدت الواردات من دول مثل الهند وفيتنام والمكسيك زيادة ملحوظة، بينما ارتفعت واردات الولايات المتحدة من النسيج المصري بنسبة 18% تقريبًا خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لتقارير منظمة التجارة العالمية.

وأظهرت تقارير اقتصادية، مثل تقرير “Fibre2Fashion”، أن السوق الأميركية تستهلك سنوياً حوالي 110 مليارات دولار من المنتجات النسيجية، مما يجعلها واحدة من أكبر الأسواق العالمية. ويرى غزال أنه إذا استطاعت مصر تعزيز حضورها في هذا السوق، فإنها قد تحقق نمواً ملحوظاً في صادراتها النسيجية.

وأكد غزال أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب قد تمثل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز مكانتها التجارية، خصوصاً في قطاع النسيج الذي يمتلك إمكانيات كبيرة للتوسع والنمو في السوق الأميركية. وأضاف غزال أن التوجه الحمائي للاقتصاد الأميركي، الذي من المتوقع استمراره مع عودة ترامب، قد يفتح آفاقاً جديدة للشراكات التجارية مع مصر ودول أخرى، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة حجم صادراته.

مقالات مشابهة

  • لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية تطلق الحملة الوطنية للتوعية ضد الاحتيال المالي
  • وزارة التعليم السعودية تعلن عن تعديلات هامة.. تفاصيل
  • السعودية تشارك في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء
  • «معلومات الوزراء»: 20% زيادة في مبيعات السيارات الكهربائية عالميا
  • ترامب يتهم الصناعات العسكرية بإشعال حرب عالمية ثالثة
  • اتفاقية بين الهيئة السعودية للبحر الأحمر وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الصناعات النسجية: عودة ترامب تفتح آفاقاً جديدة للعلاقات التجارية بين مصر وأمريكا
  • دفاع النواب: توطين وتعميق الصناعات داخل مصر قضية أمن قومي
  • توطين الصناعة.. وزير قطاع الأعمال: أتوبيس النصر يضاهي أعلى المستويات العالمية
  • الخريصي : استراتيجية قطاع الطيران تُركز على تنمية رأس المال البشري .. فيديو