غداً.. إنطلاق فعاليات مؤتمر التغيرات المناخية والصحة بكلية التمريض بسوهاج
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تنطلق غداً بجامعة سوهاج، فعاليات مؤتمر التغيرات المناخية والصحة، الذى تنظمه كلية التمريض بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، مؤكداً على دور الجامعات في التصدي لقضية التغيرات المناخية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، بالتوازي مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المناخ وتأثيراتها المحتملة على البيئة.
وأضاف النعماني، أن المؤتمر يناقش عدد من المحاور الهامة التى تختص بمجال التغيرات المناخية وكيفية التعامل معها من خلال رؤية التمريض، بالإضافة إلى تأثير التغيرات المناخية على صحة الإنسان والمجتمع، كما سيناقش المؤتمر مخاطر التغيرات المناخية ودور التمريض فى مواجهتها، وتهديدات التغيرات المناخية وآثارها على المستقبل.
وقالت الدكتورة غنى عبد الناصر عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى تحقيق التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والدولية، عن طريق تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين المشاركين فى فعاليات المؤتمر، كما يهدف إلى زيادة وعى منتسبى القطاع الصحى بالتغيرات المناخية وكيفية التعامل معها، ودور التمريض فى مواجهة تلك التغيرات.
وذكرت كلاً من الدكتورة نادية صالح و الدكتور هند اسماعيل مقررا المؤتمر، أن فعاليات المؤتمر تستمر فى الفترة من ٢٧ حتي ٢٩ من ديسمبر الجاري، ويتضمن عدد من الجلسات العلمية التى يشارك بها كليات التمريض بمختلف الجامعات والقطاع الصحى بجميع المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى المشاركات الخارجية عبر "الأون لاين" من دول اليمن، الأردن، والمملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.