نهاية هذا الأسبوع.. موظفي ميثاق للصيرفة الإسلامية يتواجدون في عمان مول لإنجاز معاملات الزبائن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
مسقط – أثير
يواصل ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط حملة التعريف بالخدمات والمنتجات التي يقدمها من خلال منصات خاصة في بعض المراكز التجارية في مناطق مختلفة بالسلطنة، حيث استهدف خلال الأيام الماضية الزبائن في ولايات صور وصحار ونزوى، وستكون محطتة القادمة نهاية هذا الأسبوع في عمان مول بولاية بوشر بمحافظة مسقط خلال الفترة من تاريخ 28 إلى 30 ديسمبر 2024م، في إطار إستراتيجيته لتوسيع دائرة خدماته وضمان وصولها إلى كافة فئات المجتمع في كل مكان.
ومن خلال الركن الخاص بميثاق يستطيع الزبائن التعرف على الخدمات والمنتجات التي يقدمها ميثاق والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية من بينها فتح حسابات الأطفال وحسابات التوفير وطلبات تحويل الراتب، كما يمكن للزبائن الاستفادة من الركن في الاشتراك في خطة ميثاق للتوفير، بالاضافة إلى التعرف على العديد من المنتجات التمويلية الأخرى التي يقدمها ميثاق أو الاستفسار عن مجالات التمويل التي يتم تقديمها والتي تلبي احتياجات كافة الزبائن.
وسيكون موظفو ميثاق متواجدين في عمان مول لخدمة الزبائن لمدة ثلاثة أيام من تاريخ 28 إلى 30 ديسمبر الحالي، خلال الفترتين الصباحية والمسائية أثناء مواعيد العمل المحددة في المركز .
وحول هذا الموضوع ، أكدّ سامي بيت راشد، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية، على حرص ميثاق على تقديم أفضل الخدمات وتبني أفضل المبادرات التي تسعى دائماً إلى التميز والريادة في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية في السلطنة، مضيفاً بأن تخصيص هذه المنصات الخاصة في المراكز التجارية تأتي بهدف تقديم خدمات سريعة وسهلة للزبائن من زوّار ومرتادي هذه الأماكن ، وتعريفهم بالمنتجات الجديدة والعروض والخدمات التي يقدمها ميثاق والتي تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
هذا ويملك ميثاق شبكة واسعة من الفروع تصل إلى 27 فرعاً منتشرا في كافة المحافظات، تقدم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية والتي من خلالها يحرص ميثاق على تقديم مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بما في ذلك منتجات الودائع وتمويل الأفراد وبطاقات الائتمان والخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية عبر الإنترنت والخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال كما يوفر ميثاق مركز اتصالات يعمل على مدار الساعة لخدمة الزبائن وقطاع الشركات، علماً أن كل منتج من منتجات ميثاق يخضع لمتطلبات الاعتماد من قبل هيئة الرقابة الشرعية، ويتم إعداده وفقًا لتوجيهات البنك المركزي العماني.
وتأكيدا لريادته في قطاع الصيرفة الاسلامية، حظي ميثاق لمرّات عديدة ومتتالية خلال السنوات الماضية على إشادة كبيرة توّج على إثرها بجوائز إقليميّة وعالميّة، كما حاز على عدّة جوائز من مؤسّسة “Global Islamic Finance” كجائزة الريادة في قطاع الصيرفة الإسلاميّة لعام 2023، وجائزة أفضل بنك إسلامي رقميّ.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: والخدمات المصرفیة الخدمات المصرفیة التی یقدمها
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن وصول عدد سكانه إلى 10 ملايين نسمة.. أين يتواجدون وكم كانوا وقت النكبة؟
ارتفع عدد سكان الأراضي المحتلة (عام 1948 إضافة إلى المستوطنات) إلى نحو 10 مليون نسمة، بواقع أكثر من 7.2 مليون يهودي ويشكلون ما يزيد عن 73 بالمئة من السكان، ونحو 2.1 مليون من فلسطينيي الداخل بواقع 21 بالمئة.
وتأتي النسبة المتبقية بمقدار نحو 6 بالمئة وأكثر من نصف مليون شخص من مجموعات أقلية أخرى بما في ذلك المسيحيون غير العرب بحسب ما ذكر المكتب المركزي للإحصاء.
وعن ذلك، قال موقع "واينت" الإسرائيلي في تقرير مطول، إن "حظر التجوال فُرض على جميع سكان دولة إسرائيل بعد ظهر يوم 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 1948، ولم يكن السبب وراء ذلك حرب الاستقلال (النكبة) التي كانت لا تزال جارية ضد الدول العربية، ولا جائحة أجبر الفضاء العام على الإغلاق".
وأوضح أن "الهدف كان السماح للعديد من الموظفين الذين تم تعيينهم من قبل المكتب المركزي للإحصاء (CBSS)، الذي تم إنشاؤه في تلك الأيام، بالتنقل من منزل إلى منزل في المدن والمستوطنات الزراعية والقرى ومراكز المهاجرين وقواعد الجيش، كجزء من أول تعداد سكاني للدولة، وكانت النتيجة حوالي 872 ألف شخص، وتشير التقديرات حينها إلى أن أكثر من 200 ألف منهم وصلوا بعد تصويت الأمم المتحدة على خطة التقسيم في العام السابق".
وأضاف "تجاوز عدد سكان إسرائيل المليون نسمة في العام التالي، في المراحل الأولى مما أطلق عليه الهجرة الجماعية، وكان من المقرر أن تستمر هذه الهجرة طيلة السنوات التالية، وفي عام 1949، كان الأمر لا يزال مزيجًا من اليهود القادمين من الدول الأوروبية ومخيمات النازحين في القارة وبداية الهجرة الجماعية من الدول العربية والإسلامية، في إشارة في المقام الأول إلى عشرات الآلاف من اليهود اليمنيين الذين وصلوا في ذلك العام كجزء من عملية أطلق عليها اسم "على أجنحة النسور".
وأشار إلى أن "هذه كانت هذه مجرد البداية، وفي السنوات التالية وصل مئات الآلاف من المهاجرين إلى إسرائيل، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية ودول البلقان، وكانت النتيجة أنه بحلول عام 1958 كان عدد سكان إسرائيل قد تجاوز بالفعل المليونين نسمة، أي أنه تضاعف فعليا خلال عقد من الزمان".
وأكد أنه بعد ذلك "تباطأ معدل النمو الديموغرافي في إسرائيل، ووصل عدد السكان إلى المليون الثالث بعد 12 عاماً فقط، في عام 1970. واستمرت الهجرة خلال هذه السنوات، خاصة من دول شمال أفريقيا، ولكن بأعداد أقل بكثير مقارنة بالفترة التي تلت تأسيس الدولة".
وبين أنه "خلال الستينيات كان هناك ركود اقتصادي ومخاوف أمنية أدت إلى إشعال شرارة العملية المعاكسة، الهجرة إلى خارج إسرائيل، ورغم أن هذه الأرقام لم تكن دراماتيكية، فإن النكتة الحزينة القائلة بأن آخر شخص في مطار اللد سوف يطفئ الأضواء كانت شائعة في شوارع إسرائيل في تلك الأيام".
وذكر أنه "حتى في وقت لاحق، ورغم بعض الانتعاش الاقتصادي بعد حرب الأيام الستة (نكسة 1967) وبداية الهجرة من بلدان أخرى من أوروبا الغربية وأميركا الشمالية والجنوبية، والاتحاد السوفييتي، فقد مرت 12 سنة أخرى قبل أن يصل عدد سكان إسرائيل إلى المليون الرابع في عام 1982، ولكن هذه كانت نقطة تحول".
وأضاف الموقع "وصل عدد سكان دولة إسرائيل إلى خمسة ملايين نسمة في عام 1991، خلال تسع سنوات، ومن ثم جاءت الهجرة، ومعدلات المواليد، ومتوسط العمر المتوقع، والنمو الأسّي لتفرض ضرائبها، وقد تم تجاوز حاجز الستة ملايين نسمة بعد سبع سنوات فقط، في عام 1998 وبعد ثماني سنوات في عام 2006 وصل عدد سكان البلاد إلى سبعة ملايين نسمة".
وأوضح "مرت سبع سنوات أخرى، وفي عام 2013 تجاوز عدد السكان ثمانية ملايين نسمة، ثم خلال ست سنوات وصل عدد السكان إلى تسعة ملايين في عام 2019، ولم تمر سوى خمس سنوات حتى اكتمل المليون العاشر".
وأشار إلى أنه "ظاهريًا يبدو هذا وكأنه حساب بسيط، ولكنه ليس كذلك، فوزارة الداخلية يجب أن تقرر من يدخل في التعداد السكاني: ماذا عن الإسرائيليين الذين يقيمون في الخارج لفترة طويلة؟ هل يجب احتساب العمال المهاجرين الذين لا يحملون تصاريح؟ وماذا عن طالبي اللجوء؟ والفلسطينيون؟ لقد تغيرت المعايير على مر السنين، واليوم يتم حساب عدد السكان وفق آلية محددة".
ولا تتضمن هذه الآلية الإسرائيلي الذي أمضى 275 يومًا خارج الأراضي المحتلة في عام واحد ومنها 90 يومًا متتالية، في تعداد سكان البلاد، كما لا يتم تضمين أعداد الفلسطينيين في الضفة الغربية ضن "سكان دولة إسرائيل"، ومع ذلك، فإن الفلسطينيين من شرق القدس والدروز من مرتفعات الجولان، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى منهم ليسوا إسرائيليين فإنه يتم احتسابهم من عدد السكان.
ويشمل تعداد السكان الأجانب الذين يحملون تصريح عمل ساري المفعول، أو أولئك الذين دخلوا "إسرائيل" بتأشيرة سياحية وبقوا فيها حتى بعد انتهاء صلاحيتها، وبحسب وزارة العمل، سيصل هذا العدد في عام 2024 إلى 215 ألف شخص.