مجلس الأمن السيبراني يدعو للحيطة من الهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد، إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية التي عادة ما ينشط منفذوها بالتزامن مع الاحتفالات بالعام الجديد وموسم الإجازات.
وأكد المجلس ضرورة تفعيل منظومة الدفاع السيبراني لدى جميع الجهات والمؤسسات، ونشر الوعي الأمني بين الموظفين والأفراد للتصدي لمثل هذه الهجمات، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية لمشاركة البيانات بشكل استباقي.
وذكر أن المخترقين يستغلون ظروف الإجازات والاحتفالات بالعام الميلادي الجديد على مستوى العالم، التي يكثر فيها الاعتماد على الخدمات الرقمية، لتنفيذ الهجمات السيبرانية التي قد تضر بالآخرين في حال وقوعهم ضحية لمثل تلك الاختراقات.
ونبه مجلس الأمن السيبراني إلى أهمية التصدي لأنواع الهجمات السيبرانية على اختلافها من قبل القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني وتنبيه الجهات لأي أنشطة إلكترونية مشبوهة قد تضر بأنظمتها وبيئاتها الإلكترونية.
وأوضح أن التحول الرقمي المتسارع أسهم في فتح الأبواب للمخترقين، ليتمكنوا من خلالها من الوصول إلى البنى التحتية الإستراتيجية في القطاعات المختلفة على مستوى العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات مجلس الأمن السيبراني الهجمات السیبرانیة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«القويري» تُثني على عمل اللجنة الاستشارية
أكدت الأكاديمية الليبية والناشطة الحقوقية الدكتورة كريمة إبراهيم القويري على دعمها للجنة الاستشارية التي تستمد شرعيتها من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2725 لسنة 2024م، بهدف إطلاق عملية سياسية جديدة تقصي كل الأجسام السياسية الحالية الفاقدة للشرعية.
وأضافت د. القويري في لقاء تلفزيوني، أن من أهم أعمال اللجنة إنجاز قاعدة قانونية توافقية لإنجاز الانتخابات التشريعية والرئاسية التي عجز عن إنجازها مجلسي النواب والدولة طيلة أكثر من عقد.
وتابعت: “من هنا نطالب مجلس الأمن الدولي باعتماد نتائج عمل اللجنة الاستشارية التي تم إنجازها من قِبل أبناء وبنات ليبيا”.
وأردفت د. القويري: “رسالتي لكل ليبي وليبية أنه لا مستقبل لليبيا إلا بوحدتها وهذا يتطلب حكومة واحدة حكومة تكنوقراط وكفاءات بعيدة عن المحاصصة تعمل على توحيد كافة مؤسسات الدولة المنقسمة والتي سببت في إهدار المال العام وغياب الشفافية.
واختتمت د. القويري مداخلتها بالقول: “ما أحوجنا أيها الليبيون والليبيات لدستور ينظم العلاقة بين السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية.. لا لحكم الفرد.. وليبيا سوف لن تنهض إلا بجناحيها الرجل والمرأة جنبا إلى جنب في البيت في الجامعات في مؤسسات الدولة”.